لست ساحرًا والتحكيم يجامل برشلونة وعار على جوارديولا.. تصريحات مورينيو "الغاضبة" بعد التعثرات!

بعد خروج مانشستر يونايتد من دور الـ16 ببطولة دوري أبطال أوروبا على يد إشبيلية من قلب أولد ترافورد، دافع مورينيو عن نفسه بتصريح مثير للجدل لا يمكن أن يعنون سوى بـ"الإرث الكروي".

أراد السبيشال وان أن يقول للجميع أن النتائج في مانشستر يونايتد كانت سيئة قبله وهو من حسّنها، وأن الفشل الأوروبي معتاد عليه الشياطين الحمر حتى في فترة السير أليكس فيرجسون.

أبرز المقتطفات في تصريح الإرث الذي قضى تقريبًا على مسيرة البرتغالي في المانيو:

"هناك شيء تعودت الاستماع إليه وهو "الإرث الكروي"، وهو ما يرثه مدرب حين يقوم بتدريب فريق"

"في 7 سنوات ومع 4 مدربين مختلفين خرج يونايتد مرتين من دور المجموعات وفشل في التأهل عدة مرات، وكان أفضل إنجاز هو التأهل لربع النهائي، هذا هو الإرث الحقيقي"

"إذا أردت الحديث عن الدوري، يونايتد حقق اللقب لآخر مرة في 2012-2013، وفي المواسم الـ4 الأخير فهو ما بين الرابع والسابع، هذا أيضاً إرث يونايتد".

عندما ساءت النتائج كثيرًا في تشيلسي بالولاية الثانية لمورينيو، سأله أحد الصحفيين عن إذا ما كان يخشى أن يُقال من ستامفورد بريدج، فما كان من الاستثنائي إلا أن رد ردًا مثيرًا أيضًا.

مورينيو قال "الإقالة؟ إذا ما قرر النادي ذلك بسبب النتائج السيئة فهذا جزء من كرة القدم، وإذا ما حدثت سأصبح مليونيرًا وسأذهب إلى نادٍ آخر بعد بضعة أشهر على الفور".

في أعقاب هزيمته من ليستر سيتي مع تشيلسي واقتراب إقالته، أعرب مورينيو عن إحباطه لأنه شعر بأن عمله قد تمت خيانته.

الاستثنائي قال حينها "الهدفان يصعب قبولهما، إنه أمر محبط للغاية أن أقبله لأنني أشعر أن عملي قد تعرض للخيانة".

في ذلك الحين، كان البرتغالي قد خسر غرفة خلع ملابس تشيلسي بصورة واضحة، وبالفعل تمت إقالته سريعًا بعد ذلك.

خسر جوزيه مورينيو أثناء توليه قيادة مانشستر يونايتد من تشيلسي برباعية نظيفة، وكان مدرب البلوز آنذاك هو أنطونيو كونتي، ولقيّ هجومًا حادًا من الاستثنائي آنذاك.

مورينيو نعت المدرب الإيطالي بالمهرج، وقال "أفضل التصرف على الطريقة التي أتعامل بها، بنضج أكثر، بشكل أفضل لفريقي، ولي، لا أعتقد أنه ينبغي عليك التصرف كرجل مجنون على الخط الفني حتى يقال أنك تلعب بشغف، هذا الشغف تراه يوميًا، في تفاني الشخص في عمله، لا ما تمثله أمام الكاميرات".

ملعب سانت جيمس بارك من أكثر الملاعب التي استعصت على مورينيو في مسيرته، وعندما هزم فيه مع تشيلسي عام 2014 وتوقفت معها سلسلة انتصارات متتالية للبلوز، أعرب عن غضبه من نيوكاسل بطريقته الخاصة.

مورينيو قال وقتها "عليك أن تضع بقرة في منتصف الملعب، وأن تقوم بإيقاف المباراة لأنه توجد بقرة، لا يمكنك فعل أي شيء في كرة القدم، يجب أن تدافع بعشرة لاعبين، أن تضع عشرة لاعبين على خط المرمى، تركن الحافلة، ولكن كرة القدم تحتاج كرة".

أحد أشهر المؤتمرات الصحفية على الإطلاق لمورينيو كانت عند توليه تدريب ريال مدريد وهزيمته من برشلونة في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بهدفين نظيفين، في وقت قام حكم المباراة بطرد بيبي، ليقوم السبيشال وان بهجوم حاد على الاتحاد الأوروبي والبرسا.

مورينيو قال وقتها "لا أعلم لماذا تتم معاملتنا بهذه الطريقة؟ "لو قلت رأيي بصراحة في حكم المباراة، فولفجانج شتارك، ستنتهي مسيرتي الكروية بقرار من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم".

وتابع "لم أقل شيئًا للحكم حتى يطردني، كل ما فعلته أني ابتسمت في وجهه بعد قرار طرد بيبي. يبدو أن هذا خطأ ولهذا عاقبني بإبعادي عن مباراة الإياب".

"الفوز على برشلونة في كامب نو بهدفين نظيفين أمر معقد في الغالب، فما بالك وهم مدعومون من قبل التحكيم؟ أراهن لو سجلنا هدفًا مبكرًا في مباراة العودة سيطرد الحكم لاعبًا آخر من عندنا."

من ضمن عاصفة مورينيو بعد خسارته في مباراة برشلونة بدوري أبطال أوروبا 2011 كانت تصريحات عدائية تجاه المدرب الكتالوني بيب جوارديولا متسائلًا عما إذا كان يشعر بالخجل حيال مساعدة التحكيم له ولفريقه حقًا أم لا.

مورينيو قال هنا "برشلونة فريق رائع، لا يحتاج مثل هذه المساعدات، أشعر كأن اليوفا يدفع برشلونة للنهائي كل عام بالأمر المباشر، لماذا حكام مثل أوفيربو وبوساكا وشتارك لمبارياتهم؟".

"لو كنت في محل جوارديولا لشعرت بالخجل من هذه الانتصارات، لقد فزت بدوري الأبطال مع بورتو في بلد لا تحقق مثل هذه الإنجازات كثيرًا وكررت الأمر مع إنتر، أما جوارديولا  ففاز ببطولة لو كنت في موقعه لشعرت بالخجل منها بسبب التحكيم".

تعادل تشيلسي مع سوانزي سيتي بهدفين لكل فريق، وفي الدقيقة تعرض إيدين هازارد لإصابة استدعت نزول طبيبة البلوز إيفا كارنيرو لإسعافه، لكن ذلك لم يعجب الاستثنائي أبدًا.

اعتبر مورينيو أن إيفا بنزولها إلى أرض الملعب حرمته من فرصة الفوز في الدقائق الأخيرة، فقال "لست سعيدًا بأداء الجهاز الطبي، إذا انطلقت لمساعدة لاعب فيجب أن يُعاني من مشكلة حقيقية وأنا متأكد أن هازارد تعرض لإصابة عادية".

وأتم "النتيجة كانت أن جهازي الطبي ترك فريقي على أرض الملعب بـ8 لاعبين فقط".

لا تنسى لقطة مورينيو وهو في قمة العصبية على خط الملعب أيضًا في تلك المباراة، والمشكلة التي اندلعت بعد ذلك مع إيفا حتى غادرت وغادر نفسه البلوز.

مرة أخرى يهاجم مورينيو علاقة برشلونة بالتحكيم، وهذه المرة في دوري أبطال أوروبا 2005 بعد الخسارة رفقة تشيلسي من النادي الكتالوني.

البرتغالي قال حينها "عندما رأيت فرانك ريكارد (مدرب برشلونة) يدخل غرفة خلع ملابس الحكام بين الشوطين لم أستطع تصديق ذلك، عندما طُرد دروجبا كنت متفاجئًا للغاية".

في أول تعادل لمورينيو بعد وصوله لتدريب ريال مدريد أمام ريال مايوركا، رد على الانتقادات الموجهة له على طريقته الخاصة.

الاستثنائي قال "انظر، أنا لست هاري بوتر، هو ساحر أما على أرض الواقع فلا يوجد سحر، السحر خيال وكرة القدم حقيقة".