هل يسير ماركوس ليوناردو على درب رينان لودي؟ .. قانوني يكشف حالات قبول فسخ العقد من طرف واحد!

وخرج أكثر من منبر قانوني لإيضاح موقف الهلال إزاء قرار رينان لودي بفسخ عقده من طرف واحد، خاصة بعدما أعلن النادي عن اتخاذ الإجراءات القانونية لحفظ حقوق النادي، بين اتجاه يرى أن موقف اللاعب سليم بداعي عدم المشاركة بصورة نظامية في البطولات المحلية، والتهديد بخسارة مالية كبيرة، وآخر يرى موقف الهلال سليمًا، بداعي مطالبة لودي بإنهاء عقده قبل غلق فترة التسجيلات الرسمية، المقررة في 21 سبتمبر، من قِبل الاتحاد السعودي لكرة القدم.

وأثار رحيل رينان لودي المفاجئ، القلق حول مصير المهاجم البرازيلي ماركوس ليوناردو، والذي قرر الهلال استبعاده من القائمة المحلية أيضًا، والاكتفاء بقيده في قائمة دوري أبطال آسيا للنخبة، علمًا بأن الإعلامي عبد الرحمن الجماز، أكد أن خطوة الإدارة الهلالية جاءت بناءً على موافقة اللاعبين.

وقال المحامي البريطاني ديف كومار، المختصّ بالقانون الرياضي الدولي، في تصريحات لشبكة "العربية"، إن فرص إلغاء عقد ماركوس ليوناردو "ضئيلة"، مفسرًا بأنه إذا تم إبلاغ اللاعب بنية النادي تسجيله في دوري النخبة الآسيوية، وإبعاده عن دوري روشن، ولم يبدِ اعتراضه، فإن ذلك يعقد إنهاء العقد من طرف واحد.

وأضاف كومار أن إنهاء العقد يتطلب إشعارًا من اللاعب إلى النادي؛ ما يمنحه مهلة زمنية لإصلاح المشكلة، فإذا لم يتمكن النادي من إنهاء المشكلة خلال فترة الإشعار، يمكن للاعب فسخ عقده في تلك الحالة.

وأضاف أن حالة ماركوس ليوناردو تختلف عن الحالات الأخرى التي يتم فيها استبعاد اللاعب تمامًا من القائمة، في جميع البطولات، أو إرساله للتدريب مع فريق تحت 21 عامًا.

وتابع أن إنهاء العقد بالتراضي قد يكون الاحتمال الأكبر في تلك الحالة لتجنب المخاطر، خاصة وأنه بعد إغلاق فترة التسجيل في السعودية، فلن يتمكن ماركوس من الانتقال لنادٍ جديد، حتى مع كونه حرًا، وعليه الانتظار حتى بداية فترة التسجيل التالية في يناير.