GOAL ONLY modric gfxGoal AR

ضد بيزا: أرقام مودريتش فضحتهم.. لوكا نسي أيام العذاب في ريال مدريد فوجد أسوأ نسخ بنزيما وراموس في ميلان!

حين حزم لوكا مودريتش حقائبه مغادراً ريال مدريد، ربما ظن أنه أخيراً نسي أيام العذاب، لقد تحمل لسنوات صبراً لا حدود له؛ تحمل تهور سيرجيو راموس الذي كلف الفريق الكثير، وشاهد بعينيه كوارث كريم بنزيما وهو يهدر انفرادات سهلة، ثم عانى من سذاجة فينيسيوس أمام المرمى. 

غادر المايسترو وهو يعتقد أن سنوات الحصاد في مدريد كانت مكافأة لصبره، وأنه ذاهب لميلان ليبدأ فصلاً جديداً من الإبداع النقي.

لم يأتِ مودريتش لسان سيرو ليعيد تربية المهاجمين على إنهاء الهجمات، أو ليعلّم المدافعين أبجديات لمسة اليد وقوانينها، لقد جاء ليقود عصر نهضة، ليضع لمسته الأخيرة في فريق عريق. 

لكن ما حدث أمام بيزا صاحب المركز الـ 18، كان صفعة على وجه الحقيقة، لقد اكتشف مودريتش أنه لم يهرب من شيء، بل سقط في كابوس أسوأ، ووجد نفسه محاطاً بنسخ مشوهة وأسوأ من بنزيما وراموس.

  • AC Milan v Pisa SC - Serie AGetty Images Sport

    أرقام مودريتش: الفضيحة بالأدلة

    الفضيحة الحقيقية تكمن في مقارنة أرقام مودريتش بما قدمه الآخرون، المايسترو الكرواتي، كان يفضح كل من حوله بلمساته.

    طوال 95 دقيقة، لمس مودريتش الكرة 117 مرة، وأكمل 100 تمريرة صحيحة من أصل 103 (دقة 97%)، هل تعرف ماذا يعني هذا الرقم؟ يعني أن 97% من قرارات مودريتش كانت صحيحة.

    أرسل 7 كرات طولية، كلها (7/7) سليمة بنسبة 100%، في نصف ملعب بيزا، مرر 72 كرة صحيحة، صنع 3 فرص محققة للتسجيل، وفاز بـ 6 من 11 صراعاً أرضياً، كان مودريتش هو الرئة، العقل، والقائد، كان يعزف سيمفونية، لكن لا أحد حوله كان يستمع.

  • إعلان
  • Karim Benzemakooora

    أسوأ نسخة من بنزيما.. مهرجان إضاعة الفرص

    إذا كان مودريتش يتألم من عذاب بنزيما وفينيسيوس، فماذا يسمي ما رآه من خيمينيز ولياو؟

    أولًا سانتياجو خيمينيز وفي الدقيقة 50: في لقطة كربونية من أسوأ كوابيس بنزيما، يستقبل خيمينيز كرة مرتفعة داخل المنطقة، ليطيح بها بجوار القائم، فرصة سهلة كانت كفيلة بقتل المباراة، لكنها كانت مجرد بداية لمجزرة الفرص.

    وثانيًا رافائيل لياو في الدقيقتين 64 و90: لياو، النجم الأول المفترض، قدم لقطتين تلخصان العذاب الجديد لمودريتش، الأولى (د 64) حين سدد في العارضة، والثانية، وهي الجريمة الأكبر (د 90)، حين انفرد تماماً بالمرمى ليسدد كرة باهتة ضعيفة في يد الحارس، انفراد صريح في الدقيقة 90 كان مودريتش سيقدمه لبنزيما وهو مغمض العينين، لكن لياو حوله إلى لقطة كوميدية.

    عذاب مدريد كان إهدار فرصة أو اثنتين؛ عذاب ميلان هو عجز هجومي كامل أمام 3 تمريرات مفتاحية من مودريتش.

  • Cuadrado De Winter Milan Pisa MoviolaDAZN

    أسوأ نسخة من راموس.. هدية دي وينتر

    أسوأ نسخة من راموس.. هدية دي وينتر

    لكن المأساة لم تكتمل إلا بالدفاع، مودريتش تحمل جنون و تهور راموس لسنوات، لكن راموس كان يرتكب أخطاءه باندفاع، بقوة، وأحياناً لإنقاذ الفريق، وأحيان أخرى كان ينقذهم برأسية في الشباك في اللحظات القاتلة، لكن ما وجده مودريتش في ميلان كان أسوأ.

    في الدقيقة 57، وميلان متقدم ومسيطر، قرر كوني دي وينتر أن يهدم كل شيء، بسذاجة لا تليق بمدافع في ميلان، ارتكب لمسة يد مجانية لا داعي لها على الإطلاق. 

    ركلة جزاء أكدها حكم الفيديو كان بمثابة هدية من أسوأ نسخة من راموس لفريق بيزا، لقد هرب مودريتش من تهور الأسد راموس، ليصطدم بـ خطأ دي وينتر.

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

  • FBL-ITA-SERIEA-MILAN-PISAAFP

    بيت القصيد: أسيست يفضح الجميع

    كانت المباراة تتجه لخسارة مذلة 1-2، وميلان صاحب الـ 15 تسديدة كان ينحني أمام بيزا صاحب التسديدتين على المرمى، وفي الدقيقة 90+3، كان على مودريتش أن يحل كل شيء بنفسه.

    المايستروهو من مرر الأسيست الحاسم لزميله زكاري أتيكامي ليسجل هدف التعادل الصاروخي، هذا الأسيست لم يكن لقطة احتفالية، بل كان دليل الإدانة الأخير. 

    مودريتش لم ينقذ نقطة، بل فضح فريقاً كاملاً بمستوى في منتهى الرقي في تعادل 2-2 أمام فريق يُصارع على الهبوط هو تعريف الفريق ذو اللاعب الواحد. 

    أرقامه كشفت أنه جاء ليرتاح، فوجد نفسه يقاتل وحيداً، ويضطر لتقديم صناعة يائسة في الدقيقة الأخيرة لإنقاذ فريقه من الخسارة، وربما إنقاذ الصدارة لليلة إضافية، بينما بريقه يُهدر، وعزفه يُقابل بالنشاز، لقد وجد مودريتش نفسه في العذاب ذاته، ولكن بنسخ أسوأ.

0