Getty
Gettyستانيسلاف تشيرتشيسوف | روسيا
كان تشيرتشيسوف حارس سبارتاك موسكو الأول في حقبة الثمانينيات والتسعينيات، وفاز بلقبي دوري تحت حكم الاتحاد السوفيتي، وتوج مرتين بعد أن تفكك وأصبحت روسيا الوريث الشرعي له، كما أنه كان قائد المنتخب في كأس العالم 1994 ويورو 1995.
تواصلت نجاحاته خارج حدود بلاده، حيث إتجه لألمانيا والنمسا وساعد تيرول إينسبروك على الحصول على لقبه الأول منذ 10 سنوات، وواصل وحصل على الدوري 3 مراتٍ متتالية، ووصل لنهائي الكأس مرةً واحدة، وانتصر مرتين بالسوبر.
بالرغم من إنهاء حياته في سبارتاك موسكو، إلا أن فرصته التدريبية الأولى كانت في النمسا، عندما أصبح مدرباً لإينسبروك بدلاً من واكر.
عاد تشيرتشيسوف بعدها بسنتين لروسيا كمدرب للفريق العاصمي الذي لعب فيه، وسريعاً عاد به للمنافسة على الألقاب، لكنه رحل في الأيام الأخيرة من موسمه الأول.
كانت آخر محطاته التدريبية فريق ليجا وارسو الذي انضم له في 2015 وفاز معه بالثنائية لأول مرة في تاريخه، وبعدها بعامٍ واحدٍ فقط أصبح مدرب منتخب روسيا، وهو الآن سيقوده في كأس العالم 2018.
Gettyخوان أنطونيو بيتزي | السعودية
كان استدعاء بيتزي لأن يكون مدرب للسعودية في نوفمبر 2015 أمراً غريب، حيث كان المدرب الثالث الذي يتولى المهمة خلال أشهرٍ قليلة، فالأرجنتني حل محل باوزا الذي أقيل بعد شهرين فقط من تولي المسئولية، وقبله كان فان مارفيك هو مهندس الصعود الأول لكأس العالم 2018.
سيكون هذا الظهور الأول لصاحب الـ50 عاماً في المونديال منذ 12 سنة، وكانت آخر محطاته كمدرب عندما فاز بكوبا أمريكا في 2016 على حساب الأرجنتين بركلات الجزاء.
وفي الصيف الماضي، كان بيتزي على رأس القيادة الفنية للاروخا في كأس القارات، لكنه فشل بعد ذلك في التأهل لروسيا 2018 فتمت إقالته.
لم يتوقف صاحب الـ50 عاماً عن التدريب كثيراً، فبعدها بستة أسابيع فقط أصبح المدير الفني لمنتخب السعودية.
Gettyهيكتور كوبر | مصر
سيخوض منتخب مصر كأس العالم 2018 وهو تحت إمرة الرجل الذي برع طوال مسيرته التدريبة في الوصول للأدوار النهائية وخسارة البطولات في الأوقات الأخيرة، فإنه هيكتور كوبر الذي لم يحصل على أي لقب منذ كوبا أمريكا مع لانوس الأرجنتيني في تسعينيات القرن الماضي.
خاض صاحب الـ62 عاماً بعدها نهائي دوري أبطال أوروبا وكأس الكؤوس الأوروبية وكأس ملك إسبانيا، لكنه فشل في الفوز بهم جميعاً، ثم خاض نهائي كأس اليونان ونهائي كأس الأمم الأفريقية وخسرهما أيضاً.
حصل كوبر على كأس السوبر الإسبانية مع مايوركا في 1998، وأعاد الكرة مع فالنسيا الذي قضى فيه أفضل فتراته، وكان قريباً من الحصول على لقب أوروبي معهم، لكن بايرن ميونخ وريال مدريد فازا عليه في نهائيين مختلفين من ذات الأذنين.
رحل صاحب الـ62 عاماً بعد ذلك للإنتر الإيطالي، وكان على وشك الفوز بالكالتشيو موسم 2002 لكنه خسر البطولة من جديد في الأيام الأخيرة من الموسم.
سيقود كوبر منتخب مصر في كأس العالم 2018، وبالرغم من فترته القصيرة معه إلا انه مبشراً، فهو لم يكتف بقيادة الفراعنة للمونديال بعد غيابهم 28 عاماً، بل وصل لنهائي كأس الأمم الأفريقية وخسره كالعادة على يد الكاميرون.
Gettyأوسكار تاباريز | أوروجواي
يتواجد تاباريز على رأس القيادة الفنية لمنتخب أوروجواي منذ 12 عاماً، وخلال هذه الفترة كسب احترام الجميع لحفاظه على فريقه في المستويات العالية.
كانت الثيليستي في حالةٍ لا يرثى لها عندما تولى صاحب الـ71 عاماً المسئولية في 2006، لكنه نجح في تطوير الفريق واتباع أسلوباً جديداً بالاعتماد على قاعدة الناشئين.
بعد 4 سنواتٍ فقط من توليه المسئولية وصل تاباريز لنصف نهائي كأس العالم 2010 بجيلاً جيداً من اللاعبين ضم كافاني وفورلان وسواريز الذي كانت ليده الفضل في الوصول للمربع الذهبي على حساب غانا، وبعدها بعام فاز منتخب أوروجواي بكوبا أمريكا على حساب باراجواي.
وبالرغم من وصول تاباريز مع الثيليستي هذا العام للمونديال في الجولة الأخيرة من تصفيات أمريكا الجنوبية، إلا أن صاحب الـ71 عاماً منتظر منه التألق كالعادة في البطولة.
Gettyفيرناندو سانتوس | البرتغال
بعد عروضه الإيجابية للبرتغال في يورو 2012 وكأس العالم 2014، وصل فيرناندو سانتوس لمقعد قيادة المنتخب الأوروبي وبنى على هذه النقطة.
قاد صاحب الـ63 عاماً منتخب بلاده للفوز بيورو 2016، في مفاجأةٍ لم يتوقعها الكثير من عشاق كرة القدم، وذلك بعد أن فاز على فرنسا المستضيفة في النهائي بهدفٍ نظيف.
بعد ذلك وصل منتخب البرتغال لكأس العالم 2018 كمتصدر لمجموعته بعد فوزه بـ9 مبارياتٍ من 10 خاضها خلال هذه الفترة، وبوجود كريستيانو رونالدو في المونديال القادم، يأمل سانتوس إعادة المفاجأة والعودة بالكأس الذهبية.

جولين لوبيتيجيي | إسبانيا
اعتاد عشاق منتخب إسبانيا على الانقسامات في صفوف المنتخب بسبب النزاعات بين برشلونة وريال مدريد، لكن كل هذا انتهى بوصول لوبيتيجي الذي سبق له اللعب مع الفريقين قبل إنهاء مسيرته مع رايو فايكانو في 2002.
مسيرة صاحب الـ51 عاماً الدولية كلاعب لا تتخطى نصف ساعة، لكن بعد ظهوره الرائع كمدرب مع منتخبات الأعمار السنية، تم اختياره كمدرب للماتادور في 2016.
لكن لوبيتيجي قبل ذلك قاد بورتو للوصول لربع نهائي دوري أبطال أوروبا، ورغم النجاح إلا أنه قطع فترته في البرتغال مع الدراجاو تلبية للنداء الوطني، وأصبح مدرب لإسبانيا عوضاً عن ديل بوسكي.
Gettyهيرفي رونار | المغرب
أصبح رونار شخصيةً شهيرةً في جميع أنحاء العالم بعد حصوله على كأس الأمم الأفريقية مرتين متتاليتين مع منتخبي زامبيا وكوت ديفوار.
أصبح صاحب الـ49 عاماً بعدها مدرباً لليل الفرنسي، لكنه سرعان ما تركه وعاد لأفريقيا لقيادة منتخب المغرب، ونجح في الوصول معه لكأس العالم بعد غيابٍ استمر لعشرين عاماً.
يمتلك منتخب أسود الأطلسي لاعبين كبار ولهم سيط في جميع أنحاء العالم، أبرزهم مهدي بنعطية ويونس بلهندا وحكيم زياش وأشرف حكيمي، لكن لسوء حظه أنه وقع في مجموعةٍ قويةٍ في المونديال يترأسها منتخبي إسبانيا والبرتغال.
Gettyكارلوس كويروز | إيران
يمتلك كويروز خبرةً كبيرةً في عالم التدريب، حيث سبق له العمل كمساعد للسير أليكس فيرجسون في مانشستر يونايتد، كما سبق له قيادة ريال مدريد عندما كان زيدان لاعباً فيه بجانب رونالدو وراؤول وغيرهما من النجوم، كما أنه سبق له تدريب أنديةً أمريكية وبرتغالية ويابانية قبل قيادته إيران لكأس العالم.
يتواجد صاحب الـ65 عاماً على مقعد القيادة التدريبية الإيرانية منذ 7 سنوات، ونجح في بناء منتخباً قوياً وصل للمونديال في 2014.
خرج كويروز من الدور الأول في البرازيل، ثم تألق في كأس آسيا ووصل لدور الـ8 مع منتخب إيران، ثم تأهل مبكراً لروسيا 2018.
Gettyديديه ديشان | فرنسا
كان ديشان قائد الجيل الذهبي لمنتخب فرنسا الذي فاز بكأس العالم 1998 ويورو 2000، وكان قريب من تحقيق الإنجاز بالفوز بكأس أمم أوروبا كمدرب في 2016، لكن البرتغال خطفت منه الكأس.
كانت مسيرة مدرب الديوك كلاعباً رائعةً جداً، حيث فاز مرتين بدوري أبطال أوروبا بعد وصوله للنهائي 5 مرات مع 3 فرق مختلفة.
حصل صاحب الـ49 عاماً على الدوري الفرنسي مرتين مع مارسيليا عندما كان لاعباً، ثم أعاد الكرة وفاز بالبطولة مع الفريق الجنوبي عندما كان مدرباً له.
انتقل ديشان بعد ذلك ليوفنتوس وعاش سنواتٍ رائعة، وبعد اعتزاله قام بتدريب البيانكونيري وحصل معه على السيري ب عندما هبط له في أعقاب فضيحة الكالتشيوبولي.
يمتلك بطل العالم السابق كتيبةً قويةً من اللاعبين، وسيأمل في قيادتهم للفوز بكأس العالم في الصيف القادم، وذلك قبل انتهاء عقده مع الديوك في 2020.
Getty Imagesبيرت فان مارفيك | أستراليا
سيقود فان مارفيك في كأس العالم 2018 منتخباً غير المنتخب الذي أوصله للمونديال، حيث أنه قاد المنتخب السعودي خلال فترة التصفيات وضمن الصعود معه ثم أُقيل وانتقل للقيادة الفنية لمنتخب أستراليا.
يأمل الكونغر في الظهور بشكلٍ جيد في روسيا، فالجهاز الفني للفريق يتواجد به النجم الهولندي السابق مارك فان بوميل.
سبق لصاحب الـ66 عاماً تدريب فينورد وحصل معه على كأس الاتحاد الأوروبي والدوري الهولندي، ثم قاد الطواحين للوصول لنهائي كأس العالم للمرة الثالثة في تاريخهم، لكن إنييستا الغدار خطف الكأس في الوقت الضائع.
انتهت حقبة فان مارفيك مع منتخب هولندا بكارثةٍ تمثلت في تعرضه لثلاث خساراتٍ متتالية والخروج من الدور الأول في يورو 2012، ثم أصبح مدرباً لهامبورج قبل أن ينتقل للقيادة الفنية لمنتخب السعودية.
Gettyريكاردو جاريكا | تشيلي
وصل جاريكا لمنتخب بيرو كمدرباً في عام 2015، وقادهم للوصول لنصف نهائي كوبا أمريكا، وبالرغم من أدائه الكارثي في بداية تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2018، إلا أنه وصل للمونديال من بوابة الملحق على حساب نيوزلندا للمرة الأولى منذ 36 عاماً.
يمتلك صاحب الـ60 عاماً خبرةً كبيرةً في عالم التدريب، حيث سبق له تدريب فرقاً كولومبية وبيروفية، وكانت أفضل فتراته مع فريق تيلرز الذي فاز معه بالدوري ثم كوبا ليبارتادوريس.
Gettyأجي هاريدي | الدنمارك
أثبت أجي هاريدي جدارته كمدرب للأندية بعد تدريبه لعددٍ من الفرق في 3 دول مختلفة، وبعد ذلك قاد منتخب الدنمارك للصعود لكأس العالم 2018 بعد فوزه على جمهورية آيرلندا في الملحق بنتيجة (5-1).
أوقعت قرعة المونديال منتخب الديناميت في المجموعة مع منتخب فرنسا، وتحدث مدرب مانشستر سيتي عن الديوك من قبل قائلاً: "أنا لا أؤمن بهذا المنتخب"، وتابع: "سأكون ملعوناً إذا لم لم نقدم كل ما لدينا أمام هذا الفريق الذي لا يمتلك شيئاً مميزاً".
وتابع قائلاً أن نجولو كنتي يفتقد للروح القيادية، فيما لا يهتم بول بوجبا إلا بمظهره، وأن الزرق يفتقدون لقائد.
Gettyخورخي سامباولي | الأرجنتين
عاش منتخب الأرجنتين فترةً صعبةً خلال تصفيات كأس العالم 2018، حيث بدأها بتاتا مارتينو كمدرب ثم رحل وحل محله باوزا قبل أن يُقال هو الآخر ويُعين مكانه سامباولي الذي نجح في الوصول للمونديال في الجولة الأخيرة.
خسر الآلبيثيليستي مرتين تحت قيادة مدرب إشبيلية السابق، كانت إحداها مذلةً من إسبانيا بنتيجة (6-1)، أما الأخرى فكانت من نيجيريا بنتيجة (4-2).
وصل صاحب الـ58 عاماً لنهائي كوبا أمريكا عام 2015، لكنه خسر من تشيلي في النهائي بركلات الجزاء الترجيحية.
Gettyهيمير هالجريمسون | آيسلندا
بعد أن كان مدرباً مساعداً للارس لاجيرباك في يورو 2016، تقدم هالجريمسون خطوةً للأمام وأصبح الرجل الأول في الجهاز الفني لآيسلندا، ونجح في قيادتها لكأس العالم لأول مرة في تاريخها.
كانت وظيفة هيمير في السابق سد الفجوة بين المنتخب والجماهير، وذلك عن طريق مقابلة المشجعين وعرض عليهم فيديوهات قبل كل مباراة، وهو الأمر الذي استمر في فعله حتى الآن.
وفي تصريح له لموقع الفيفا قال مدرب الفايكينج: "عندما رحل لارس، أخذت في التفكير، هل على الاستمرار في فعل ذلك؟ وبعد أن انتصرت على فينلندا وتركيا شعرت أنه علي ألا أتوقف، وأنا الآن مستمر في الذهاب للحانة مع الجماهير، ومقابلة الفريق في الملعب كما اعتدت أن أفعل قبل كل مباراة".
وأضاف: "أنا استمتع بهذا العمل، إنه يعطيني شعوراً جيداً، لن أتوقف يوماً عن أي شئ يفيد الفريق، واعتقد أن الجمهور مقدر ذلك".
Gettyزلاتكو داليتش | كرواتيا
قضى داليتش 3 مواسم ناجحةً مع العين الإماراتي قبل العودة لبلاده لتدريب منتخب كرواتيا، والذي نجح في الوصول معه لكأس العالم 2018.
عُين زلاتكو مدرباً للفاتيني بعد إقالة آنتي كاتشيتش، ومنذ وصوله لم يخض مع الفريق إلا 3 مبارياتٍ رسمية كانت في تصفيات أوروبا المؤهلة للمونديال.
وضع الكروات ثقتهم على صاحب الـ51 عاماً، وقاموا بتوقيع عقداً معه يمتد حتى 2020، وهم ينتظرون منه الكثير في البطولة، وهو يطوق لمواجهة الفريق الأفضل في العالم كما يرى الأرجنتين، وقال من قبل أنها ستكون مباراته الأسهل لأنه لا يوجد شئ ليخسره.
Gettyجيرنوت روهر | نيجيريا
يبلغ عمر روهر التدريبي حوالي 30 عاماً، وقضى معظم مسيرته في فرنسا قبل أن يقرر التوجه لأفريقيا منذ 8 أعوام لبدء مغامرةٍ جديدةٍ درب خلالها منتخبات الجابون، نيجيريا، النيجر وبوركينا فاسو.
نجح النسور في التأهل لكأس العالم من مجموعة الموت في التصفيات الأفريقية، وذلك بعد أن أنهى في المركز الأول برصيد نقاطٍ جمعهم من 4 انتصارات في 6 مباريات، وبعد ضمان الوصول للمونديال خاض الخضر مبارياتٍ تحضيريةٍ لم يفوزوا في أيٍ منها، لتبدأ الانتقادات تنهال على المدرب صاحب الـ64 عاماً الذي سيسعى للوصول للدور الثاني في روسيا على الأقل.
Getty Imagesتشيتشي | البرازيل
أصبح تشيتشي مدرب البرازيل بعد إقالة دونجا عقب خروج البرازيل المخيب من دور المجموعات في كوبا أمريكا 2016، ونجح القائد الجديد للسليساو في الوصول لكأس العالم معهم بعد تصدر تصفيات أمريكا الجنوبية بفارق كبير عن أقرب المنافسين.
أعاد مدرب كورينثيانس السابق لاعبين مهمين مثل مارسيلو وتياجو سيلفا لواجهة السامبا بعد أن قام بطل مونديال 1994 بتهميشهم، ونجح في الفوز بأول 9 مبارياتٍ له في التصفيات قبل أن يخسر من الأرجنتين بهدفٍ نظيف، وهذه الهزيمة الوحيدة التي تلقاها صاحب الـ57 بعد مرور عامين على توليه القيادة الفنية.
أوجد تشيتشي التفاهم الذي كان مفقوداً في منتخب البرازيل، وسار على نهج نجم كرة السلة في الدوري الأمريكي ليبرون جيمس وجعل الفريق لحمةً واحدة، وفي تصريح سابق له قال: " بعد فوزنا على الإكوادور بثلاثيةٍ نظيفة، عدنا إلى غرفة الملاب واقتربنا كثيراً وقمنا بالصلاة".
وتابع: "لاحظت أن بعض العاملين في الجهاز الفني وأعضاء الأمن يغادرون الغرفة، فقلت لهم لا، دهونا جميعاً نقوم بالصلاة معاً، وكانت هذه لحظةً رائعة".
Gettyفلاديمير بيتكوفيتش | سويسرا
قضى بيتكوفيتش معظم مسيرته كلاعب ومدرب في سويسرا، وارتقى حتى وصل لمقعد القيادة الفنية للناتي في 2014.
فاز المدرب الصربي لكأس إيطاليا من قبل عندما كان مدرباً للاتسيو، وفي يورو 2016 نجح في العبور للدور الثاني لكنه خرج منه بعد أن خسر من بولندا (5-4) بركلات الترجيح.
أنهى فلاديمير تصفيات المونديال في المركز الثاني في مجموعته بفارق الأهداف عن البرتغال التي تصدرت، فخاض الملحق وعبر من خلاله لكأس العالم، ووقع في مجموعةٍ تضم البرازيل وكوستاريكا وصربيا.

أوسكار راميريز | كوستاريكا
عندما ترك أوسكار راميريز نجاحاته مع ألاخويلينسي ووافق على أن يكون المدرب المساعد لباولو وانتشوب في منتخب كوستاريكا، على ما يبدو أنه كان يخطط لأن يكون الرجل الأول في الجهاز الفني، لكنه بالتأكيد لم يتوقع أن يحصل على القيادة خلال أسبوع واحد فقط.
غادر وانتشوب بعد تورطه في مشاجرة في مباراة للمنتخب تحت 23 عاماً في بنما وحل محله مساعده، والذي حافظ على نسق الفريق حتى الخروج من كوبا أمريكا 2016، ثم بعد ذلك خاض التصفيات ووصل لكأس العالم 2018.

ملادان كريستايتش | صربيا
يعيش ملادان كريستايتش تجربته التدريبية الأولى، لكنه محظوظاً بتعيينه بعد ضمان الوصول لكأس العالم بقيادة المدرب سلافوليوب موسلين الذي أقيل بعد الفشل في الفوز على جورجيا.
كان صاحب الـ44 عاماً قد تولى مقعد القيادة مؤقتاً في البداية، لكنه حصل على عقداً دائماً بعد فوزه على الصين وتعادله مع كوريا الجنوبية ودياً، لكنه بعد ذلك خسر من المغرب في إطار التحضيرات للمونديال.
Gettyخواكيم لوف | ألمانيا
أكمل خواكيم لوف 14 عاماً على مقعد القيادة الفنية لمنتخب ألمانيا، وسيسافر لروسيا وعينه على الحصول على كأس العالم للمرة الثانية على التوالي.
لايزال المانشافت قوياً رغم مرور 4 سنواتٍ على فوزه في النهائي على الأرجنتين، وأظهر صاحب الـ58 عاماً قوة منتخبه في كأس القارات 2017، عندما فقاز بالبطولة بالفريق الثاني في غياب نجوم كبار مثل أوزيل وريوس ونوير.
أنهى الماكينات التصفيات دون تعرضهم لأي هزيمة، لكنهم منذ الوصول للمونديال لم يفوزوا في أي مباراةٍ ودية، ومع ذلك فلا يوجد الكثير من القلق على ألمانيا في روسيا.
Hector Vivasخوان كارلوس أوزوريو | المكسيك
عمل أوزوريو مساعداً لكيفين كيجان عندما كان مدرباً لمانشستر سيتي لمدة 4 سنوات، ثم خاض رحلةً في أنحاء الأمريكتين بدأت بتركه إنجلترا في 2005، ودرب خلالها مجموعة من الفرق في الولايات المتحدة والبرازيل وكولومبيا والمكسيك وغيرهم.
فاز التري بأول 9 مباريات له تحت قيادة المدرب الكولومبي، لكنه خسر في الأخير بسباعيةٍ نظيفة من تشيلي في ربع نهائي كوبا أمريكا 2016.
اعتذر أوزوريو للجماهير على النتيجة المخيبة، لكنه عوضهم ووصل لكأس العالم بعد أن تصدر تصفيات أمريكا الشمالية.
Gettyياني أنديرسون | السويد
بعد ظهوره المؤسف في يورو 2016، تعاقد الاتحاد السويدي مع ياني أنديرسون كمدرباً للمنتخب الوطني، وذلك بعد أن قاد نوركوبينج للفوز ببطولته الأولى بعد 23 عاماً من التدريب.
قدم المدرب الجديد أشياءً جيدةً وأضاف الكثير للفايكينج، ونجح في الوصول للملحق في التصفيات الأوروبية على حساب هولندا التي جاءت في المركز الثالث بفارق الأهداف.
عقب الوصول لكأس العالم ألمح زلاتان إبراهيموفيتش إلى أنه من الممكن أن يعود من الاعتزال الدولي، لكن أنديرسون رفض هذا التصريح وقال أنه عليه أن يكون واثقاً في قدرات زملائه السابقين، وأن يقدم لهم الدعم بالطريقة الممكنة.

شين-تاي يونج | كوريا الجنوبية
كان شين-تاي يونج على درايةٍ كاملةٍ بالمنتخب الكوري الجنوبي قبل تعيينه في العام الماضي، حيث سبق له العمل مرتين من قبل في الجهاز الفني للمنتخب لكن كمساعد ومنسق، كما أنه سبق وأن قاد الفريق الأوليمبي في أوليمبياد 2016 ووصل معه لربع النهائي.
نجح يونج في الوصول لكأس العالم بصعوبةٍ مع الأسود، لكنه يأمل في تكرار إنجاز 2002 عندما وصل منتخب كوريا الجنوبية لنصف النهائي.
يفضل شين مشاهدة المباريات من المدرجات، وذلك حتى يحصل على ميزة الرؤية الواضحة، ومن المتوقع أن يواصل هذا السلوك في المونديال.
Getty Imagesروبيرتو مارتينيز | بلجيكا
تعرض مارتينيز لموجة من الانتقادات من بعض لاعبيه من قبل، على الرغم من أنه قادهم للوصول لكأس العالم دون تلقي أي هزيمة في التصفيات، لكن ما يطمئن صاحب الـ44 عاماً أنه يحظى بدعم الاتحاد البلجيكي، خصوصاً بعد تمديد عقده لعامين في مايو الماضي.
بدأ روبيرتو مشواره مع الشياطين الحمر بخسارةٍ من إسبانيا بهدفين نظيفين، لكنه لم يُهزم منذ ذلك الوقت، وخلال هذه الفترة خاض 16 مباراة وسجل فريقه 57 هدفاً.
يمتلك منتخب بلجيكا العديد من النجوم مثل هازارد ودي بروينه ولوكاكو، لكنه حتى الآن لم يصل للتجانس المطلوب، وهو الأمر الذي يعمل مارتينيز على الوصول له أملاً في العودة من روسيا بالكأس، أو على الأقل بأحد الميداليات الثلاث.
Gettyهيرنان داريو جوميز | بنما
لقد كان حلماً حقيقياً بالنسبة لجوميز وبنما الوصول لكأس العالم، ونجحوا في تحقيق هذا الحلم بالفعل وتأهلوا لمونديال 2018.
لن تكون بطولة روسيا الأولى لهيرنان، حيث سبق له المشاركة في المحفل العالمي مرتين من قبل، كانت الأولى في 1998 عندما كان مدرباً لكولومبيا، أما الثانية فكانت في 2002 عندما قاد الإكوادور للتأهل لأول مرة في تاريخها.
وبعد أن أوقعته القرعة في مجموعةٍ قوية رفقة بلجيكا وإنجلترا وتونس، يرى الكثيرون أن عودة منتخب بنما بثلاث نقاطٍ سيعد انتصاراً رائعاً.
وفي تصريح سابق لها قال داريو: "الناس سعيدون للغاية بتواجدهم في كأس العالم، لكن إذا خضنا بطولةً جيدةً، سوف نحتفل مرةً أخرى بنفس الطريقة، والفوز بمباراةٍ واحدةٍ سيكون أمراً رائعاً".
Goal Arabianنبيل معلول | تونس
لعب نبيل معلول أكثر من 70 مباراةٍ مع منتخب تونس عندما كان لاعباً، وبعد اعتزاله كان ضمن الجهاز الفني لنسور قرطاج في كأس العالم 2006، وذلك قبل أن يصبح الرجل الأول بعد المونديال.
كان متوسط الميدان السابق هو مدرب منتخبنا العربي الأفريقي في تصفيات البرازيل 2014، لكنه أقيل بعد الفشل في التأهل، ومرةً أخرى عاد لمقعده المحبب في 2017 وقاد منتخب بلاده هذه المرة لروسيا 2018.
منذ وصول معلول لمقعد القيادة الفنية فاز منتخب تونس 5 مبارياتٍ وتعادل 3، وبفضل الانضباط الدفاعي لم يسخر النسور حتى عندما واجهوا البرتغال الفائزة بيورو 2016.
Gettyجاريث ساوثجيت | إنجلترا
وصل جاريث ساوثجيت لمقعد القيادة في الجهاز الفني لإنجلترا بعد إقالة سام ألاردايس في أعقاب الفضيحة الأخلاقية التي لحقت به، ومنذ ذلك الوقت أثبت صاحب الـ44 عاماً أنه جديراً بالثقة ونجح في الوصول لكأس العالم.
قضى مدافع ميدلسبره السابق 3 مواسم كمدرباً لمنتخب الأسود الثلاثة تحت 21 عاماً، وطوال هذه الفترة لم يخسر إلا 3 مبارياتٍ فقط من أصل 33 خاضها، ومنذ أن أصبح مدرباً للمنتخب الأول لم يخسر إلا مرتين فقط كانتا من ألمانيا وفرنسا.
كان ساوثجيت ضمن كتيبة الإنجليز في مونديالي 1998 و2002، وعلى الرغم من عدم تحقيق هذه الجيل أي شئ، إلا أنه عازماً هذه المرة على إعادة منتخب إنجلترا لمصاف المنتخبات الكبيرة والمنافسة، ويسعى أن يعود من روسيا على الأقل بالبرونزية.
After topping their group, there is a healthy optimism around England this year, and a huge part of that is down to Southgate’s involvement.
A member of the England side that competed at the 1998 and 2002 tournaments, he will be determined to make a good showing as the favourites of the group this time around.
Gettyimagesآدم نافالكا | بولندا
لفت آدم نافالكا الأنظار كلاعباً عندما التحق بمنتخب بولندا في كأس العالم 1978، وكان لا يبلغ من العمر إلا 20 عاماً فقط.
كان من الطبيعي أن يكون صاحب الـ60 عاماً هو الحل بعدها بعشرات السنوات، فمنذ وصوله لمقعد قيادة المنتخب منذ 5 سنوات، استعاد الأبيض والأحمر بريقه الذي كان مفقوداً قبلها.
قاد نافالكا ليفاندوفسكي ورفاقه لربع نهائي يورو 2016، وخرج من البرتغال التي فازت بالبطولة بعد ذلك، ثم نجح في الوصول لكأس العالم بعد أن تصدر مجموعته في التصفيات الأوروبية.
Getty Imagesآليو سيسيه | السنغال
سار آليو سيسيه بخطواتٍ سريعةٍ في مشواره التدريبي الذي لم يبدأ إلا في 2012، وكانت تجربته الأولى كمساعد مدرب لمنتخب السنغال تحت 23 عاماً، وبعدها بعامٍ واحدٍ أصبح الرجل الأول في الجهاز الفني قبل أن يصبح مدرب المنتخب الأول في 2015.
أعاد لاعب باريس سان جيرمان السابق لكأس العالم بعد غياب 16 عاماً، وذلك بعد أن تصدر مجموعته في التصفيات الأفريقية دون تلقي أي هزيمة.
يعتبر زين الدين زيدان هو ملهم المدرب صاحب الـ42 عاماً، وفي تصريح سابق له قال: "يمكننا الوصول لأهدافنا من خلال التماسك"، وأضاف: "لقد أظهر الفرنسي ذلك مع ريال مدريد، ونجح في قيادة مجموعة كانت متواجدة منذ 6 أو 7 سنوات".
(C)Getty Imagesأكيرو نيشينو | اليابان
يمتلك نيشينو مسيرةً تدريبيةً رائعة، حيث سبق له تدريب جامبا أوساكا، فيسيل كوبي وناجويا جرامبوس، وفاز بالدوري الياباني وكأس اليابان مرتين ودوري أبطال آسيا، كما أنه وصل نصف نهائي كأس العالم للأندية من قبل.
أصبح صاحب الـ63 عاماً مدرباً لمنتخب اليابان في أبريل الماضي بدلاً من البوسني فاهيد هاليلوفيتش، وخاض مباراته الأولى في مايو ضد غانا، لكن نهايتها لم تكن سعيدةً حيث خسر فيها الساموراي بهدفين نظيفين.
Getty Imagesخوسيه بيكرمان | كولومبيا
قاد بيكرمان منتخب كولومبيا لكأس العالم للمرة الثانية على التوالي تحت إمرته، بعد مونديال 2014 الذي حقق فيه أفضل نتيجة في تاريخ الكافيتيروس بالوصول لربع النهائي دون أي هزيمة أو تعادل.
يتواجد صاحب الـ68 عاماً على مقعد القيادة للتريكولور منذ 6 سنوات، وسبق له تدريب منتخب الأرجنتين في مونديال 2006 الذي أنهاه في دور الـ8 أيضاً.
لم يفز بيكرمان بأي مباراة تحضيرية لكأس العالم مع كولومبيا، وهو الأمر الذي يقلق كثيراً عشاق المنتخب الأصفر الآملين في مشاهدة منتخبهم هذا العام ضمن الأربعة الكبار.
إعلان