ممول بايرن الأول وعمالقة البرتغال .. أندية تخصص إنتاج نجوم

"لدي حلم شخصي أن يفوز بنفيكا بدوري أبطال أوروبا مع أربعة أو خمسة أطفال من الأكاديمية يلعبون في الفريق" رودريجو ماجالهايس المنسق الفني لأكاديمية بنفيكا.

يعد نادي بنفيكا البرتغالي أحد أكثر الأندية نجاحًا في العالم في إنتاج المواهب على مدار العقد الماضي.

النادي البرتغالي يجمع بشكل جيد بين فكرة صناعة المواهب والاستفادة منها ماديًا وكذلك ميدانًا على أرض الملعب، حيث أن فريق النسور هو أكثر نادي حصدًا لبطولة الدوري البرتغالي.

وحصل بنفيكا على بطولة الدوري البرتغالي 5 مرات في آخر 10 سنوات منها 4 متتالية في الفترة من 2014 إلى 2018.

الحمر مشهورن بالفعل منذ أكثر من 30 عامًا بإنتاجهم للمواهب الشابة، بداية من روي كوستا وديكو مرورًا بدافيد لويز وآنخيل دي ماريا و في السنوات الأخيرة انتجت أكاديمية النادي البرتغالي، راؤول خيمينيز و حارس المرمى البرازيل إيدرسون، وروبن دياز وبرناردو سيلفا، وجواو كانسيلو وجواو فيليكس الذي أصبح أغلى صفقة في التاريخ بعد انضمامه إلى أتلتيكو مدريد مقابل 126 مليون يورو.

والتشكيل الحالى للفريق يحمل العديد من النجوم الشابة التى ترغب الأندية الأوروبية في الحصول على خدماتهم أمثال الجناح البرازيلي إيفرتون، والموهبة الأهم داروين نونيز، الذي يحظى باهتمام كل من ليفربول ومانشستر يونايتد.

نادي أياكس أمستردام كبير هولندا معروف بالحمض النووي الخاص بأسطورة كرة القدم الهولندية يوهان كرويف، الذي ينتج لاعبين أصحاب مهارات كبيرة خاصة في إجادة اللاعب الإبداعي والتمريرة القصيرة وخلق الفرص.

وتنتج أكاديمية نادي أياكس أمسترادم العديد من المواهب الشابة بل يمكن القول أنه في كل نادي أوروبي كبير يوجد لاعب مر على ملعب يوهان كرويف.

يعتمد بطل الدوري الهولندي بشكل كامل على خريجين أكاديميته والتى تسمى "دي توكمست" أو المستقبل باللغة الهولندية.

أبناء الآلهة كما يطلقون على أنفسهم هم أبطال الدوري الهولندي في آخر 3 مواسم، والأبطال 7 مرات في آخر 11 موسم.

أياكس منذ سنوات عديدة وهو يشتهر بجودة اللاعبين الشباب حيث ساهم في بزوغ نجم لاعبين أمثال كلارنس سيدورف، وأحمد حسام "ميدو" وزلاتان إبراهيموفيتش.

فيما انتجت أكاديميته لاعبين ذو جودة رائعة أمثال: رافائيل فان دير فارت، ويسلي شنايدر، نايجل دي يونج، جون هيتينجا، مارتن ستيكلينبرج، ريكاردو فان راين، ، أحمد حسام ميدو، دافينسون سانشيز، لويس سواريز، ماتيس دي ليخت، فرانكي دي يونج، سيرجينيو ديست.

ويملك النادي حاليًا لاعبين مطلوبين في العديد من الأندية الكبرى أمثال ديفين رينش وناسي أونوفار اللذان يتواجدان ضمن قائمة جول لأفضل 50 موهبة شابة حول العالم، بالإضافة إلى البرازيلي أنتوني والمطلوب بشدة من جانب مانشستر يونايتد، وريان جرافنبرخ، والمدافع يوريان تيمبر ونصير مزراوي المنتقل حديثًا لبايرن ميونخ والحارس الكاميروني أندريه أونانا -ويعد من خريجي أكاديمية برشلونة- لكنه التحق بالنادي الهولندي في الصغر.

دورتموند لا يعمل فقط على إنتاج المواهب، بل يملك عيون خبيرة تستقطب المواهب الشابة من الأكاديميات الآخرى وتضم اللاعبين للفريق الأول وبعد إنفجار مستواهم بموسم أو إثنين يتم بيعهم بأسعار مضاعفة لأسعار الشراء.

لكن النادي الألماني يمثل كلمة "الأوزة التي تبيض ذهبًا" لنادي بايرن ميونخ، حيث يمثل كل انتاج بوروسيا دورتموند كغنيمة للبايرن الذي يهيمن على الدوري الألماني بشكل مطلق.

بوروسيا دورتموند يملك العديد من المواهب البارزة بداية من ماريو جوتزه، وماركو رويس في الماضي، وعثمان ديمبيلي الذي انضم إلى برشلونة وألكسندر إيزاك مهاجم ريال سوسيداد وجادون سانشو خريج أكاديمية مانشستر سيتي في الأصل والذي أنضم في الأخير إلى مانشستر يونايتد، ورجال المستقبل في الأصفر والأسود هم: يوسوفا موكوكو أصغر لاعب وهداف في تاريخ الدوري الألماني، وجود بيلينجهام الذي استقطبه أسود الفيستيفال من برمنجهام سيتي.

أكاديمية نادي أولمبيك ليون أحد أفضل الأكاديميات الموجودة في فرنسا خاصة من حيث إنتاج اللاعبين أصحاب الأصول العربية، والإفريقية وشهدت السنوات الماضية خروج العديد من اللاعبين الكبار من ليون أمثال كريم بنزيما نجم ريال مدريد، ونبيل فقير لاعب وسط ريال بيتيس، والمهاجم الفرنسي ألكسندر لاكازيت قائد نادي أرسنال، وكورنتين توليسو لاعب وسط بايرن ميونخ، وصامويل أومتيتي مدافع برشلونة.

وفي الوقت الحالى يملك النادي الفرنسي العديد من اللاعبين المميزين والمطلوبين من الأندية الأوروبية الكبرى أمثال المدافع الإيفواري سينالي ديوماندي، ومالو جوستو والمالي حبيب كيتا والجناح الفرنسي برادلي باركولا ولاعب الوسط ماكسينس كاكيري، والأسمين الأكثر شهرة بين المتابعين حسام عوار وريان شرقي.

أكاديمية نادي لانس تشبه معظم الأكاديميات الفرنسية والتى تستقطب الشباب الأفارقة والعرب المهاجرين إلى فرنسا.

ويعد من أبرز خارجي أكاديمية لانس، المدافع الفرنسي، رافائيل فاران لاعب ريال مدريد السابق ومانشستر يونايتد الحالي.

ويملك النادي الآن مجموعة من المواهب الشابة أمثال: شيخ عمر دوكوري، وديفيد كوستا والمهاجم الواعد إبراهيما بالدي.

فيما يبرز لاعب الوسط الفرنسي جوناثان كلاوس كأفضل موهبة في النادي، بعد أدائه الكبير مع الفريق في الموسم المنقضى، وحصوله على الاستدعاء الدولي لأول مرة في مسيرته.

نادي سانتوس البرازيلي أحد أهم مصدري اللاعبين البرازيلين للفرق الأوروبية الكبرى، النادي الذي أنتج بيليه، وروبينيو، ونيمار وإيمرسون،وجابرييل باربوسا، ورودريجو.

سانتوس لديه سجل حافل منذ القدم في عملية البحث والتنقيب عن الجواهر المدفونه في آحياء البرازيل وآخرجها إلى نور الدوريات الأوروبية.

يملك الفريق في الوقت الحالي العديد من الجواهر الشابة أبرزهم: كايكي قلب الدفاع الشاب الذي ظهر بمستويات كبيرة مع الفريق في الموسم الماضي وماركوس ليوناردو المهاجم الأكثر إثارة في الفريق البرازيلي.

يعتبر فريق بورتو أحد أبرز الأندية المصدرة للمواهب فى أوروبا حيث يعد أبرز خريجي النادي البرتغالي أمثال إيدير ميليتاو الذى بلغت قيمة انتقاله إلى مدريد 50 مليون يورو وساهم في تتويج الملكي بدوري أبطال أوروبا.

النادي البرتغالي لديه سياسة خاصة في العمل مع المواهب، فهو لا يكتفي بالمواهب المحلية، بل يعتمد على اللاعبين الشباب الذي يستقطبهم من أمريكا الجنوبية بأسعار زهيدة، قبل أن يبرز نجمهم في الفريق الأول ويتم بيعهم للأندية الأوروبية بأسعار عالية.

ويعد من أبرز مواهب بورتو: أندرسون وجيمس رودريجيز وايلاكيوم مانجالا، وريكاردو بيريرا وربين نيفيز وديوجو دالوت، لويس دياز المنصم حديثًا إلى ليفربول.

رغم تصدير المواهب وعدم الاحتفاظ بها لسنوات عديدة داخل الفريق الإ أن بورتو يعد أنجح الفرق في البرتغال حيث حصد بطولة الدوري 30 مرة، وحصل على اللقب 3 مرات في آخر 5 سنوات.

النادي البلجيكي الأكثر تحقيقًا للقب الدوري برصيد 34 مرة، والأفضل انتاجًا للمواهبة الشابة في بلجيكا، حيث يتميز أندرلخت بقطاع ناشئين ذو عيون خبيرة في اللاعبين، بالإضافة لسياسية الفريق بتصعيد اللاعبين الشباب إلى الفريق الأول، من أجل إبراز مواهبهم لبيعهم بأسعار كبيرة.

ويعد من خارجي الأبيض والبنفسجي، فينسنت كومباني قائد مانشستر سيتي ومنتخب بلجيكا السابق، الصربي اليكساندر ميتروفيتش نجم فولهام، واللاعب يورى تيليمانس نجم فريق ليستر سيتى ولياندير ديندونكير متوسط ميدان وولفرهامبتون، والدبابة البلجيكية روميلو لوكاكو، ومهاجم نابولي دريس ميرتنز.

ويملك حاليًا النادي البلجيكي العديد من الأسماء الشابة الجيدة أمثال: المدافع هانيس ديلكروكس، وزينو ديباست، ولوكاس ليسنز، والظهير الأيمن كيليان سارديلا، وماركو كانا الذي صنفته صحيفة "الجارديان" البريطانية باعتباره إحدى أفضل 60 موهبة حول العالم للجيل المقبل من كرة القدم، بالإضافة إلى كريستيان أرنستاد، وياري فيرشايرن الملقب بأسم "إيدن هازارد الجديد"، والنجم ذو الآصول المغربية أنور أيت الحاج والجناح الغاني فرانسيس أموزو.

تبرز أكاديمية نادي سبورتنج لشبونة كأحد أفضل الأكاديميات في العالم من حيث إنتاج المواهب الشابة، كيف لا وهي من قدمت للعالم لاعب بجودة وحجم كريستيانو رونالدو قائد منتخب البرتغال نجم ريال مدريد ويوفنتوس السابق ومهاجم مانشستر يونايتد الحالي، الذي حاز على جائزة الكرة الذهبية 5 مرات خلال مسيرته الكبرى.

وتعمل أكاديمية لشبونة على استخراج المواهبة المحلية، وكذلك الإسبانية نظرًا لقرب إسبانيا من البرتغال، على عكس طريقة بورتو في استقطاب لاعبين من أمريكا الجنوبية بأسعار مخفضة.

تمتلك أكاديمية النادي البرتغالي سمعة جيدة بين الأندية الكبرى حيث أخرجت لاعبين بجودة كبيرة، أمثال لويس فيجو وباولو فيوتري وبيتو جواو موتينيو، وناني، وميجيل فيلوسو، وكريستيانو رونالدو، ماركوس روخو، ريكاردو كواريزما، إسلام سليمانى وجيلسون مارتينيز، وأدريان، وبرونو فيرنانديز ونونو مينديز.

ويوجود في التشكيل الحالي لفريق الأخضر و الأبيض بعض المواهب الشابة مثل: جونسالو إيناسيو، وروبن فيناجري، وبيدرو بورو، وجونسالو إستيفيز، ودانيال براجانزا.