"نعامله على أساس شخصه ليس عظمته".. ابن شقيق ميسي يكشف كواليس العائلة!

لا يزال ميسي في قمة مستواه، مع تداول أحاديث حول عقد جديد في الدوري الأمريكي للمحترفين في سن الثامنة والثلاثين.

إذا تم توقيع هذا العقد، فسيحذو حذو منافسه الأزلي كريستيانو رونالدو باللعب حتى عيد ميلاده الأربعين.

من المتوقع الموافقة على الشروط الجديدة حيث يشعر ميسي بالاستقرار في جنوب فلوريدا إلى جانب زوجته أنتونيلا روكوزو وأبنائهما الثلاثة.

لطالما كانت العائلة مهمة جدًا لميسي، حيث تمكن الأسطورة من الحفاظ على تواضعه بعد أن أصبح نجمًا عالميًا.

وهو يحرص على البقاء على اتصال مع كل شخص داخل دائرة ثقته، والتي يشكل توماس جزءًا منها.

توماس ميسي، الذي كان يحلم يومًا ما بأن يصبح لاعب كرة قدم محترفًا قبل أن يستقر في النهاية في مجال الصحافة، قال لصحيفة "لا ناسيون": "على الرغم من أنه يعيش في الخارج، إلا أنه كان دائمًا عائليًا جدًا، ولدينا علاقة رائعة. يحرص على الاطمئنان عليك، ونحن نزوره كلما استطعنا، وهو أيضًا يأتي عندما يستطيع، خاصة خلال العطلات وعندما يلعب المنتخب الوطني في الأرجنتين".

تمكن ميسي من اللعب بابتسامة على وجهه في معظم مسيرته، حاصدًا 46 لقبًا على طول الطريق - بما في ذلك عدد قياسي من الكرات الذهبية ولقب كأس العالم. وقد شارك هذا النجاح مع من حوله، حيث عاشت عائلة ميسي كل لحظة من النشوة والألم.

وأضاف توماس، بعد أن شاهد ميسي يخوض آخر مباراة رسمية له على الأراضي الأرجنتينية عندما شارك في تصفيات كأس العالم ضد فنزويلا يوم 5 سبتمبر الماضي: "كل ما حدث في السنوات الأخيرة كان فرحًا خالصًا. نحن ندعمه دائمًا. الآن نحن حزينون قليلاً بعد آخر مباراة رسمية. إنها المرحلة الأخيرة، كما يقول الجميع، ولا نريدها أن تنتهي أبدًا، لكن الحقيقة هي أن ما يعيشه جميل".

"من ناحية أخرى، لقد عانينا أيضًا كثيرًا كعائلة. لكننا دائمًا موجودون لدعم بعضنا البعض. إنه يعتمد علينا ونحن نساعده... ليو هو فرد آخر من العائلة، ونحن نعامله على هذا الأساس. إنه مرتاح، هو مجرد عم آخر وليس شخصية عامة أو أفضل لاعب كرة قدم في العالم".

من المتوقع أن يشارك ميسي في كأس العالم الصيف المقبل، لمساعدة الأرجنتين في الدفاع عن لقبها، لكنه لم يؤكد مشاركته رسميًا بعد.

ويدعي توماس أن الأسطورة الأرجنتيني "لا يقول أي شيء" بشأن هذا الموضوع و"سيقرر عندما يحين الوقت".

إذا حضر ميسي بطولة كبرى أخرى، فسيُتوقع منه أشياء عظيمة. هذا هو الوزن الذي يحمله اسمه الآن، وهو ما اختبره توماس بنفسه قبل أن تحبط الإصابات المؤسفة أي خطط للسير على خطى عمه اللامعة: "في ذلك الوقت، أثر عليّ لقبي. شعرت أنه عبء لأنه بدا وكأنني يجب أن أكون تمامًا مثل عمي. لم يكن الأمر سهلاً. وعندما بدأت اللعب مرة أخرى، لم يؤثر عليّ هذا الوزن كثيرًا... لم أعد أهتم بما يعتقده الناس أو يقولونه".

عاد ميسي إلى تشكيلة منتخب الأرجنتين في الوقت الحالي، حيث يستعدون لمواجهة فنزويلا في الأجواء المألوفة لملعب هارد روك في ميامي. ولديهم مباراة ودية أخرى قادمة ضد بورتوريكو في شيكاغو يوم 14 أكتوبر. ستمنح هذه المباريات ميسي فرصة لتعزيز سجله الدولي التاريخي، الذي يبلغ حاليًا 114 هدفًا في 194 مباراة.