ميكسيس عن مدرب فرنسا السابق : رفض إشراك برج العقرب مع الثور وصُدمت بسبب هدية زيدان!

المدافع الفرنسي السابق قال:"لم أره مدربًا للفريق الأول، ولا حتى لمنتخب تحت 21 عامًا، لم يعجبني أبدًا، كان يقول إن برج الحمل لا يجب أن يلعب مع العقرب، والأخير ممنوع من اللعب بجوار برج الثور، بالنسبة لي لم تكن كرة قدم، كان يؤمن بأشياء غريبة وكأننا في مسرح".

ورغم ذكريات ميكسيس السلبية ظاهريًا مع دوميكينك، إلا أن كانت هناك فترة جيدة بينهما، حيث كان مدرب ليون السابق هو أول من منحه أول مباراة له مع منتخب فرنسا تحت 21 سنة في عام 2001، وبعد عام، استدعاه للتواجد مع الفريق الأول خلال مباراة تصفيات يورو 2004 ضد مالطا.

ولكن بشكل عام مسيرة دومينيك التدريبية كانت سيئة مُحبطة للغاية، ولم يقم بتدريب أي فريق منذ فشله مع نانت، حيث أشرف على تدريب النادي الفرنسي في الفترة من 26 ديسمبر 2020 وحتى 2 أكتوبر 2021.

وفي سياق منفصل، تطرق ميكسيس إلى موقف جيد جمعه بالنجم الفرنسي السابق زين الدين زيدان عندما انضمامه لمنتخب الديوك في المرة الأولى، وكان وقتها يلعب المدافع المعتزل مع أوكسير، وسط مجموعة من كبار النجوم المعروفين.

الجميع كان يذهب إلى معسكر التدريب بأحدث الهواتف وأجهزة تشغيل الموسيقى، بينما كان يفضل ميكسيس توفير الأموال، مما وضعه في بعض المواقف المحرجة.

وقال اللعب خلال المقابلة:"في ليلة ما، كنت في غرفتي ولم أجرؤ على البقاء مع الآخرين، سمعت طرقًا على الباب، دخل زيدان وبجانبه مشغل أقراص "دي في دي" محمول ببطارية تدوم لثلاث ساعات، وأخبرني أنه هدية لي، شعرت بالصدمة وعرفت وقتها حقيقته كشخص بعيدًا عن الملاعب".

ولم يمض ميكسيس وقت طويل مع زيدان، فبعد يورو 2004، لم يستدعه دومينيك مرة أخرى لمنتخب فرنسا، قبل أن يعود اللاعب للمنتخب للمشاركة في يورو 2012 خلال حقبة المدرب لوران بلان.

تصريحات غريبة أدلى بها دومينيك طوال مسيرته، فمثلًا قال أنه لا يحب اختيار لاعبين من مواليد برج العقرب، وأيضًا لا يختار أكثر من اثنين من برج الأسد في تشكيلته، ما ترتب عليه استبعاد روبرت بيريس من المونديال (لكونه عقرب)، في مقابل إشراك دائم لهنري وجالاس فقط باعتبارهما من برج الأسد.

نتيجة لمثل هذه التصريحات اختل اهتمام الجماهير الفرنسية بالمنتخب فور تعيينه في 2004، بل وذهب الأمر إلى غضب لاعبين أساطير على شاكلة زين الدين زيدان وكلود ماكيليلي وإعلانهما الاعتزال دوليًا، إلا أنهم في النهاية تراجعا وخاضا مونديال ألمانيا.

بشكلٍ عام، السمعة المنتشرة عن دومينيك بالإعلام الفرنسي سيئة للغاية، ففي القرن الواحد والعشرين لا يوجد مدرب بأي حال من الأحوال يختار تشكيلته بناء على الأبراج، لا سيما وأن هذا الأمر أقرب إلى الخرافات منه إلى الواقع ولا علاقة له من قريب أو بعيد بكرة القدم.

عند الحديث عن علاقة دومينيك باللاعبين فحدث ولا حرج، قد يكون من أسوأ المدربين من ناحية التعامل مع لاعبيه في العالم، أمر اتضح جليًا في مونديال 2010، عندما تشاجر مع عدد من اللاعبين في مقدمتهم نيكولاس أنيلكا مما قاد إلى إضراب عن التدريبات وفيما بعد إقالته بعد البطولة.

لم يكن مونديال جنوب إفريقيا الوحيد السيئ بالنسبة للمدرب الفرنسي، فمن قبلها قدّم المنتخب الفرنسي مردودًا كارثيًا في يورو 2008 رغم امتلاء قائمته بنجوم من طراز رفيع في مقدمتهم تييري هنري، إلى جانب تصفيات المونديال التي كانت ربما من الأسوأ في تاريخ الديوك.

الأمر ليس فنيًا فحسب، بل إن اللاعبين نفسهم لا يحبون الطريقة التي يتعامل بها المدرب معهم من مختلف النواحي، مما جعله من الأسماء غير المرغوب فيها تمامًا للعمل بأي فريق في الوقت الحالي، وتعرض لهجوم عنيف منذ الوهلة الأولى خلال فترته مع نانت، وابتعد عن الصورة بشكل كامل بعد هذه التجربة.

ولا يبدو أن دومينيك والطرق الغريبة التي يعتمد عليها ستعود إلى الصورة في أي وقت قريب، لأنه لا توجد أي مؤشرات حول حصوله على وظيفة جديدة قريبًا.