Sergio Ramos Modric Real Madrid Messi BarcelonaGetty Images

مودريتش الشاب وعلاقة ميسي بالأرقام القياسية ويد راموس.. أبرز ملاحظات الجولة 14 من الدوري الإسباني

أُسدل الستار على الجولة الرابعة عشر من الدوري الإسباني، والتي انتهت بتصدر قطبي مدريد البطولة، مع ترنح برشلونة مرة أخرى واستمرار الحالة السيئة التي يعيشها ريال سوسييداد في الآونة الأخيرة.

الجولة 14 شهدت العديد من الأحداث الهامة والبارزة في الدوري الإسباني، وأعادت ترتيب بعض النقاط في البطولة.

ونستعرض في التقرير الآتي أبرز ما أنتجته الجولة 14 من الليجا.

رحيل دي يونج عن برشلونة؟ الحل السهل لإنقاذ الأزمة المالية وتدمير المشروع الرياضي!

  • LUIS SUAREZ Atletico MadridGetty Images

    سواريز يرد على الانتقادات

    تعرض لويس سواريز لانتقادات حادة بعد الأداء المتواضع الذي ظهر به في ديربي مدريد، فالبعض اعتبر أن الأوروجوياني انتهى وقته ولن يعود مستواه، والبعض الآخر رأى أن طريقة أتليتكو مدريد غير مناسبة له.

    في هذه الجولة، رد سواريز على المنتقدين بقوة، حيث أحرز هدفين بصورة أكثر من رائعة من ثلاثية الأتليتي في إلتشي، ليرسل رسالة للجميع مفادها أنه قادر على العطاء وأن مستواه أمام الريال حادثة عابرة ليس إلا.

  • إعلان
  • Maxi Gomez Valencia 2020-21Getty Images

    فالنسيا شوكة في حلق الكبار

    رغم المعاناة الكبيرة لفالنسيا هذا الموسم وبعد فقدان عدد كبير من اللاعبين في الصيف الماضي، إلا أن اللوس تشي واصل هوايته المفضلة بأن يكون شوكة في حلق كبار الليجا.

    فبعد أن سحق الخفافيش ريال مدريد قبل التوقف الدولي الماضي برباعية في ميستايا، عادوا مرة أخرى وهذه المرة أمام برشلونة ليُذيقوهم مرارة التعادل في كامب نو بهدفين لكل فريق.

    فالنسيا كان من الممكن أن يخرج بثلاث نقاط كاملين من المباراة لو استغل تقدمه في الشوط الأول وأحرز هدفًا ثانيًا لولا تألق تير شتيجن الخيالي، وفي الشوط الثاني كان ندًا أيضًا.

    حالة فالنسيا غريبة للغاية، فما بين فريق يعاني هذا الموسم كثيرًا ويحتل المركز الثالث عشر برصيد 15 نقطة، وما بين شخصية تجعله يقف أمام الكبار ولو كأنه في أفضل فتراته مهما ساءت ظروفه.

  • Luka Modric, Real MadridGetty

    العمر مجرد رقم مع مودريتش

    الأداء الذي ظهر به لوكا مودريتش في مباراة إيبار لا يصدق، من يتابع اللاعب للوهلة الأولى سيستعجب أن هذا في الخامسة والثلاثين من عمره، فلا يعقل كيف يركض ويمرر وكأنه ابن العشرين عامًا.

    يبدو واضحًا أن العمر مجرد رقم لمودريتش، الذي يرهق أي دفاعات بما يقوم به من ضغط عالٍ وتمريرات بينية وتكملة هجومية استثنائية، إلى جانب أدوار دفاعية تُشعرك أنه لتوه قد وصل للفريق الأول من فرق الشباب.

    مودريتش أحرز هدفًا للريال أمام إيبار وكان من نجوم المباراة، ويواصل الضغط على الإدارة للتجديد، فحقًا من يفرط في لاعب بهذه القدرات يكون قد فرط في ظاهرة بكل المقاييس.

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

  • Diego Simeone Atletico MadridGetty Images

    عودة أتلتيكو مدريد

    بعد الهزيمة في الديربي أمام ريال مدريد، حاول دييجو سيميوني أن يُرسل رسالة للجميع بأن أتلتيكو مدريد لن يستسلم وأن الهزيمة مجرد انتكاسة عابرة.

    هذا ما اتضح جليًا في مباراة هذه الجولة، بعدما تمكن الروخيبلانكوس من إدراك الفوز على إلتشي بثلاثة أهداف لهدف، لينتزع الصدارة بفارق الأهداف عن الملكي مع مباراة أقل.

    الواقع أن هناك قدرة واضحة لكتيبة سيميوني هذا الموسم على الفوز بنقاط مباريات الفرق المتوسطة والصغيرة، وهو عامل مهم جدًا في صراع اللقب، ومع تذبذب الريال والبرسا، هناك إشارات واضحة أن الأتليتي هو الأوفر حظًا للقب الليجا.

    مباراة إلتشي ضمن تلك الإشارات بكل المقاييس، يبقى عامل الاستمرارية هو الأهم حاليًا.

  • David Silva Real Sociedad 2020-21Getty

    سقوط جديد لريال سوسييداد

    هُزم ريال سوسييداد للمرة الثانية هذا الأسبوع، بعد أن هُزم في كامب نو على يد برشلونة بالجولة الماضية، تلقى هذه الجولة هزيمة مفاجئة على يد ليفانتي بهدفين لهدف.

    آخر فوز حققه سوسييداد في الليجا يعود إلى الثاني والعشرين من نوفمبر، ومنذ ذلك الحين تعادل ثلاث مباريات وهُزم في اثنتين، وخسر صدارته لليجا.

    النقطة التي أسقطت ريال سوسييداد كثيرًا في الشهر الأخير كانت إصابة دافيد سيلفا، فابتعاد الدولي الإسباني عن الملاعب أوجد فراغًا كبيرًا في هجوم ملعب الأنويتا ويبدو أنه لو استمر كذلك سيعود الفريق إلى أهدافه الواقعية بعيدًا عن حلم المنافسة عن اللقب.

  • MessiGetty

    الأرقام القياسية لا تتوقف لميسي رغم تراجع المستوى

    من الواضح للجميع كيف أن ليونيل ميسي ليس في أفضل أحواله، ربما الدوافع النفسية وتقدمه في العمر سببًا في تراجع الأداء إلى جانب حالة برشلونة ككل، إلا أنه ورغم ذلك لم يتوقف عن تحقيق الأرقام القياسية.

    احتاج ميسي إلى هدف وحيد ليعادل رقم بيليه التاريخي كأكثر مسجل بقميص واحد، فكان هدفه في فالنسيا هو الهدف رقم 643 مع البرسا.

    ربما كان القدر منصفًا لميسي، فحقًا هذا الرقم التاريخي لم ينبغ أن يصل له من تسجيل ركلة جزاء، فأضاع الركلة وأحرز الهدف برأسه بصورة أكثر من رائعة توضح أن البرغوث بأي وضع وتحت أي ظرف يمكنه مداعبة كرة القدم.

  • Benzema Eibar Real Madrid LaLigaGetty Images

    بنزيما في أفضل حالاته

    واصل كريم بنزيما التأكيد على ما يمثله من قيمة كبيرة لريال مدريد، والأداء الذي ظهر به أمام إيبار يقول الكثير.

    بخلاف الهدف الأول الذي أحرزه، صنع بنزيما هدف قتل المباراة للوكاس فاسكيز، ومن قبلها صنع هدف المقدمة للوكا مودريتش، أداء أكثر من رائع للفرنسي الذي كان بمقدوره إحراز أكثر من هدف آخر خلال المباراة.

    وصل بنزيما إلى الهدف السابع له هذا الموسم، وكان ربما لاعب الجولة قياسًا بالعطاء الاستثنائي الذي قدمه.

  • Ramos, en el Eibar vs. Real Madrid (penalti no pitado)Getty y Twitter

    يد راموس وأزمات التحكيم

    تستمر أزمة التحكيم وتقنية الفيديو في البروز، وهذه المرة بعدما رفضت تقنية الفيديو احتساب ركلة جزاء بها شكوك كثيرة على سيرخيو راموس كانت لتقلب نتيجة مباراة إيبار وريال مدريد.

    رونالد كومان مدرب برشلونة اعتبر أنها ركلة جزاء واضحة، وتعجب من آلية اتخاذ القرارات من قبل تقنية الفيديو، فيما شهدت مباراة البرسا لقطة غريبة بعد طرد الحكم لخوسيه جايا ثم التراجع.

    بشكلٍ عام، يبدو أن تقنية الفيديو لم تكن حلًا لأزمة التحكيم الرديء في الأراضي الإسبانية، ويواصل الفار إثارة الجدل كعادة كل جولة في الليجا.

  • Raphaël Varane Sergio Ramos Real Madrid 17112018/GFX/Goal/PS

    دفاعات ريال مدريد وبرشلونة في مهب الريح

    يواصل خط دفاع برشلونة وكذلك ريال مدريد الظهور بصورة متواضعة للغاية، إن استمرت على نفس المنوال طويلًا ستدحض أي آمال للفريقين بالحصول على أي ألقاب.

    الواقع أن برشلونة ارتكب كمًا من الأخطاء لا تصدق كان سببًا في فقدانه نقطتين، فيما كان الريال على أعتاب خسارة تقدمه لولا تدخلات فردية وتقنية الفيديو، الشيء المشترك أن دفاعات الفريقين حقًا في مهب الريح.

    من المفهوم أن يكون دفاع برشلونة هكذا بالنظر إلى أن الثنائي آراوخو ومينجويزا هما من ينشطان في القلب نظرًا للإصابات، لكن من الغريب أن يكون فاران وراموس سويًا ويستمر الدفاع المدريدي في هذه الحالة الغريبة.

0