جاري لينيكر إلى راشفورد : لو كنت أبيض البشرة لما هاجموك في إنجلترا وهذا ما ستجده مع برشلونة!

راشفورد انضم إلى الفريق الأول للشياطين الحمر لمانشستر كوهبة واعدة قبل أقل من عقد من الزمان، ومنذ ذلك الحين شارك في 426 مباراة بصفوفه قبل أن يُعار إلى أستون فيلا بمنتصف الموسم الماضي، ومنه إلى برشلونة هذا الصيف.

العامان الماضيان شهدا حالة من التخبط لراشفورد، حيث أظهر لمحات من التألق لكنه افتقد الاستمرارية، وسط انتقادات موجهة له، بالتركيز على الأعمال الخيرية والأنشطة الإنسانية على مسيرته الكروية داخل الملعب.

وتعرض لحملات من الهجوم لأسباب أخرى، مثل الاحتفال وشرب الخمر في ساعات متأخرة من الليل، واحتفاله بعيد ميلاده السادس والعشرين بعد الهزيمة أمام مانشستر سيتي في الديربي.

لاعب توتنهام وبرشلونة السابق قال في بودكاست "The Rest Is Football" موجهًا حديثه لراشفورد:"هل تعتقد أنك  أحيانًا تُنتقد بشكل غير عادل بسبب هويتك وما قدمته، ليس بالضرورة على أرض الملعب، أنت تعلم أنني من أشد المؤيدين لما فعلته، وأعتقد أن الجميع كذلك، لقد غيرت سياسة الحكومة في بعض الأشياء وكان ذلك أمرًا رائعًا".

وأضاف:"تخوفي هو أنه في اللحظة التي تمر فيها بفترة سيئة بالملعب، سيلقون اللوم عليك، وسيربطون الأمر بخروجك للسهر أو ارتداء أزياء معينة، وأعتقد أن ذلك لن يحدث مع أي لاعب أبيض البشرة".

وتابع:"ببساطة أعتقد أن السبب ليس أن الناس لا يريدون تسليط الضوء عليك، بل ببساطة أنهم لم يعودوا يهتمون".

ميكا ريتشاردز المذيع المشارك في المقابلة قال:"لا أعتقد أنه يمكنك تغيير آراء هؤلاء الناس على أي حال، الأمر يتعلق أكثر بالمضي قدمًا والاهتمام بآراء الشباب".

وعاد لينيكر إلى الحديث قائلًا:"ستلاحظون أن الأمر مختلف هنا في إسبانيا، سينتقدونك فيما يتعلق بكرة القدم،، ولكنهم لن يهتموا بحياتك خارج الملعب وسيحترمونها، الحديث هنا عن وسائل الإعلام".

الدولي الإنجليزي سبق أن تحدث عن تأثير الانتقادات اللاذعة بوسائل التواصل الاجتماعي من المشجعين، حيث سبق أن نشر بيانًا مؤثرًا في أبريل 2024، كشف فيه عن تعرضه لحملات مستمرة من الإساءة.

ويطمح اللاعب في بداية مختلف لرحلته مع برشلونة، ويلعب الفريق المباراة الرسمية الأولى له بالموسم الجديد يوم السبت القادم في الجولة الأولى من الدوري الإسباني.