في آرسنال هم لا يفعلون الأخطاء مرة واحدة فقط، بل يكررونها بصفة مستمرة مع اختلاف العصور والمدربين، وميكيل أرتيتا كان له نصيبًا من تلك الكوارث رغم الثورة التي عاشها الفريق معه في السنوات الأخيرة.
آرسنال تفنن مؤخرًا في منح الفرص لمن لا يستحقها، وحرمان المواهب المميزة من فرصة يستحقونها أكثر من غيرهم، ليشقوا طريقهم بعيدًا عن ملعب الإمارات.
الفريق بحاجة إلى مهاجم، كاي هافيرتس وجابرييل خيسوس تعرضا للإصابة وسيغيبان حتى نهاية الموسم، كما أن بوكايو ساكا وجابرييل مارتينيلي يعانيان من إصابات طويلة، الوضع كارثي وميكيل ميرينو "لاعب وسط" هو المهاجم الرئيسي في موسم كان من المفترض أن يفوز فيه المدفعجية بالدوري الإنجليزي بعد سقوط مانشستر سيتي.
العملاق اللندني يعاني من أجل هز الشباك، والجميع في حالة سخط، ليظهر ميكا بيريث مهاجم موناكو الحالي وآرسنال السابق، ليثبت للجميع قصر نظر أرتيتا عندما يتعلق الأمر برؤيته للاعبين خاصة المهاجمين.
الإسباني الذي وثق بصورة مبالغًا فيها في إيدي نكيتيا ومنحه الرقم 14 الخاص بالنجم الأسطوري تييري هنري، لم يقتنع بالمهاجم الدنماركي الشاب الذي أصبح يسير بخطى ثابتة نحو نموذج جديد من إرلينج هالاند بفضل غزارته التهديفية مع موناكو.



.jpeg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)



