في حين أن عودة أرنولد هي خبر إيجابي، لا يزال ريال مدريد غير متأكد من جاهزية داني كارباخال ودين هاوسن. تدرب كلا اللاعبين بشكل فردي في بداية الأسبوع ومن غير المرجح أن يشاركا في المباراة ضد يوفنتوس. لا تزال مشاركتهم في الكلاسيكو موضع شك، وسيتابع ريال مدريد تطور حالتهم يومًا بيوم. يعاني كارباخال من مشكلة في العضلات، بينما لم يستأنف الوافد الجديد هاوسن التدريبات الكاملة بعد تعافيه من الإصابة.
حالة كارباخال تثير قلق ألونسو بشكل خاص. يضفي الظهير المخضرم صلابة دفاعية وخبرة في المباريات الكبيرة، وبدونه، قد يضطر إلى الاعتماد على أرنولد في لعب عدة مباريات عالية الكثافة في فترة زمنية قصيرة أو اللجوء إلى حلول مؤقتة. إذا لم يكن الإنجليزي ولا كارباخال جاهزين تمامًا لمباراة برشلونة، فقد يضطر فيديريكو فالفيردي إلى ملء الفراغ.
ومما يزيد من التعقيدات أن داني سيبايوس يتدرب بمفرده أيضاً ومن غير المرجح أن ينضم إلى تشكيلة الفريق لمباراة يوفنتوس. وعلى الرغم من أنه ليس لاعباً أساسياً مضموناً، إلا أن غيابه يقلل من عمق خط الوسط ويؤثر على خطط التناوب. مع وجود مباراتين مهمتين في غضون أربعة أيام، يحاول الطاقم الطبي في ريال مدريد تسريع عملية التعافي دون المخاطرة غير الضرورية.