Getty Images
Getty Images1إنجلترا - فترة تجديد دماء
المدرب الإنجليزي جاريث ساوثجيت قرر أن يبدأ في تجديد دماء المنتخب منذ أن بدأ مسيرته مع الفريق قبل أشهر من بطولة كأس العالم.
وفي فترة التوقف الجارية قرر أن يستمر على نهجه الذي أعاد الفريق من جديد للمربع الذهبي لكأس العالم بعد غياب لسنوات طويلة للغاية.
ساوثجيت استدعى أربعة نجوم جدد في ذلك المعسكر منهم جيمس وارد وديكلان رايز وكالوم ويلسون وأودوي، وفي نفس الوقت لم يتخل عن أهل الثقة فلم يغب أيًا من نجوم تشكيلة المونديال الأساسيون عن المعسكر لسبب فني.
Getty Images2ألمانيا - تحسس الطريق الجديد
يواكيم لوف بدا كأنه عاد ليتحسس الطريق الصحيح من جديد رفقة المنتخب الألماني عقب خيبات الأمل المتتالية التي بدأت من كأس العالم واستمرت في دوري أمم أوروبا.
لوف بدأ في التخلي عن أهل الثقة والحرس القديم، ربما لأنهم لم يصبحوا أهل ثقة بالنسبة له، فترك ثلاثي بايرن ميونخ الأبرز خارج الفريق واستدعى نوير وسولي وجنابري وكيميتش وجورتسيكا فقط.
وفي نفس الوقت لا يزال لوف يضع الثقة في بعض الحرس القديم أمثال توني كروس ومانويل نوير وماركو رويس، حتى جوشوا كيميتش.
AFP3الأرجنتيني - عودة ميسي وفريق الشباب
في المنتخب الأرجنتيني فضل ليونيل سكالوني أن يعتمد على تشكيلة جديدة تمامًا من اللاعبين خلال مارس الجاري استعدادًا لكوبا أمريكا.
سكالوني أعاد ميسي للفريق ليمنح شباب الأرجنتيني دفعة اللعب بجوار قائد الفريق التاريخي ونجم برشلونة الأوحد، فوجدنا تشكيلته بـ 8 شباب لأول مرة يتم استدعاؤهم للمنتخب.
أكثر من جاء لتلك القائمة خبرة دولية بعد القائد ليونيل ميسي هو جابريل ميركادو بـ 25 مباراة فقط، فهل هي بداية تسريح لكل الكبار أم مجرد محاولة منه لدعم الفريق بعدد من الشباب.
ProShots4فرنسا - ديشان صاحب الفكر المتحجر
يبدو أن بطل العالم لا يزال يرى أنه ليس في حاجة للكثير من العناصر الجديدة ليمنح فريقه بعض الحيوية والدوافع المختلفة.
ديشان لم يستدع أي لاعب جديد لمعسكر شهر مارس الجاري، وأكتفى بوجود أهل الثقة واستدعاء عدد من الشباب الذين تم استدعاؤهم من قبل أمثال ندومبلي وكيمبيبي وكيرت زوما.
Getty Images5البرازيل - تيتي يغير على استحياء
المدير الفني للمنتخب البرازيلي تيتي وجد نفسه مضطرًا ألا يستدعي نيمار المصاب فجاء بالشاب نيريس الذي أجاد مع أياكس في الفترة الأخيرة.
نيريس كان العنصر الوحيد الدخيل على تشكيلة المنتخب البرازيلي، والبقية كاملة من القائمة سبق لهم أن تم استدعاؤهم من قبل.
رغم ذلك هناك العديد من العناصر الشابة في الفريق الذي يتم التنبؤ لها بمستقبل كبير للغاية، وبجوار عددًا من أهل الثقة أيضًا.
Getty Images6مانشيني - البحث عن الطريق الصحيح
روبرتو مانشيني المدير الفني للمنتخب الإيطالي نجح لحد كبير في وضع توازن كبير في قائمة شهر مارس الجاري للمباريات الدولية.
ففيما بين استدعاء عدد كبير من الشباب وأصحاب الخبرات القليلة والمعدومة دوليًا وبين استدعاء عدد لا بأس به من أهل الثقة، خلق مانشيني تناغم رائع في الفريق.
صحيح أن المنتخب الإيطالي لم يقدم أفضل المستويات لكنه عاد للانتصارات وهذا هو الأهم بالنسبة له، وفاز بلاعب جديد في الهجوم يدعى مويس كين.
قائمة المنتخب الإيطالي تشهد وجود سبعة نجوم للمرة الأولى، كما تشهد وجود 16 لاعب لم يجاوز سجلهم الدولي الـ 10 مباريات.