GOALبعد اعتزال السير أليكس فيرجسون التدريب، توجه مانشستر يونايتد إلى "النفق المظلم"، بثلاث تجارب تدريبية لم ينجح أي منها، إلى جانب التعاقد مع عدد كبير من اللاعبين، جزء منهم فشل في إثبات نفسه داخل أولد ترافورد.
صحيح أن البعض نجح والأغلبية فشلت، لكن تظل حقيقة أن جزء كبير مِن مَن ارتدوا القميص الأحمر سواءً ممن حظوا بوقت جيد أو سيئ، سرعان ما تألقوا بمجرد خروجهم من اليونايتد.
في هذا التقرير نستعرض بالأرقام بعض اللاعبين الذين لعبوا في مانشستر يونايتد ثم توهجوا بمجرد الرحيل عن أولد ترافورد.
Gettyعانى زاها كثيرًا مع المدرب ديفيد مويس على وجه التحديد فيما ترجعه الصحافة لمشاكل شخصية بين الثنائي، وخرج تمامًا من حسابات لويس فان خال بعد ذلك ليُغادر بعد إعارته لكريستال بالاس بصورة نهائية في 2015 نظير 3.5 مليون يورو.
يمكن القول أن زاها انفجرت مواهبه بأتم معاني الكلمة رفقة كريستال بالاس، وعلى مدار الخمس سنوات الماضية كان نجم فريقه الأول لدرجة أن الإدارة من أجل بيعه طلبت ما يزيد عن 80 مليون جنيه استرليني.
الأرقام تُظهر تطور الجناح الإيفواري، فقد أحرز 66 هدفًا في 382 مباراة مع النادي اللندني وصنع 72 آخرين، أرقام ضخمة بالنظر إلى أن بالاس ليس من فرق القمة.
Getty Imagesكان سمولينج مثار السخرية الأول في مانشستر يونايتد بآخر ثلاثة مواسم له في أولد ترافورد، ليقرر اللاعب الهروب من هذا الجحيم والانضمام إلى روما معارًا، وفي إيطاليا تغير كل شيء.
صار سمولينج من أفضل المدافعين على صعيد الكالتشيو بل وبات هدفًا لأغلب كبار إيطاليا، واستطاع في أقل من عامين أن يلعب 53 مباراة مع النادي العاصمي وجنا المانيو من خلفه 15 مليون يورو بعد بيعه بصورة نهائية في الصيف الماضي.
Gettyهل تعرض يانوزاي للظلم في مانشستر يونايتد؟ الحقيقة من الصعب الإجابة أو الحكم، فمن الوهلة الأولى لبروزه كان يُنتظر منه الكثير لكنه خيّب الآمال.
الحق يُقال أن إدارة يونايتد حاولت معه بكل السبل لكن لم تسر الأمور، لكن تقدمًا كبيرًا يعيشه الدولي البلجيكي حاليًا مع ريال سوسييداد الذي انضم له في 2017 نظير8.5 مليون يورو.
في 112 مباراة بقميص نادي ملعب أنويتا تمكن يانوزاي من تسجيل 12 هدفًا وصناعة 16 آخرين وحظيّ بتقدير كبير من أغلب متابعي الدوري الإسباني وخصوصًا في الموسم الحالي.
PROSHOTSرغم أن بداية بليند كانت قوية جدًا مع مانشستر يونايتد وكان من أكثر المبشرين، لكن تراجع بشدة إلى أن خرج من حسابات جوزيه مورينيو، ليتم بيعه ويعود مرة أخرى إلى أياكس.
لكن الدولي الهولندي مع أياكس يظهر بصورة جيدة جدًا، فهو قطعة أساسية في كتيبة إيريك تين هاج مع تألقه اللافت في مركز قلب الدفاع الذي كان سببًا في وصول النادي الهولندي العملاق إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
Gettyالحق أن هيريرا حظيّ بوقت مميزة جدًا مع مانشستر يونايتد ولا يزال من ضمن معشوقي جماهير الشياطين الحمر حتى الآن، ويمكن استخلاص ذلك من حقيقة أنه لعب في أولد ترافورد 189 مباراة على مدار أكثر من أربعة أعوام.
الآن مع باريس سان جيرمان لم يتوقف الدولي الإسباني عن التألق أيضًا، فشارك في 52 مباراة على مدار العامين الأخيرين وكان أحد أهم أسباب وصول بي آس جي لنهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي بشخصيته القيادية ومستوياته الفنية الرائعة.
Evening Standardكانت لأشلي يونج أوقات جيدة مع مانشستر يونايتد في فترة السير أليكس فيرجسون وفي الموسم قبل الأخير لجوزيه مورينيو لدرجة أنه ذهب إلى مونديال روسيا مع منتخب إنجلترا كظهير أيسر أساسي.
لكن أوقاته الآن في إنتر قد تكون الأفضل في مسيرته على الإطلاق، فوجد فيه المدرب أنطونيو كونتي ضالته بكل المقاييس، وعلى مدار الموسم ونصف الماضيين شارك في 51 مباراة سجل خلالهم أربعة أهداف وصنع سبعة آخرين.
Gettyأحدث الراحلين عن مانشستر يونايتد هو لينجارد، فتمت إعارته إلى وست هام بعد خروجه من حسابات سولشاير ليرد بقوة على كل منتقديه في أقل من شهر فقط.
خمس مباريات أحرز لينجارد خلالهم ثلاثة أهداف وصنع هدفين آخرين، ما جعله يدخل ضمن المرشحين للظفر بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي لشهر فبراير.
Getty Imagesربما ترك لوكاكو تأثيرًا إيجابيًا مع مانشستر يونايتد، لكن الأكيد أن ما فعله منذ وصوله إلى إنتر يجعله من ضمن أساطير النيراتزوري فقط إن نجح في تحويل أهدافه إلى بطولات.
الدولي البلجيكي في 83 مباراة مع إنتر على مدار عامين أحرز 58 هدفًا وصنع 13، بينما في مانشستر يونايتد على مدار 96 مباراة وثلاثة أعوام أحرز 42 هدفًا فقط وصنع 13.
Gettyشتان ما بين ممفيس ديباي في مانشستر يونايتد والنسخة الحالية في ليون، التي كانت كافية لإقناع مسؤولي برشلونة بمحاولة ضمه بكل السبل في الصيف الماضي.
عامان فقط لديباي في أولد ترافورد بعدما دُفع فيه 34 مليون يورو سجل خلالهما 7 أهداف فقط، لكن انفجار ضخم له في ليون جعله من هدافي الدوري الفرنسي، ففي 167 مشاركة على مختلف الأصعدة سجل الهولندي 69 هدفًا وصنع 51 آخرين.
Gettyعجز دي ماريا عن التأقلم داخل مانشستر يونايتد ورحل بعد عام وحيد لم يصنع فيه شيئًا، لينتقل إلى باريس سان جيرمان وفي العاصمة الفرنسية يعود إلى سابق عهده.
الدولي الأرجنتيني بات من الأعمدة الأساسية بملعب حديقة الأمراء، وشارك في 246 مباراة على كافة الأصعدة أحرز خلالها 87 هدفًا وصنع 104 في مقابل أنه في 32 مباراة مع المانيو أحرز أربعة أهداف وصنع 12 فقط.
