كنوز حضرت ونجوم اهتزت صورتهم .. الفائزون والخاسرون من الدوري السعودي 2020-21

الروماني ريجيكامب المدير الفني الحالي للأهلي الذي يمتد عقده حتى نهاية الموسم الجاري، جاء مؤقتًا أملًا في تقديم شيئًا رفقة الراقي ولكن لم يحالفه الحظ.

ضياع المركز المؤهل إلى آسيا في الموسم الجديد، الخروج من آسيا، لم يشفع للروماني بالبقاء في صفوف الأهلي، حيث يبحث مجلس إدارة الراقي عن مدرب جديد ومن بينهم بيتزي المدير الفني السابق للمنتخب السعودي وغيره.

أمرابط من أبرز الخاسرين في الموسم الحالي، بعد ابتعاده عن مستواه بشكل كبير، وغموض موقفه حتى الآن مع النصر مع اقتراب نهاية عقده بنهاية الموسم الجاري.

تراجع مستوى أمرابط خلال الموسم الحالي إلى حد ما لم يجبر النصر على التراجع لتمديد عقده، ولكن اللاعب يفكر بشكل كبير للرحيل وهو ما أثر على مستواه مؤخرًا.

تلقى كلًا من صفوان السويكت رئيس النصر السابق وعبدالإله مؤمنة رئيس الأهلي السابق، ضربتين الأول بالإقالة والثاني بالاستقالة من منصبهما.

صفوان السويكت أبرم الكثير من الصفقات للنصر من أجل المنافسة على لقب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، ولكن أسقط نفسه والنادي في ديون أطاحت به ووضعته تحت مقصلة وزارة الرياضة وصدور قرار بإقالته.

عبدالإله مؤمنة الذي تولى رئاسة النادي في وقت صعب، وعدم قيامه بالسعي لإصلاح الأمور بل عقد صفقة أندهش منها الجميع وهي مباين يانج جعلته يقدم استقالته مجبرًا بسبب عدم قدرته على إدارة قلعة من كبار الدوري السعودي.

تواجد الاتحاد في الفائزين لا يجعلنا أن نغفل أن البرازيلي فابيو كاريلي قد يوضع بين صفوف الخاسرين، بسبب اقتراب فقدانه منصبه بعد أن حقق موسمًا رائعًا.

خسارة مباريات في المتناول هي من أضاعت على الاتحاد فرصة تصدر الدوري في الكثير من الأحيان، كانت ستجعله متصدرًا وعلى بعد خطوات من اللقب.

فوز الاتحاد بالدوري كان بمثابة عقد جديد غير الذي سينتهي نهاية الموسم الجاري الخاص بكاريلي الذي على مقربة من خسارة منصبه بسبب عدم تحقيق اللقب، حيث تسعى الإدارة البحث عن مدرب من أجل العودة لمنصات التتويج مرة أخرى.

على الرغم من عودة الشباب من بعيد للمنافسة على لقب الدوري السعودي للمحترفين بعد غياب لسنوات طويلة، إلا أنه يعد من الخاسرين في الموسم الحالي ليس للقب بل لما حضره قبل بداية هذا الموسم.

تعاقدات قوية ونارية في موسم الانتقالات الصيفي أو الشتوي، مع منافسة كبيرة، جعلت الشباب المنافس الأول بلا منازع للهلال على اللقب ولكن سقطات قليلة أضاعت منه اللقب، الذي كان هدفًا سهلًا له بعد هذه التدعيمات قبل بداية الموسم وفي منتصفه.

هبوط كبير في مستوى عبدالرزاق حمدالله خلال الموسم الحالي من الدوري السعودي للمحترفين، وأزمات كبيرة دخل بها مع المجلس السابق برئاسة صفوان السويكت جعلت ذهنه يتشتت بشكل كبير.

عدم تركيز حمدالله أبعده عن الحفاظ على لقبه للموسم الثالث على التوالي وهو لقب الهداف، حيث سجل الموسم الحالي 10 أهداف فقط.

موسم كارثي بالنسبة لعمر السومة في جميع الاتجاهات، خاصًة بعد ابتعاده بشكل كبير في منافسة الهدافين خاصًة وأنه الهداف التاريخي للدوري السعودي للمحترفين.

عدم حصد مركز يضمن التأهل الآسيوي قد تكون أبرز خسائر عمر السومة الذي صرح في أكثر من مرة رغبته في الحصول على لقب دوري أبطال آسيا يومًا ما.

بعد موسمين من الصراع على الهبوط، كان بين الاتحاد ولقب الدوري السعودي للمحترفين خطوة أو أقل، لولا حالة عدم التركيز في بعض المباريات التي كانت ستنقله إلى قمة الترتيب دون نزولًا مرة أخرى.

عودة العميد إلى المنافسة على اللقب في الموسم الحالي، تعد مكسب كبير للغاية، ويعد نادي الاتحاد من الفائزين في هذه النسخة من الدوري السعودي للمحترفين.

صراع هدافي الدوري السعودي للمحترفين في الموسم الحالي كشف عن بعض الكنوز في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان، على رأسهم كارلوس ستراندبيرج وإيميليو زيلايا وفابيو أبرو وجوليو تافاريس وكريم البركاوي وغيرهم.

ستراندبيرج يعد أبرز الفائزين، وهو لاعب أبها المعار من الحزم العائد حديثًا لدوري المحترفين بدايةً من الموسم المقبل، حيث السويدي أصبح مرشحًا بقوة لمجاورة حمدالله في هجوم النصر خلال الموسم الجديد.

زيلايا لاعب ضمك الذي ينافس فريقه على الهبوط يتواجد ضمن الهدافين، حيث يحتل المركز الثالث برصيد 16 هدفًا، وهذا يدل على قوته وتميزه وإمكانياته الكبيرة كونه يتألق في فريق ينافس على الهبوط.

فابيو أبرو أيضًا الذي قدم موسمًا طيبًا مع الباطن، ويعد مرشحًا أيضًا حال عدم تمكن النصر من خطف صفقة ستراندبيرج خلال فترة الانتقالات الصيفية.

 البرازيلي شاموسكا المدير الفني للفيصلي قد يكون من أبرز الفائزين في الموسم الحالي بالدوري السعودي للمحترفين، لما قدمه رفقة عنابي سدير بعد مستوى جيد خلال الموسم والظهور بشكل قوي أمام كبار الدوري السعودي.

تميز الفيصلي مع شاموسكا ليس فقط على مستوى الدوري السعودي للمحترفين، بل ينتظر لعب نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين أمام التعاون نهاية الشهر الجاري، ليسعى لتحقيق لقب أغلى الكؤوس قبل الرحيل الوشيك.

كشف صحيفة "الرياضية" السعودية مؤخرًا أن شاموسكا اقترب كثيرًا من قيادة الشباب في الموسم المقبل، وهو ما ينعكس عن تميزه رفقة الفيصلي خلال الموسم الحالي، ليكون مرشحًا بقوة لواحد من أفضل الفرق السعودية بالوقت الحالي.

قد تكون من القرارات الأكثر امتيازًا في الموسم الحالي من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين هو العودة النسبية للجماهير بعد انقطاع منذ النسخة الماضية من الدوري السعودي للمحترفين لتعود الحياة إلى المدرجات مرة أخرى.

عودة الجماهير بنسبة قليلة قد تكون تمهيدًا للموسم الجديد الذي قد نشهد فيه عودة كاملة للجماهير وهو ما يقدم الكثير لدى الفرق من دعم معنوي وهو ما شاهدناه خلال الجولة الأخيرة عند تتويج الهلال باللقب.

بالطبع دون تفكير، الحصول على لقب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان مع المنافسة الشرسة التي وجدها الهلال خاصًة من الشباب والاتحاد، تجعله فائزًا ليس فقط من اللقب، فائزًا من كونه خطفه من بين منافسة وندية استمرت حتى الجولة قبل الأخيرة.

كون الهلال تعثر في بعض الأحيان خلال الموسم، هذا لم يقلل من استحقاقه للقب، ولكنه في الأمتار الأخيرة استطاع حسم المنافسة وخطف البطولة وعزز صدارته للأكثر تتويجًا للقب.