Kylian Mbappe Real Madrid 2025-26Getty

رغم توهج مبابي ودفعة أرنولد .. صحيفة كتالونية تستخدم الذكاء الاصطناعي لإحباط ريال مدريد أمام يوفنتوس!

يستعد نادي ريال مدريد الإسباني لاستضافة نظيره يوفنتوس الإيطالي، مساء غدٍ الأربعاء على ملعب سانتياجو برنابيو، وذلك ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا 2025-2026.

ريال مدريد المباراة يدخل المباراة ساعيًا لمواصلة انطلاقته المثالية في البطولة، حيث يأتي ثانيًا في الترتيب بالعلامة الكاملة، برصيد 6 نقاط من فوزين على كايرات ألماتي بخماسية وأولمبيك مارسيليا بنتيجة (2-1).

في المقابل، يدخل يوفنتوس اللقاء بظروف مغايرة، حيث لم يحقق الفريق الإيطالي أي انتصار حتى الآن، مكتفيًا بتعادلين فقط، ليحتل المركز 23 في الترتيب العام بنقطتين فقط.

  • الذكاء الاصطناعي ينحاز إلى ريال مدريد

    رغم التفوق الواضح لريال مدريد في الأداء هذا الموسم، فإن توقعات الذكاء الاصطناعي تشير إلى نسبة فوز تبلغ 55% لصالح الفريق الملكي، مقابل 27% ليوفنتوس، و18% لاحتمال التعادل.

    إلا أن صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية، أثارت الجدل بتعليقها على هذه النسب، مشيرة إلى أن 55% هي نسبة ضعيفة لريال مدريد، في ظل أن النادي الملكي يعيش فترة ذهبية، ويملك نجمًا لا يتوقف عن التسجيل وهو كيليان مبابي، والذي أحرز 15 هدفًا في 11 مباراة بين الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، ما يجعله السلاح الهجومي الأبرز في تشكيلة المدرب تشابي ألونسو.

    وترى الصحيفة أن ريال مدريد يخوض اللقاء على أرضه وبين جماهيره في ملعب سانتياجو برنابيو، الذي يُعد من أصعب الملاعب على الفرق الزائرة، وهو ما يعزز من فرص الفريق في تحقيق الفوز، متجاهلة أنه يتنافس مع أحد أكبر الفرق في إيطااليا وأوروبا كافة.

  • إعلان
  • MbappeGetty Images

    يوفنتوس في أزمة نتائج ولكن لا يُستهان به

    في المقابل، يعاني يوفنتوس من تراجع واضح في الأداء، إذ لم يحقق أي انتصار في آخر ست مباريات له، مكتفيًا بخمس تعادلات وهزيمة واحدة، ما أدى إلى تراجعه إلى المركز السابع في جدول ترتيب الدوري الإيطالي.

    ورغم ذلك، فإن التاريخ يُحذر من الاستهانة بالفريق الإيطالي، فقد تواجه الفريقان في 21 مناسبة سابقة ضمن دوري الأبطال، فاز ريال مدريد في 10 منها، بينما حقق يوفنتوس الفوز في 9 مباريات، وانتهت مباراتان بالتعادل.

    الأكيد، أن مواجهة ريال مدريد ويوفنتوس هذا الأربعاء تعد واحدة من أبرز مباريات الجولة الثالثة لدوري أبطال أوروبا، وتحمل في طياتها الكثير من الإثارة والتشويق، وبين توقعات الذكاء الاصطناعي المتحفظة، وتاريخ المواجهات المتقارب، وأداء الفريقين المتباين، يبقى الجمهور على موعد مع ليلة كروية أوروبية من العيار الثقيل.

  • Real Madrid C.F. v Olympique de Marseille - UEFA Champions League 2025/26 League Phase MD1Getty Images Sport

    دفعة معنوية هائلة لريال مدريد

    وفقًا لصحيفة "آس"، حصل ريال مدريد على دفعة معنوية مهمة قبل لقاء يوفنتوس، بعد أن أكمل أرنولد جزءًا كبيرًا من التدريبات مع الفريق، مما يرفع الآمال في مشاركته ضد يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا.

    وغاب اللاعب الدولي الإنجليزي عن آخر ست مباريات بسبب الإصابة، كما غاب عن مباريات منتخب بلاده، حيث تقدمت عملية تعافيه بشكل جيد، ويعتقد طاقم ريال مدريد أنه يمكن أن يتم اختياره ضمن التشكيلة التي ستسافر إلى إيطاليا إذا أكمل حصة تدريبية أخرى دون أن يشعر بأي ألم.

    ومن المتوقع أن يتوخى ألونسو الحذر، خصوصًا بعدما غاب ترينت عن الملاعب لأكثر من شهر، وعلى الرغم من أن عودته ستكون في الوقت المناسب، إلا أن الجهاز الفني يجب أن يقرر ما إذا كان سيشركه في التشكيلة الأساسية أو يبدأ به من على مقاعد البدلاء.

    عودته ستساعد في تخفيف المخاوف في الدفاع، حيث اضطر ريال مدريد إلى إجراء تغييرات كثيرة بسبب الإصابات، ومع عودة فيرلاند ميندي إلى التدريبات الكاملة وجاهزيته لمباراة يوفنتوس، قد يستعيد ألونسو اثنين من لاعبيه المفضلين في مركز الظهير في مرحلة حاسمة من الموسم.

  • تشابي ألونسو في حالة قلق

    في حين أن عودة أرنولد هي خبر إيجابي، لا يزال ريال مدريد غير متأكد من جاهزية داني كارباخال ودين هاوسن، حيث تدرب كلا اللاعبين بشكل فردي في بداية الأسبوع ومن غير المرجح أن يشاركا في المباراة ضد يوفنتوس.

    ولا تزال مشاركة الثنائي في الكلاسيكو موضع شك، وسيتابع ريال مدريد تطور حالتهم يومًا بيوم، إذ يعاني كارباخال من مشكلة في العضلات، بينما لم يستأنف الوافد الجديد هاوسن التدريبات الكاملة بعد تعافيه من الإصابة.

    ومما يزيد من التعقيدات أن داني سيبايوس يتدرب بمفرده أيضًا ومن غير المرجح أن ينضم إلى تشكيلة الفريق لمباراة يوفنتوس، وعلى الرغم من أنه ليس لاعبًا أساسيًا مضمونًا، إلا أن غيابه يقلل من عمق خط الوسط ويؤثر على خطط التناوب.

    ومع وجود مباراتين مهمتين في غضون أربعة أيام، يحاول الطاقم الطبي في ريال مدريد تسريع عملية التعافي دون المخاطرة غير الضرورية.