أثار انتقال النجم الفرنسي عثمان ديمبيلي إلى باريس سان جيرمان في صيف 2023 موجة غضب عارمة بين جماهير نادي برشلونة، الذين اعتبروا رحيله بمثابة "طعنة في الظهر" بعد سنوات من الدعم والصبر على إصاباته المتكررة.
ورغم أن ديمبيلي أظهر تحسنًا كبيرًا في مستواه تحت قيادة تشافي هيرنانديز، إلا أن قراره بالرحيل المفاجئ، دون وداع رسمي أو توضيح للجماهير، زاد من حدة الاستياء.
ويرى كثيرون أن اللاعب تجاهل الامتنان للنادي الذي آمن به رغم فترات الغياب الطويلة، خصوصًا أنه اختار الرحيل إلى نادٍ منافس في دوري الأبطال، مما اعتُبر خيانة للهوية الكتالونية، بخلاف أن طريقة إدارة ملف انتقاله، التي شابها الغموض والتكتم، عززت شعور الجماهير بأن اللاعب لم يكن صادقًا في نواياه تجاه النادي.
وزاد الغضب مؤخرًا بعد إعلان فوز ديمبيلي بجائزة الكرة الذهبية لعام 2025، متفوقًا على نجمي برشلونة الصاعدين لامين يامال ورافينيا، اللذين قدما موسمًا استثنائيًا مع الفريق الكتالوني.
واعتبر كثير من مشجعي برشلونة أن تتويج ديمبيلي بالجائزة جاء على حساب لاعبين أكثر استحقاقًا، مما أعاد فتح جراح رحيله وأثار موجة جديدة من الانتقادات تجاهه.