FBL-ESP-LIGA-LEVANTE-BARCELONAAFP

فيديو | "ديمبيلي ابن العاهرة" .. جماهير برشلونة تسب نجم باريس سان جيرمان علنًا وتذكر المنافس بجرح ميسي!

في أجواء مشحونة قبل مباراة برشلونة وباريس سان جيرمان بدوري أبطال أوروبا، احتشد المئاj من جماهير برشلونة في محيط ملعب مونتجويك انتظارًا لوصول حافلات الفريقين.

وخلال التجمع، ردد المشجعون عدة هتافات عدائية ضد عثمان ديمبيلي، نجم باريس سان جيرمان والفائز قبل 10 أيام بجائزة الكرة الذهبية، تضمنت عبارات مسيئة بحقه.

  • ما القصة؟

    تتجه أنظار عشاق كرة القدم الأوروبية إلى ملعب "لويس كومبانيس" في برشلونة، حيث يستضيف الفريق الكتالوني نظيره باريس سان جيرمان في قمة الجولة الثانية من مرحلة الدوري ببطولة دوري أبطال أوروبا موسم 2025–2026.

    المباراة، التي تُقام مساء اليوم الأربعاء، تحمل طابعًا تنافسيًا عاليًا بين اثنين من أكثر الفرق الأوروبية تتويجًا وتأثيرًا في السنوات الأخيرة.

  • إعلان
  • ماذا حدث؟

    جماهير برشلونة توقفت في الطريق المؤدي إلى ملعب "لويس كومبانيس الأولمبي"، وهتفت في صوت واحد بعبارات مسيئة ضد لاعبي باريس سان جيرمان، وفي مقدمتهم النجم الأول للفريق الفرنسي عثمان ديمبيلي.

    ورددت جماهير برشلونة هتافًا تكرر كثيرًا، قالت خلاله: "عثمان ديمبيلي ابن العاهرة"، في رد فعل غاضب تجاه لاعب فريقها السابق الذي انتقل إلى باريس وتألق بين صفوفه وفاز بالكرة الذهبية على حساب نجم برشلونة الصاعد لامين يامال.

  • جماهير برشلونة تهتف لميسي أيضًا

    في مشهد آخر يعكس عمق العلاقة بين جماهير برشلونة وأسطورتهم الأرجنتينية ليونيل ميسي، تعالت الهتافات باسمه في شوارع المدينة قبل ساعات من المواجهة الأوروبية التي تجمع الفريق الكتالوني بباريس سان جيرمان.

    ولم تكن تلك الهتافات مجرد تعبير عن الحنين، بل حملت في طياتها رسالة استفزازية واضحة لجماهير النادي الباريسي، الذين لم ينجحوا في بناء علاقة مماثلة مع ميسي خلال فترة لعبه في "حديقة الأمراء".

    جماهير برشلونة أرادت التأكيد على أن ميسي سيظل رمزًا خالدًا في تاريخ النادي، وأن محاولات باريس لاحتضانه لم تتجاوز حدود الصفقة التجارية.

    الهتافات جاءت في توقيت حساس، خاصة بعد التوترات التي شابت علاقة ميسي بإدارة باريس سان جيرمان، لتتحول شوارع برشلونة إلى منصة للتذكير بأن الحب لا يُشترى، وأن ميسي سيبقى "ابن برشلونة" مهما تغيرت الألوان والقمصان.


  • FRANCE-SPORTS-FOOTBALL-BALLON-D-OR-OUSMANE-DEMBELE-ARRIVALAFP

    ديمبيلي العدو الأول لجماهير برشلونة

    أثار انتقال النجم الفرنسي عثمان ديمبيلي إلى باريس سان جيرمان في صيف 2023 موجة غضب عارمة بين جماهير نادي برشلونة، الذين اعتبروا رحيله بمثابة "طعنة في الظهر" بعد سنوات من الدعم والصبر على إصاباته المتكررة.

    ورغم أن ديمبيلي أظهر تحسنًا كبيرًا في مستواه تحت قيادة تشافي هيرنانديز، إلا أن قراره بالرحيل المفاجئ، دون وداع رسمي أو توضيح للجماهير، زاد من حدة الاستياء.

    ويرى كثيرون أن اللاعب تجاهل الامتنان للنادي الذي آمن به رغم فترات الغياب الطويلة، خصوصًا أنه اختار الرحيل إلى نادٍ منافس في دوري الأبطال، مما اعتُبر خيانة للهوية الكتالونية، بخلاف أن طريقة إدارة ملف انتقاله، التي شابها الغموض والتكتم، عززت شعور الجماهير بأن اللاعب لم يكن صادقًا في نواياه تجاه النادي.

    وزاد الغضب مؤخرًا بعد إعلان فوز ديمبيلي بجائزة الكرة الذهبية لعام 2025، متفوقًا على نجمي برشلونة الصاعدين لامين يامال ورافينيا، اللذين قدما موسمًا استثنائيًا مع الفريق الكتالوني.

    واعتبر كثير من مشجعي برشلونة أن تتويج ديمبيلي بالجائزة جاء على حساب لاعبين أكثر استحقاقًا، مما أعاد فتح جراح رحيله وأثار موجة جديدة من الانتقادات تجاهه.

  • مواجهة نارية بين برشلونة وباريس سان جيرمان

    برشلونة يدخل اللقاء منتشيًا بفوزه في الجولة الأولى على نيوكاسل بنتيجة 2-1، في حين استهل باريس سان جيرمان مشواره الأوروبي بانتصار ساحق على أتالانتا برباعية نظيفة، مما يعكس جاهزية الفريقين للمنافسة على صدارة الترتيب.

    المدرب هانز فليك يواجه تحديًا كبيرًا في ظل غياب عدد من اللاعبين الأساسيين، أبرزهم الحارسان جوان جارسيا وتير شتيجن، إلى جانب جافي وفيرمين لوبيز ورافينيا، بينما يعود النجم الشاب لامين يامال بعد تعافيه من الإصابة، وقدّم تمريرة حاسمة في الفوز الأخير على ريال سوسيداد.

    من جهته، يعاني باريس سان جيرمان من غيابات مؤثرة في خط الهجوم، أبرزها عثمان ديمبيلي وماركينيوس وكفاراتسخيليا.
    ورغم هذه الغيابات، يظل الفريق الباريسي بقيادة لويس إنريكي خصمًا قويًا، خصوصًا وأنه يتصدر الدوري الفرنسي حتى الآن، بخلاف كونه حامل لقب البطولة ولديه دوافع كبيرة للحفاظ على عرشه الأوروبي.

    المواجهة تحمل طابعًا خاصًا، ليس فقط بسبب التاريخ المشترك بين الفريقين، بل أيضًا لأنها قد تكون آخر مباراة لبرشلونة على ملعب مونتجويك قبل العودة إلى "كامب نو"، لذلك فالجماهير تترقب عرضًا كرويًا مثيرًا، في ظل التنافس الكبير بين النجوم، والرغبة في إثبات الذات على الساحة الأوروبية.