مارادونا، كوتينيو وهنري وأغلى صفقات سوق الانتقالات الشتوية عبر التاريخ

في منتصف يناير 1999، قام ويمبلدون بصفقة ضخمة بالتعاقد مع المهاجم جون هارستون قادمًا من وست هام نظير قيمة قياسية آنذاك، 11.25 مليون يورو.

كان "النينو" أحد أهم مهاجمين العالم عندما كان في ليفربول، ربما كان الأفضل بالفعل في العالم مع صولات وجولات كانت مع منتخب إسبانيا وقتها، ما دفع إدارة تشيلسي لدفع 58.5 مليون يورو للتعاقد معه في شتاء 2011.

للأسف، انطفأ نجم توريس بعد أن وصل للبلوز، فبعدما كان مثالًا على المهاجم الذي لا يهدر الفرص، بات مثار سخرية الجميع وتراجعت مسيرته للغاية إلى أن اعتزل قبل سنتين في اليابان.

رغم أنه كان من الدعائم الأساسية للبلوز، إلا أن أوسكار فشل في مقاومة العرض المادي الأسطوري الذي وصل له من فريق شانجهاي الصيني في شتاء 2017، ليرحل ويلقى هجومًا من معجبيه رد عليه بوضوح أن على كاهله مسؤوليات ضخمة ولن يكون سعيدًا إن أنهى مسيرته الكروية دون أموال حتى ولو حقق كل بطولات الدنيا.

دفع النادي الصيني لتشيلسي وقتها 60 مليون يورو، صفقة كانت رابحة تقريبًا لجميع الأطراف.

المدافع الأغلى في تاريخ كرة القدم وقتها، ظفر به ليفربول بعد أشهر من المفاوضات والمحاولات وتمسك كبير من يورجن كلوب به، ومن أجل ضمه دفع الريدز مبلغًا قياسيًا كان 84.6 مليون يورو في شتاء 2018.

الواقع أن صفقة فان دايك غيّرت من ليفربول تمامًا، وحولته إلى منافس على كافة الألقاب، وفي نفس الموسم وصلوا لنهائي دوري أبطال أوروبا، ثم حققوا اللقب الأوروبي الموسم التالي ومن ثم البريميرليج.

بعد أشهر من المحاولات، أذعن ليفربول في نهاية المطاف إلى رغبة كوتينيو الملحة في الرحيل إلى برشلونة، الذي بدوره بذل الغالي والنفيس لضمه في سبيل تعويض نيمار المزعوم وقتها.

145 مليون يورو وشروط تعاقدية ضخمة جناها ليفربول من خلف هذه الصفقة، في مقابل فشل ذريع جدًا لكوتينيو بكامب نو جعله أحد أسوأ الصفقات في تاريخ النادي الكتالوني بدون منازع.