حالة سابقة تورط الانضباط وشكوك حول سقوط النصر في نفس الفخ .. تعليق قانوني مثير على رفض احتجاج الوحدة!

وكانت إدارة الوحدة قد قدمت احتجاجًا رسميًا بشأن تأخر وصول بعثة النصر إلى ملعب مدينة الملك عبد العزيز الرياضية بالشرائع، لمدة تسع دقائق فقط، بناءً على سير الحافلة في طريق خاطئ، أثناء القدوم إلى الملعب، بداعي أن هذا الأمر لا يتعلق بمبدأ "الظروف القهرية" التي استندت إليها الرابطة في قرارها بتأخير موعد انطلاق المباراة.

وذكرت لجنة المسابقات في رابطة الدوري السعودي للمحترفين، بأنه من حق حكم المباراة أن يقرر التأجيل لمدة 30 دقيقة، ثم تمديدها لنصف ساعة أخرى، وفق سلطاته.

وقال المستشار القانوني أحمد الشيخي، عبر برنامج "برا 18"، إن رفض الاحتجاج شكلًا، يعني أن اللجنة لم تنظر فيه من الأساس، ولا يجب أن يقاس على هذا القرار في أي حالة قد تتعلق بتأخر بعثة النصر مستقبلًا، مبينًا أن الوحدة قدم احتجاجه خلال المدة النظامية، في حدود ساعتين بعد نهاية اللقاء، حيث تم رفع الاحتجاج في العاشرة والنصف مساءً.

وأضاف الشيخي أن الوحدة قدم الاحتجاج على نموذج تسلّمه من مراقب المباراة، في الملعب، قبل أن يتم رفض الاحتجاج بداعي أنه قُدّم عبر نموذج قديم من الاحتجاج.

ونوّه أحمد الشيخي، بأن هناك عدة حالات، منها حالة وقعت خلال الموسم الجاري، وتم تقديم احتجاج عبر نموذج قديم، فيما قررت لجنة الانضباط قبول الاحتجاج من الناحية الشكلية، وليس كما حدث مع الوحدة.

وأضاف الشيخي أن النادي الذي واجه الاحتجاج، طالب برفضه من الناحية الشكلية باعتباره نموذجًا قديمًا، إلا أن طلبه رفض سواءً من الانضباط أو الاستئناف، وتم تأكيد قبول الاحتجاج شكليًا في الحالة السابقة.

GOAL

وأفاد الإعلامي عبد الرحمن الحميدي، بأنه تواصل مع الرابطة، بشأن ما إذا كان المراقب هو من يسلّم النموذج للنادي الذي يريد الاحتجاج، وكان رد الرابطة، بأنه ليس من صلاحيات مراقب الرابطة أن يمتلك تلك الأوراق التي تخص الاتحاد السعودي.

وأضاف الحميدي أن دور المراقب هو منح النادي المحتجّ، إشعارًا بأنه يريد الاحتجاج، ولكن النادي يتولى إتمام الإجراءات الأخرى، بالدخول على موقع الاتحاد السعودي واستخراج النموذج تم تعبئة البيانات، ولكن المراقب يسلّم الإشعار فقط.

وفي سياق متصل، ألمح الحميدي بوجود أنباء تفيد بتقديم نادي النصر، احتجاجًا على نظامية مشاركة حارس العروبة رافع الرويلي، في مباراة الفريقين، عبر نموذج قديم أيضًا من الاحتجاج.

وعلّق أحمد الشيخي على هذا الأمر، منوهًا بأن ما حدث مع الوحدة، يجب أن يحدث مع النصر، حال ثبوت ذلك الأمر، بقبول أو رفض الاحتجاج من الناحية الشكلية، فيما أضاف الشيخي أنه يجب على لجنة الانضباط عدم الاكتفاء بذكر القرار، ويجب شرح التبعيات، كما يجب الثبات في القرارات.