في عامين فقط.. حقق المدير الفني الألماني الشاب ماتياس يايسله، ما فشل فيه جميع المدربين الذين توالو على قيادة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، عبر تاريخه.
يايسله قاد هذا النادي السعودي العريق، الذي يعود تأسيسه إلى عام 1937؛ لتحقيق أول لقب في تاريخه بمسابقة دوري أبطال آسيا "النخبة"، وذلك في الموسم الرياضي "2024-2025".
هذا الإنجاز الآسيوي كان كفيلًا بأن يجعل المدير الفني البالغ من العمر 37 سنة، محصنًا ضد "الإقالة" أو أي انتقادات في الأهلي؛ ولكن.. هذا لم يحدث طوال الأيام الماضية، بل على العكس تمامًا.
وتفاجأ الشارع الرياضي السعودي بعديد الأنباء، التي تتحدث عن رغبة مسؤولي النادي الأهلي في "التخلص" من يايسله؛ على الرغم من نفي خالد العيسى، رئيس مجلس إدارة الشركة "غير الربحية"، هذا الأمر.
وما بين هذه الأنباء - سالفة الذكر - ومحاولات العيسى لنفيها؛ يبقى الشيء المؤكد هو أن مستقبل ماتياس يايسله مع الفريق الأهلاوي، ليس مؤمنًا بنسبة 100% كما يعتقد البعض، حتى بعد التتويج باللقب الآسيوي التاريخي.
وتستعرض النسخة العربية من موقع "جول" من ناحيتها، نقاطًا مهمة في مسيرة يايسله مع الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي؛ قد تبين أحقية المدرب في البقاء بمنصة، أو ضرورة مغامرة مجلس الإدارة باتخاذ قرار "إقالته" رسميًا..









