خاص | كاشفًا عن سن اعتزاله.. زميل رونالدو السابق: لديه هدفين رئيسيين يُريد تحقيقهما، أولهما الـ1000 هدف

لم يفقد رونالدو شغفه باللعبة، حيث حافظ على مستواه الفردي المذهل في الشرق الأوسط. سجل 105 أهداف لصالح النصر في 118 مباراة، وحصل على جائزة الحذاء الذهبي مرتين متتاليتين. لم يحقق نجاحًا ملموسًا، لكنه يعتزم تغيير ذلك في 2025-2026.

يوجد إلى جانب رونالدو في الرياض لاعبون من أمثال ساديو ماني وجواو فيليكس، وقد بدأ الفريق الموسم في الدوري السعودي للمحترفين دون أي هزيمة، مما سمح لفريق جورج جيسوس بالتصدر بفارق نقطتين بعد خمس مباريات. CR7 مصمم على إضافة المزيد إلى مجموعته الرائعة من الميداليات.

كما أنه لم ينتهِ بعد على المستوى الدولي، حيث من المتوقع أن يشارك في نهائيات كأس العالم القادمة في عام 2026. سجل CR7 بالفعل 225 مباراة دولية و143 هدفًا مع البرتغال، لكنه لا ينوي الاعتزال مع ناديه أو منتخب بلاده في أي وقت قريب.

لم يخف رونالدو رغبته في الوصول إلى 1000 هدف في مسيرته التنافسية - مع إعادة كتابة التاريخ في طريقه - بينما لا يزال اللعب إلى جانب ابنه كريستيانو جونيور احتمالاً وارداً، حيث يواصل اللاعب البالغ من العمر 15 عاماً تقدمه المثير للإعجاب في صفوف الشباب في نادي النصر والمنتخب البرتغالي.

يعتقد سيمبسون أن رونالدو سيرغب في تحقيق هذين الهدفين قبل أن يفكر في اعتزال كرة القدم. طالما أنه يتجنب الإصابات، فلا يوجد سبب يمنع CR7 من الاستمرار حتى منتصف الأربعينيات من عمره.

عندما سُئل عما إذا كان تحقيق مثل هذا الإنجاز ممكنًا، قال سيمبسون — في تصريحات لموقع GOAL عبر Fruity Slots، وهي جهة توصي بكازينوهات الإنترنت المرخّصة من UKGC —: "لا أعتقد أنه يمكن استبعاده. طالما أنه يواصل تسجيل الأهداف، وطالما أنه لا يتعرض لأي إصابات، فلن يُفاجئني الأمر، لأنه هو ببساطة. أعلم أنه يريد الوصول إلى 1000 هدف، وأعتقد أيضًا أنه يريد اللعب إلى جانب ابنه."

تساعد الأهداف الفردية رونالدو على الاستمرار في العودة للمزيد، حيث حقق الفائز خمس مرات بجائزة الكرة الذهبية كل ما يمكن تحقيقه في كرة القدم الاحترافية. إن المشاعر التي ستنتابه عندما يلعب في نفس الوقت مع كريستيانو جونيور ستكون بالنسبة له بنفس أهمية أي فوز بالكأس.

عندما سُئل عما إذا كانت تلك التحديات - مثل لعب ليبرون جيمس إلى جانب ابنه في دوري كرة السلة الأمريكي - هي ما يحافظ على حماس رونالدو، أضاف سيمبسون: "اللعب مع ابنك هو على الأرجح أحد أكبر الأهداف التي يمكنك السعي لتحقيقها بعد أن تكون قد فزت بكل شيء. لا بد أن مشاركة الملعب مع ابنك تمنحك شعورًا رائعًا. أنت تنظر إلى تلك الأهداف. هو يضع أهدافًا وأنت تنظر إليها - 1000 هدف واللعب مع ابنه - هل يحققها ويقول "حسنًا، لقد حققت كل شيء الآن"؟ لا أعرف إلى أين تذهب بعد ذلك. إنه شخص رائع، لاعب رائع. ما فعله من أجل اللعبة، أمر لا يصدق".

وقد سبق أن تحدث رونالدو عن رؤية كريستيانينيو يصبح زميلًا له في الفريق، على الأرجح على مستوى النادي: "أود ذلك، أود ذلك. إنه ليس أمرًا يقلقني، لكنني أود ذلك. سنرى. الأمر في يديه أكثر منه في يدي. عندما كنت في سنه، كان هو أكبر قليلاً وأقوى. كنت أنا أصغر. أعتقد أنه سيكون أكبر مني. لنرى ما إذا كان لديه الطموح. الطموح هو أصعب شيء".

لا يزال رونالدو الأب يتمتع بهذا الطموح بوفرة، حيث يطالب هذا اللاعب العظيم نفسه بأعلى المعايير. قلة هم الذين توقعوا أنه سيصل إلى هذه المرتبة العالية، ولكنه يمتلك الإمكانات التي تسمح له بمواصلة ترسيخ إرثه على مدى السنوات القادمة.