كانتي وهازارد وألونسو ونجوم قد تغادر تشيلسي بسبب ساري

نجم معجزة ليستر سيتي السابق ومنتخب فرنسا وفريق تشيلسي الحالي يعد سببًا من أسباب تتويج الثلاثة السابق ذكرهم ببطولتي الدوري الإنجليزي 2015-2016- و2016-2017 وبكأس العالم في الصيف الماضي.

كانتي كان واحد من أكثر النجوم استفادة من الأسلوب المتحفظ في لعب ديدييه ديشان وأنطونيو كونتي حيث أنه غير مضطر للركض في مساحات شاسعة من خلفه.

لكن الأمر انقلب تماما مع ساري الذي غير كل شيء بمجرد أن وطأت قدماه ملعب ستامفورد بريدج، فأولًا أبعده عن مركزه المحبب وجاء بجورجينيو وأعتمد عليه أساسيًا على حساب الفرنسي الذي تغير مركزه، وثانيًا أصبح على كانت القيام بواجبات اضافية لتلك التي كان يقوم بها بالفعل ومختلفة تمامًا عما يتميز فيه الفرنسي الصغير.

النجم البرازيلي كان على وشك المغادرة بالفعل في الفترة الماضية لينضم لصفوف برشلونة لكن إدارة تشيلسي رفضت الفكرة بشكل تام وفضلت استمرار اللاعب بصفوفهم.

ساري جرد ويليان من المساحة الكبيرة التي كان يمتلكها من قبل في وجود كونتي ومورينيو والتي كان يظهر فيها قدراته الكبيرة وسرعته التي كانت تميزه على مدافعي الخصوم.

صحيح أن الموسم لم ينتهي بعد لكن أرقام هازارد التهديفية متراجعة بشكل واضح فلم يسجل حتى الآن سوى ثلاثة أهداف في 24 مباراة خاضها بالدوري الإنجليزي.

اللاعب الإسباني لا يختلف الأمر بالنسبة له كثيرًا عما هو الحال عليه مع ويليان وكانتي، فالرحيل قد يكون سبيله للإنتهاء من معاناته تحت قيادة ساري.

بيدرو الهارب من جحيم مقاعد البدلاء في صفوف برشلونة قبل مواسم قليلة أصبح كثير البقاء على دكة تشيلسي، فيكفي القول أنه بدأ 14 مباراة أساسيًا فقط هذا الموسم بالدوري الإنجليزي وأكمل خمسة منهم فقط حتى صافرة النهاية.

قد لا يكون ألونسو متضررًا بشكل واضح كما هو الوضع عليه من سابقيه الذين ذكرناهم بالأسطر الماضية لكن سيتضرر بكل تأكيد حال نفذ ساري خطته المستقبلية.

المدرب الإيطالي يريد استقدام نجم يوفنتوس ساندرو سيكون بمثابة استغناء عن خدمات ألونسو الذي لطالما كان حجرًا أساسيًا في طريقة سلف ساري وأرقامه تشهد على ذلك.

القائد سيرحل بكل تأكيد عن البلوز بعد كل ما مر به هذا الموسم تحت قيادة ماوريزيو ساري المدير الفني القادم من مدينة نابولي لينهي فترته مع تشيلسي.

21 دقيقة فقط كان هي محصلة كل ما شارك فيه كاهيل هذا الموسم مع تشيلسي في الدوري الإنجليزي، وينتهي تعاقده بنهاية الموسم ولم يتم تجديده حتى الآن ليصبح رحيله مسألة وقت.

النجم البلجيكي خرج علنًا في أوقات عديدة وأكد أنه لن يستمر في صفوف فريق تشيلسي وأنه لديه طموحًا آخر بل وغازل ريال مدريد في أكثر من مناسبة.

هازارد رغم أنه نال مميزات كبيرة بوجود ساري مديرًا فنيًا حيث انتهت حقبة واجباته الدفاعية بشكل نهائي إلا أنه لاعب طموح ويبحث عن فريق أكثر استقرارًا.

وحتى في حالات الاستقرار لو خيروا السواد الأعظم من لاعبي الدوري الإنجليزي بين فريقهم وبين ريال مدريد أو برشلونة سيكون الخيار لصالح كبيرا إسبانيا.