"إنهما بلا قلب والأطفال يدفعون الثمن" .. بالدي يُهاجم واندا نارا وإيكاردي ويعترف بخيانته لزوجته!

لطالما ترددت الشائعات حول دور واندا نارا في انهيار علاقة ماورو إيكاردي بزملائه في إنتر، وهو ما ساهم في نهاية المطاف في رحيله عن النادي.

لكن القضية عادت مجددًا إلى الأضواء الشهر الماضي، بعدما نشر إيكاردي عبر إنستجرام ادعاءً صادمًا بأن نارا خانته مع كيتا بالدي خلال فترة زواجهما.

ورغم أن إيكاردي وواندا كانا قد انفصلا في أكتوبر 2021، إلا أنهما حاولا إعادة العلاقة مجددًا قبل أن تنتهي الأمور بالفشل، ليدخلا في صراع علني وقانوني متزايد، لم يقتصر على الخلافات المالية، بل أصبح مادة دسمة لوسائل الإعلام.

وخلال مقابلة تلفزيونية مع برنامج "Verissimo" على قناة Canale 5 الإيطالية، خرج كيتا بالدي عن صمته، موجّهًا رسالة مصورة إلى زوجته السابقة سيمونا جواتيري، يعترف فيها علنًا بالخطأ الذي ارتكبه.

وقال بالدي: "الخيانة كلمة تحرق القلب، لقد كان هذا أكبر خطأ في حياتي، أن أخون حب حياتي".

وأضاف اللاعب السابق لإنتر وموناكو: "سيمونا تستحق كل الحب والاحترام في العالم، أردت أن أتحمل المسؤولية الكاملة، لأن هذا الوضع لم يعد يؤثر عليّ فقط، بل على عائلتي أيضًا".

وفي تصريح ناري، هاجم بالدي الثنائي إيكاردي وواندا نارا، مؤكدًا أنهما استغلا الموقف لإثارة الجدل الإعلامي على حساب عائلته.

وأوضح: "ماورو وواندا يحوّلان هذه القضية إلى لعبة إعلامية، لكنني لست جزءًا منها، أنا أدرك الخطأ الذي ارتكبته، ولا ألومهما بالكامل، لكنهما يعرفان أن هناك أطفالًا متضررين من هذه الفوضى، الطريقة التي جرّا بها هذه القصة إلى العلن تُظهر أنهما بلا قلب".

وأكد بالدي أنه شعر بالصغر والضعف بعد هذه الأخطاء، لكنه لن يتراجع عن الدفاع عن أسرته، قائلاً: "أنا أحارب مثل الأسد من أجل عائلتي، وقد اتخذت إجراءات قانونية لحمايتهم".

وفي ختام حديثه، وجّه بالدي رسالة مؤثرة إلى زوجته السابقة سيمونا غواتيري، مؤكدًا أنها ستظل حب حياته الوحيد.

"سيمونا هي المرأة الوحيدة التي سأحبها طوال حياتي، أنا هنا اليوم لأقاتل من أجلكِ".