بطل العالم مع الأرجنتين: سُجنت لعامين بسبب دواء ابني ومتعاطى الحشيش يحصل على 6 أشهر فقط!

اللاعب الفائز بكأس العالم 2022 مع منتخب الأرجنتين، تم إيقافه عن اللعب لمدة عامين بسبب المنشطات، وهي القضية التي كُشف عنها في أكتوبر 2023.

وفقًا لرواية اللاعب، فقد عانى نجم إشبيلية وأتالانتا السابق من وعكة صحية، مما دفعه إلى تناول دواء سعال خاص بأطفاله دون استشارة طبية من أطباء النادي الأندلسي.

الدواء كان من نوع "B2" الأدرينالي، وهو مشابه لمادة السالباتامول، وفور علم إشبيلية بالقضية تم فسخ عقد اللاعب في نهاية المطاف، ثم وقع عقدًا مع مونزا.

صانع الألعاب الأرجنتيني قال في تصريحات نشرتها صحيفة "ماركا" الإسبانية:"يتعاطى المرء الكوكايين ويدخن سيجارة حشيش، ويُحكم عليه بالسجن لمدة 6 أشهر، أما أنا، فقد حُكم عليّ بسنتين لتناولي دواء سعال ابني".

وأضاف:"على أي حال، حاولت تقبل الأمر، ولكني أعاني بكل تأكيد، كنت غاضبًا جدًا ومنزعجًا، واجهت صعوبة في مشاهدة كرة القدم، اللعبة ماتت بالنسبة لي وقتها، كنت أغلق التلفاز عند رؤية أي مباراة".

وخلال حديثه تطرق جوميز إلى طريقته في مواجهة الأزمة، حيث قال:"عزلت نفسي وبدأت العمل مع طبيب للتغلب على الأمر، كنت أعيش في حلقة مفرغة لا أستطيع كسرها".

وتابع:"فوجئت باختفاء هذا العدد الكبير من الأشخاص في حياتي، لا ألومهم، الجميع يفعل ما بوسعه ويتفاعل مع بعض الأمور بطريقته".

بعد رحيله عن إشبيلية، وقع صانع الألعاب المخضرم مع نادي مونزا، لكنه لم يلعب سوى مباراتين فقط مع الفريق بسبب أزمة إيقافه، وانتقل مؤخرًا إلى صفوف نادي بادوفا الإيطالي.

الأرجنتيني البالغ من العمر 37 سنة، يستعد مرة أخرى للعودة إلى الملاعب مع الفريق الذي يتواجد بدوري الدرجة الثانية الإيطالية، وذلك فور انتهاء فترة عقوبة حظره في 18 أكتوبر القادم.