Mohamed Aboutrikagetty

محمد أبو تريكة .. تعلم كيف يبقى الأثر؟!

يمكنك أن تجعل من أي شيء تفعله في الحياة شيئًا ساميًا أو توجه به رسائل تُرشد بها غيرك وتُعلمه، هناك من يجيد هذا، يضع هدفًا لنفسه ينعكس على غيره، كي يبقى أثره حين يرحل، ففي الأخير تصعد الروح لبارئها ويبقى الأثر..

استغرب البعض من بعض جماهير الأهلي المصري عندما وجهت التحية لحسين الشحات ومحمود عبد المنعم "كهربا"، بعدما صافحا محمد أبو تريكة؛ نجم القلعة الحمراء الأسبق، خلال مواجهة بايرن ميونخ الألماني بنصف نهائي كأس العالم للأندية قطر 2020، رغم تعرضهما لعقوبة من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بالاستبعاد من المباراة التالية أمام بالميراس البرازيلي، الخاصة بتحديد صاحب المركز الثالث، إثر اختراقهما للإجراءات الاحترازية المشددة لمنع انتشار فيروس كورونا، هناك من قال مصافحة تريكة وحدها شرف ربما يتخطى المشاركة في المونديال، موقف غريب، فمن المعتاد أن الجماهير تهاجم اللاعبين حال صدور أي تصرف منهم يضر بالفريق، لكن مع الماجيكو كان الأمر مختلفًا عند جمهور القلعة الحمراء، فلماذا؟!

انظر إلى مسيرة تريكة في الملاعب وستجد الإجابة، ليس لمهارته الكبيرة أو لما قدمه للأهلي أو منتخب مصر على المستوى الفني، إنما لما قدمه للجمهور بأكمله من مواقف إنسانية تُدرس، مواقف ظلت عالقة في الأذهان رغم اعتزاله منذ سنوات، وستبقى خالدة مع مرور السنين.

وفي السطور التالية نذكركم بأبرز المواقف الإنسانية لأبو تريكة..

الموضوع يُستكمل بالأسفل