SOCCER JPL D5 ANTWERP VS KV MECHELENAFP

شارك بالمركز الذي لا يُجيده وصفقة الاتحاد الجديدة أثرت على مستواه .. مروان الصحفي يُهدر فرصة ثمينة لإنقاذ أنتويرب رويال أمام خينت!

شارك النجم السعودي مروان الصحفي، لاعب نادي أنتويرب رويال، في هزيمة فريقه أمام خينت بهدفين لهدف، بالجولة السابعة ضمن منافسات الدوري البلجيكي.

وأهدر الصحفي فرصة ثمينة لاستغلال النقص العددي في صفوف منافسه، الذي يلعب المباراة بـ10 لاعبين منذ الدقيقة 14، بعد أن تم طرد المدافع كوتو.

  • SOCCER JPL D6 WESTERLO VS ANTWERPAFP

    بديل لأول مرة

    بعد أن أشركه مدربه أساسيًا في أول مباراتين له مع الفريق، قرر ستيف ويلز المدير الفني لأنتويرب رويال وضع مروان الصحفي على مقاعد البدلاء، وعدم الاعتماد عليه بصفة أساسية.

    وأشرك المدرب مروان الصحفي كبديل في الدقيقة 66 من زمن المباراة، بدلًا من لاعب الوسط إيزاك بابادي، في محاولة لتعديل النتيجة، في الوقت الذي كان يتأخر فيه أنتويرب بهدفين لهدف.

    ويبدو أن المدرب بدأ في وضع الصحفي على مقاعد البدلاء، بدلًا من الاعتماد عليه أساسيًا في مباريات الفريق.

  • إعلان
  • SOCCER JPL D7 ANTWERP VS KAA GENTAFP

    لم يستغل الفرصة جيدًا

    لم يتمكّن مروان الصحفي، لاعب فريق أنتويرب رويال، من استغلال النقص العددي في صفوف خينت بالشكل الأمثل، بعد أن قرر المدرب إشراكه في مركز قلب الهجوم، بعيدًا عن مركزه الأصلي على الجناح الأيمن.

    ومع قلة الإمداد والتمريرات داخل منطقة الجزاء، اضطر الصحفي إلى التحرك إلى الخلف والمشاركة في بناء الهجمات، في محاولة لتعويض نقص الدعم أمام المرمى، إلا أن هذه الخطوة لم تُثمر كما كان متوقعًا، إذ فقد تأثيره الكبير الذي يقدمه عادةً من الجبهة اليمنى، حيث يمتلك القدرة على اختراق الدفاعات وتقديم التمريرات الحاسمة.

    ولم تنتهِ معاناته عند هذا الحد، فقد تلقى البطاقة الصفراء في الدقيقة 89 من زمن المباراة، وذلك خلال إحدى محاولاته لاستعادة الكرة التي كانت بحوزة المنافس.

    أثناء محاولته الانطلاق من الجبهة اليمنى، لم يجد الدعم المناسب من زملائه، ما عرقل فرصته لإحداث أي تأثير كبير على مجريات اللقاء، وأكد على صعوبة الأداء في مركز غير مألوف بالنسبة له، وهو ما انعكس على فعاليته في مباراة كانت بحاجة إلى تميز لاعبته من الأمام.

  • محرك أنتويرب المنتقل إلى الاتحاد يؤثر على الفريق!

    مروان الصحفي واجه تحديًا كبيرًا خلال المباراة بسبب غياب الممول الأساسي له، محمدو دومبيا، الذي انتقل مؤخرًا بشكل رسمي إلى صفوف نادي الاتحاد، الفريق الأم الذي يُعير منه الصحفي إلى أنتويرب رويال.

    حضور دومبيا كان دائمًا عنصرًا مؤثرًا في أداء مروان، حيث يعتمد الصحفي بشكل كبير على التمريرات الدقيقة والدعم المباشر من زميله لتجاوز الدفاعات وخلق الفرص أمام المرمى.

    غياب دومبيا ترك فراغًا واضحًا في خط الوسط والهجوم، ما جعل مروان مضطرًا للبحث عن الكرة بنفسه والتحرك لمسافات أطول لاستلام التمريرات، وهو أمر أضعف قدرته على التركيز على مهامه الأساسية.

    هذه التغيرات أجبرته على الاعتماد على مبادرات فردية، والتي لم تكن كافية لإحداث أي تأثير ملموس أمام مرمى خينت، خصوصًا في ظل الرقابة الدفاعية المكثفة من المنافس.

    كما انعكس هذا الوضع على جودة الفرص التي حصل عليها الصحفي، حيث افتقد السرعة والدقة في صناعة الفرص، ما قلل من فعاليته الهجومية وجعله يواجه صعوبة في ترجمة تحركاته ومجهوده إلى أهداف أو محاولات تهديفية حقيقية.

    باختصار، يمكن القول إن غياب دومبيا كان عاملًا رئيسيًا وراء افتقاد مروان الصحفي للفعلية المطلوبة في مباراة كانت بحاجة إلى تعاون الفريق وتقديم الدعم المعتاد للاعبه المهاجم.

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

  • مستوى باهت وأداء غير مقنع!

    شارك مروان الصحفي لمدة 32 دقيقة فقط في المباراة، وهو وقت قصير نسبيًا لم يكن كافيًا لترك أثر كبير في مجريات اللقاء. خلال هذا الوقت، لم يتمكن من تسجيل أي أهداف أو صناعة أي تمريرات حاسمة، كما لم يسدد أي كرة على المرمى سواء كانت في الإطار أو خارجه، ولم يتم تسجيل أي تسديدات تم صدها من قبل الدفاع أو حارس المرمى، ما يعكس قلة مشاركته الهجومية الفعالة في المباراة.

    أما على مستوى المراوغات، فقد حاول الصحفي تنفيذ أي محاولات اختراق فردية لكنه لم ينجح في أي مراوغة خلال دقائق لعبه، إذ سجل صفر مراوغات ناجحة.

    هذا الأمر يشير إلى صعوبة تحركاته داخل الملعب، وربما يعود ذلك إلى تغييره من مركزه الأساسي على الجناح الأيمن إلى قلب الهجوم، ما جعله بعيدًا عن مناطق تأثيره المعتادة.

    من ناحية التمرير، لمس مروان الكرة سبع مرات فقط، ونجح في تنفيذ ثلاثة تمريرات دقيقة من أصل أربعة، بنسبة نجاح 75%، وهو معدل مقبول لكنه لا يعكس تأثيرًا كبيرًا على بناء اللعب أو خلق الفرص.

    لم يسجل أي تمريرات مفتاحية، ولم ينفذ أي عرضيات ناجحة أو كرات طولية دقيقة، ما يوضح غياب دوره كصانع لعب في المباراة.

    على مستوى المواجهات الثنائية، خاض الصحفي ثلاث صراعات أرضية وفاز فيها جميعًا من ناحية السيطرة على الكرة، بينما خاض مواجهة جوية واحدة ولم ينجح فيها.

    كما فقد الكرة أربع مرات، وتعرض لعرقلة واحدة دون أن يُعرقل هو أي لاعب منافس، وسجل مرة واحدة في موقف التسلل، مما يعكس محدودية تأثيره على مجريات اللعب الدفاعية والهجومية على حد سواء.

    بشكل عام، الأرقام تعكس مباراة صعبة لمروان الصحفي، حيث ظهر بعيدًا عن مركزه المعتاد، مع غياب الدعم من زملائه وعدم استغلال النقص العددي في صفوف خينت. الأداء الهجومي كان محدودًا جدًا، ولم يتمكن من تقديم أي مساهمة مؤثرة سواء في صناعة الأهداف أو التسديد على المرمى، بينما كانت مشاركته في بناء اللعب ودعم زملائه محدودة للغاية.

    هذا الأداء يشير إلى الحاجة لتوفير بيئة لعب أفضل له، سواء بالعودة لمركزه الأصلي أو بتوفير دعم أكبر من زملائه في خط الوسط والهجوم.

0