نجم إنجلترا السابق يكشف مشكلة التعاقد مع راشفورد "الذي كان لاعبًا من النخبة يمكن مقارنته بمبابي!"

وقال ريتشاردز: "راشفورد كان ذات يوم لاعبًا من النخبة. يمتلك سرعة استثنائية، وقوة بدنية، ومهارات في المواجهات الفردية. كان أحد القلائل الذين يمكن مقارنتهم بكيليان مبابي، لكنه الآن لا يجد نادياً يرغب في ضمه، وليس السبب أنه لاعب سيئ، بل العكس، إنه لاعب رائع بحق".

وأوضح ريتشاردز أن السبب الجوهري لغياب العروض الجدية لضم راشفورد يتمثل في عقده الضخم مع مانشستر يونايتد، قائلاً: "النادي منحه عقدًا فلكيًا، ويبدو أن الأندية الوحيدة القادرة على تحمل تكلفته حاليًا هي في السعودية أو قطر. من شبه المستحيل أن يتمكن أي نادٍ أوروبي من دفع ما يتقاضاه حالياً، خاصة وأن عقده يمتد لسنوات مقبلة".

وكان راشفورد قد وقّع عقدًا هو الأعلى في تاريخ مانشستر يونايتد بهدف حمايته من الرحيل المجاني، حيث يُقدَّر راتبه الصافي بأكثر من 19 مليون يورو سنويًا، ما يجعله من بين الأعلى أجرًا في العالم. ومع تدهور علاقته بالنادي في الفترة الأخيرة، وتحديدًا بعد وصول المدرب روبن أموريم، بات رحيله محتملاً رغم التحديات المالية.

وأكدت التقارير أن راشفورد رفض عروضًا من أندية سعودية، متمسكًا بحلمه في اللعب لبرشلونة، رغم إدراكه أن الانتقال يتطلب تضحية مالية كبيرة، ورغم أن مانشستر يونايتد لا يمانع مبدأ الإعارة، إلا أنه يرفض تحمل أي نسبة من راتبه، ما يجعل على اللاعب خفض أجره بأكثر من 50% لإتمام الصفقة.

وفي محادثات سابقة بين برشلونة وممثلي اللاعب في يناير الماضي، أبدى راشفورد استعداده لتخفيض راتبه في حال انتقاله معارًا إلى "البلوجرانا". وتشير الخطة المقترحة إلى توزيع الراتب بين برشلونة ويونايتد، على أن يساهم اللاعب بجزء عبر تقليص أجره الشخصي.