صاحب الـ 36 عامًا، يثبت يومًا بعد اليوم أمم العمر مجرد رقم، وظهر هذا بشدة في مباراة ميسي الأولى، منذ شهور بعد نهاية الموسم الماضي مع إنتر ميامي في الدوري الأمريكي.
ميسي، اليوم أمام الهلال كان من أفضل اللاعبين في الملعب، وأفضل لاعبي فريقه، فقد كان النجم الأرجنتيني هو المحرك الأساسي لإنتر ميامي، وكان مصدر الخطورة ويجب أن تمر كل هجمات فريقه عليه.
المستوى الذي ظهر به ليونيل ميسي، يؤكد أن اللاعب ينوي مواصلة كتابة التاريخ، والمنافسة بقوة على الألقاب مع إنتر ميامي، كما كان يفعل مع برشلونة وباريس سان جيرمان، ولم يصل إلى مرحلة التشبع حتى الآن بالرغم من كل ما حققه.
فقد شاهدنا ميسي في مباراة اليوم، هو دينامو فريقه، حتى لو لم يبذل الكثير من الجهد كما حدث في الشوط الأول، رأيناه كيف يمرر الكرات خلف دفاعات الهلال، ولولا سوء تصرف وتمركز لاعبي إنتر ميامي، لاختلفت النتيجة بشكل، كما حدث في الهدف الذي ألغاه الهدف على ميسي لوجود تسلل على لويس سواريز.