يُعد الهلال الفريق الوحيد بين أندية صندوق الاستمثار السعودي الذي تحرك جيدًا في سوق الانتقالات هذا الصيف، إذ جلب المدرب سيموني إنزاجي واقترب من ضم ثيو هيرنانديز مدافع ميلان، وقد فجر ذلك غضب بقية الأندية خاصة على الصعيد الإعلامي والجماهيري.
Getty Images Sportما القصة؟
لم تخفي المنابر الإعلامية والجماهيرية المنتمية لأندية النصر والاتحاد والأهلي استياءها وغضبها من عدم تحرك أنديتها جيدًا في سوق الانتقالات الصيفي الجاري.
النصر لم يحسم ملف مدربه الجديد بعد، ولم يُبرم أي صفقة أجنبية رغم الحديث عن استهداف العديد من الأسماء، فيما يُحاول إعلام وجمهور الأهلي لفت الانتباه لأن ناديهم بطل آسيا ويستحق دعمًا كبيرًا لتواجده في كأس القارات الموسم القادم، بينما يدور الحديث عن صيف هادئ في الاتحاد واستقرار على الأجانب الحاليين.
الهلال الوحيد الذي تحرك بنشاط كبير قبل كأس العالم للأندية لكن دون نجاح، إذ لم ينجح سوى بالتعاقد مع المدرب إنزاجي وفشل تمامًا على صعيد اللاعبين، لكنه استأنف نشاطه مؤخرًا وقد بات قريبًا الآن من ضم ثيو هيرنانديز ويستهدف آخرين.
الطفل المدلل
كل هذا يجعل الاعتقاد الراجح بين الإعلام والجمهور غير الهلالي أن الهلال هو الطفل المدلل لصندوق الاستثمار السعودي، والذي يحصل على جُل الدعم المالي المخصص من برنامج الاستقطاب.
ورغم أن الهلاليين يردون بأن الدعم يصل نتيجة مشاركة النادي في البطولات العالمية بجانب أن ميزانية الفريق تعتمد على مصادر أخرى للتمويل أبرزها المقدم من الداعم الأول، الأمير الوليد بن طلال، إلا أن الجبهة الأخرى لا تُلقي آذانًا صاغية لهذا الحديث وتراه مجرد تبرير لما يحدث.
ترشيح رئيس الهلال لمفاوضات الأجانب
الإعلامي محمد أبو هداية ذهب إلى زاوية مختلفة من هذا الجدل الدائر، إذ رشح فهد بن نافل، رئيس الهلال، لتولي ملف مفاوضات أندية صندوق الاستثمار، النصر والاتحاد والأهلي، مع اللاعبين الأجانب.
وأشار عبر حسابه على منصة إكس إلى أن ذلك أفضل من عدم الحصول على أي شيء! ومشددًا على أن بن نافل هو الوحيد المعترف به من برنامج الاستقطاب والمتاح له السفر إلى أوروبا لحسم الصفقات.
ماذا قيل؟