مع نهاية الشوط الأول، تدخل مدافع نيوكاسل، على قدم المهاجم النرويجي، وبدت عليه ملامح الإصابة في الكاحل، ولكن هالاند والجهاز الفني قررا، أن يستمر اللاعب بشكل طبيعي.
إصابة هالاند، أثرت عليه بشكل واضح خاصة في الشوط الثاني، وسط ترقب من جماهير ريال مدريد، التي تتابع وضع الفريق الإنجليزي، عن كثب قبل مواجهة الفريقين المرتقبة في دوري أبطال أوروبا.
في الشوط الثاني، شاهدنا هالاند، بعيدًا عن مستواه ويهدر الكثير من الفرص السهلة، بالإضافة إلى تمركز خاطئ، وخروجه عن تركيزه.
ولكن إصابة صاحب الـ 23 عامًا، قد لا تكون بتلك الخطورة خاصة أن المدرب بيب جوارديولا، قرر أن يستمر هالاند في الملعب قرابة شوط كامل دون استبداله، مما يجعل البعض يعتقد أن الإصابة هروبًا من المشاركة مع منتخب النرويج.
في التوقف الدولي الأخير في شهر نوفمبر، تعرض هالاند إلى إصابة قوية أبعدته عن الملاعب لفترة طويلة، وفي ظل اقتراب التوقف الدولي الجديد، وخوض النرويج مباراتين وديتين، قد تكون إصابة هالاند، سببًا للهروب منهما قبل الدخول في فترة حسم الموسم مع مانشستر سيتي.