مواجهات مكررة وأخرى ثأرية .. كأس العالم قطر 2022 يشتعل مبكرًا

المنتخب الغاني سيلعب من جديد أمام من حرمه من تحقيق التاريخ في كأس العالم، لويس سواريز الذي منع هدفًا من على خط المرمى وأخرج الفريق من مونديال 2010.

المنتخب الكاميروني يملك ثأرًا أمام نظيره البرازيلي بعد مواجهة الفريقين في بطولة كأس العالم 2014 التي فاز فيها السامبا بأربعة أهداف لهدف.

لم يلعب الفريقين في كأس العالم قبل ذلك ضد بعضهما البعض أبدًا، لكنهم لعبوا في أربعة لقاءات ودية، الأولى كانت عام 1988 في كأس أستراليا الذهبية، وانتهت بالتعادل بهدفين لكل فريق.

أما المباراة الثانية ففازت بها الأرجنتين في تحديد صاحب المركز الثالث في نفس البطولة بهدفين نظيفين.

بينما فازت الأرجنتين في كأس الملك فهد التي تحولت لاحقًا لكأس القارات بثلاثة أهداف لهدف في عام 1992 وآخر مباراة بينهما كانت ودية عندما تعادلوا دون أهداف في 2012.

في كأس العالم 2014 وقع المنتخب الغاني في مجموعة الموت مع ألمانيا والبرتغال، وبالرغم من خسارة البرتغال في أول مواجهتين، إلا أن الفريق نجح في تحقيق فوزه الوحيد بالبطولة على حساب النجوم السوداء.

في كأس العالم 1998 لعب المنتخب الإيراني ضد الولايات المتحدة، وكانت المباراة مشحونة سياسيًا بسبب العلاقات المقطوعة بين البلدين.

المباراة انتهت بانتصار المنتخب الإيراني بهدفين مقابل هدف وحيد، وكان هو الفوز الأول للفريق في كأس العالم في تاريخه.

والأمور لا تختلف في هذه النسخة، حيث سيلعب الفريقين بالكثير من التوتر بسبب الخلفية السياسية المختلفة بين البلدين.

تعود تلك المواجهة لكأس العالم 2002 عندما نجح المنتخب الكوري في المرور من المجموعة بفضل الفوز على البرتغال بهدف نظيف في المباراة الأخيرة من دور المجموعات.

الظريف في الأمر أن المدير الفني الحالي للمنتخب الكوري هو البرتغالي باولو بينتو، وسيكون عليه مواجهة منتخب بلاده في مباراة صعبة للغاية.

مواجهات الفريقين في كأس العالم عديدة، وبدأت من أول نسخة في 1930 عندما فازت الأرجنتين بستة أهداف لثلاثة.

لكن في السنوات الأخيرة لعبوا في 1986 و2010 وفازت الأرجنتين أيضًا بهدفين لهدف وبثلاثة أهداف لهدف بالترتيب.

في كأس العالم الأخيرة التي أقيمت في فرنسا، ضربت سويسرا مفاجأة كبيرة من مفاجآت البطولة بعد أن تعادلت مع المرشح للقب البرازيل بهدف لمثله، لذلك مواجهة هذا العام ستكون تكرارًا صعبًا على الفريقين.

سبق أن لعب الفريقين في نفس المجموعة ثلاث مرات، مرتين بكأس العالم ومرة في كأس الأمم الأوروبية، والظريف في الأمر أن فرنسا حققت الثلاث بطولات، بكأس العالم 1998 و2018 وكأس أمم أوروبا 2000.

التاريخ بين الفريقين كبير للغاية وفي بطولات عديدة، لكن آخر مواجهة التي انتهت لإسبانيا بستة أهداف نظيفة تجعل المباراة هذه المرة ثأرية.

في المجمل فقد لعبوا في 1966 وفازت ألمانيا وفي 1982 وكان الفوز ألماني أيضًا، وبعدها تعادلا في 1994 وفازت إسبانيا في 2010 عندما حققت البطولة.