يستعد ريال مدريد لدخول مرحلة حاسمة من الموسم عقب انتهاء فترة التوقف الدولي، حيث تنتظره سلسلة من المواجهات القوية والمصيرية على المستويين المحلي والأوروبي.
ففي 19 أكتوبر الجاري، يفتتح الفريق الملكي هذه المرحلة بمواجهة خيتافي ضمن منافسات الدوري الإسباني، في لقاء يسعى من خلاله لمواصلة صدارة جدول الترتيب وتعزيز مسيرته المحلية.
وبعدها بأيام قليلة، سيخوض ريال مدريد اختبارًا أوروبيًا صعبًا أمام يوفنتوس في بطولة دوري أبطال أوروبا، قبل أن يستضيف غريمه التقليدي برشلونة في كلاسيكو الأرض على ملعب سانتياجو برنابيو يوم 26 أكتوبر، في واحدة من أكثر المباريات المنتظرة في العالم.
ولن تتوقف التحديات عند هذا الحد، إذ سيواجه الفريق بعد الكلاسيكو نظيره فالنسيا في مواجهة قوية بالدوري، ثم يسافر إلى إنجلترا لملاقاة ليفربول على ملعب آنفيلد يوم 4 نوفمبر المقبل، ضمن الجولة التالية من دوري الأبطال، في لقاء يحمل طابعًا ثأريًا بين العملاقين الأوروبيين.
مرحلة صعبة وحاسمة تنتظر كتيبة تشابي ألونسو، ستحدد بشكل كبير ملامح مشوار الفريق هذا الموسم في بطولتي الليجا ودوري الأبطال.