من الأفضل ليامال أن يتخلى عن مقارنته بميسي، حتى لا يصاب بلعنته التي أنهت مسيرة العديد من ناشئين "لا ماسيا" في السنوات الأخيرة.
كان بويان كركيتش، أول لاعب يرث لقب "ميسي الجديد" في عام 2007، وعمره 17 عامًا ويُزعم أنه سجل ما يقرب من 1000 هدف في مختلف فرق الفئات العمرية خلال تسع سنوات في الأكاديمية، وحطم الرقم القياسي لميسي كأصغر لاعب في برشلونة يشارك في مباراة في الدوري الأسباني، وفعل الشيء نفسه في دوري أبطال أوروبا بعد ثلاثة أيام وسجل 12 هدفًا في موسمه الأول مع النادي الكاتالوني، وبحلول عام 2011، كان يكافح من أجل الانضمام إلى فريق روما، وأنهى مسيرته المهنية في فيسيل كوبي في اليابان، بعمر 32 عامًا.
واعترف اللاعب لاحقًا بأن مشاكل القلق الناجمة عن ضغوط الشهرة في سن مبكر أجبرته على ذلك وتم استبعاده من تشكيلة إسبانيا الفائزة ببطولة أمم أوروبا 2008.
ثم انضم جيوفاني دوس سانتوس، إلى لا ماسيا في سن 13 عامًا، وقد ارتقى بسرعة في صفوف الشباب وتم ضمه إلى فريق برشلونة الأول في جولة ما قبل الموسم بسن 17 عامًا فقط، وتألق في أول ظهور له وفي العام التالي، انضم إلى الفريق الأول وفي 2 سبتمبر 2007، حل محل تييري هنري لكنه لم يرتقى إلى مستوى التوقعات وسجل ثلاثة أهداف فقط جميعها جاءت بنفس المباراة وانتقل بعد ذلك إلى توتنهام ومايوركا وفياريال ولوس أنجلوس جالاكسي.
وكان منير الحدادي، هو التالي فقد استمتع اللاعب المغربي الدولي بصعود سريع في صفوف الشباب في برشلونة، وظهر لأول مرة في أغسطس 2014، عندما شارك بديلًا بعد إصابة نيمار ورغم ظهوره بمستوى مميز إلا أن لويس إنريكي لم يعتمد عليه وتم إعارته لعدة أندية وحاليًا يلعب مع لاس بالماس.
ريكي بويج هو مثال أحدث، يتمتع بقدرة رائعة في المراوغة، وكانت مقارنته بميسي في غير محلها، لأنه لا يسجل الأهداف كما أنه لم يلعب على الجناح، وأدرك تشافي، أن بويج لن يكون لاعبًا أساسيًا في كامب نو ورحل اللاعب إلى لوس أنجلوس جالاكسي وعلى الرغم من عمره الصغير والبالغ 23 عامًا فقط، إلا أن وقته في القمة قد انتهى.
وأخيرًا تجربة أنسو فاتي، حيث تلقى معاملة مماثلة ليامال عندما كان يبلغ من العمر 16 عامًا، ولكن مشاكل الإصابة وانخفاض المستوى والثقة تسببت في رحيل النجم الشاب إلى برايتون على سبيل الإعارة ومن المرجح أن يحدد مستواه في الدوري الإنجليزي مستقبله مع برشلونة.