من الطبيعي أن تتوجه سهام الانتقادات إلى كل إدارة، لكن أن تأتي تلك السهام من أساطير النادي ولاعبين متواجدين في قائمة الفريق الأول؟ هذا ما لا يحدث كثيرًا، وربما كفيل ليعبر عن الحالة التي وصل إليها النادي وكيف أن الانقسامات وصلت إلى ذروتها، هذا هو الوضع تمامًا الآن في برشلونة.
فضيحة الخروج الأوروبي المذل على يد بايرن ميونخ بثمانية أهداف لهدفين كانت القشة التي قسمت ظهر البعير، فمعها اندلعت تصريحات من العديد من الأطراف أغلبها إن لم يكن كلها اتفقت على شيء واحد ألا وهو الهجوم على إدارة جوسيب ماريا بارتوميو وما أوصلت إليه النادي في آخر سنتين.
صفقات برشلونة دون المستوى مع بارتوميو، المدربون نفس الشيء، ريمونتادا في سنتين متتاليتين ثم خروج مهين في دوري الأبطال، خسارة الليجا وتفوق واضح لريال مدريد مؤخرًا، وعود كاذبة لا تعد ولا تحصى للاعبين وأزمة مالية ضخمة، وفضائح رشاوي ولجان إلكترونية لمهاجمة كل من تسول له نفسه ويكون معارضًا للنظام، حتى ولو كان ليونيل ميسي.
ثم أتت الضربة الأخيرة لهذه الإدارة عندما أعلن ميسي رغبته في مغادرة كامب نو بسبب بارتوميو وحاشيته قبل أن يتراجع احترامًا للنادي الذي كوّنه والذي لا يستطيع أن يقف في وجهه بالمحاكم (بخصوص الشرط الجزائي).
برشلونة يستخدم أومتيتي للتعاقد مع ديباي
في نهاية المطاف، عدد كبير من لاعبي برشلونة الحاليين وكذلك أساطير سابقين هاجموا الإدارة في مختلف الأوقات، ربما ازدادت بعد فضيحة بايرن وقرار ميسي ومؤخرًا طريقة رحيل سواريز، ولكنها دائمًا كانت حاضرة في السنة الأخيرة على وجه التحديد.
وفي هذا التقرير من جول، نستعرض معكم أبرز التصريحات الهجومية التي تعرضت لها إدارة بارتوميو من لاعبين حاليين وسابقيين لبرشلونة.











