Real Sociedad v Real Madrid CF - LaLiga EA SportsGetty Images Sport

ألونسو يتنفس الصعداء رغم قلقه .. عودة نجم ريال مدريد من الإصابة قبل مواجهة يوفنتوس

تزداد احتمالية مشاركة ترنت ألكساندر أرنولد، من المشاركة مع ريال مدريد، أمام يوفنتوس، في المباراة المرتقبة بين الفريقين في دوري أبطال أوروبا، بعد شفائه من الإصابة وخوضه التدريبات الجماعية.

وبالرغم من عودة أرنولد، إلا أن المدرب تشابي ألونسو، لازال قلقًا بشأن موقف الثنائي داني كارباخال، ودين هاوسن، وإمكانية مشاركتهم امام برشلونة، في كلاسيكو الدوري الإسباني.

  • أرنولد يقترب من العودة

    حصل ريال مدريد على دفعة معنوية مهمة بعد أن أكمل أرنولد جزءًا كبيرًا من التدريبات مع الفريق، مما يرفع الآمال في مشاركته ضد يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا، وفقًا لصحيفة "آس". وغاب اللاعب الدولي الإنجليزي عن آخر ست مباريات بسبب الإصابة، كما غاب عن مباريات منتخب بلاده. تقدمت عملية تعافيه بشكل جيد، ويعتقد طاقم ريال مدريد أنه يمكن أن يتم اختياره ضمن التشكيلة التي ستسافر إلى إيطاليا إذا أكمل حصة تدريبية أخرى دون أن يشعر بأي ألم.

    من المتوقع أن يتوخى ألونسو الحذر. لقد غاب ترينت عن الملاعب لأكثر من شهر، وعلى الرغم من أن عودته ستكون في الوقت المناسب، إلا أن الجهاز الفني يجب أن يقرر ما إذا كان سيشركه في التشكيلة الأساسية أو يبدأ به من على مقاعد البدلاء. مع جدول المباريات المزدحم وقرب موعد الكلاسيكو، فإن الخطة هي إشراكه في مباراة يوفنتوس لتقييم مستواه البدني وجاهزيته. في الوقت الحالي، توفر عودته توازنًا تكتيكيًا، خاصة مع قدرته على صناعة اللعب من العمق والقدرة على الانقلاب إلى خط الوسط.

    كما أن عودته ستساعد في تخفيف المخاوف في الدفاع، حيث اضطر ريال مدريد إلى إجراء تغييرات كثيرة بسبب الإصابات. مع عودة فيرلاند ميندي إلى التدريبات الكاملة وجاهزيته لمباراة يوفنتوس، قد يستعيد ألونسو اثنين من لاعبيه المفضلين في مركز الظهير في مرحلة حاسمة من الموسم.

  • إعلان
  • FBL-ESP-LIGA-ATLETICO MADRID-REAL MADRIDAFP

    القلق يراود ألونسو

    في حين أن عودة أرنولد هي خبر إيجابي، لا يزال ريال مدريد غير متأكد من جاهزية داني كارباخال ودين هاوسن. تدرب كلا اللاعبين بشكل فردي في بداية الأسبوع ومن غير المرجح أن يشاركا في المباراة ضد يوفنتوس. لا تزال مشاركتهم في الكلاسيكو موضع شك، وسيتابع ريال مدريد تطور حالتهم يومًا بيوم. يعاني كارباخال من مشكلة في العضلات، بينما لم يستأنف الوافد الجديد هاوسن التدريبات الكاملة بعد تعافيه من الإصابة.

    حالة كارباخال تثير قلق ألونسو بشكل خاص. يضفي الظهير المخضرم صلابة دفاعية وخبرة في المباريات الكبيرة، وبدونه، قد يضطر إلى الاعتماد على أرنولد في لعب عدة مباريات عالية الكثافة في فترة زمنية قصيرة أو اللجوء إلى حلول مؤقتة. إذا لم يكن الإنجليزي ولا كارباخال جاهزين تمامًا لمباراة برشلونة، فقد يضطر فيديريكو فالفيردي إلى ملء الفراغ.

    ومما يزيد من التعقيدات أن داني سيبايوس يتدرب بمفرده أيضاً ومن غير المرجح أن ينضم إلى تشكيلة الفريق لمباراة يوفنتوس. وعلى الرغم من أنه ليس لاعباً أساسياً مضموناً، إلا أن غيابه يقلل من عمق خط الوسط ويؤثر على خطط التناوب. مع وجود مباراتين مهمتين في غضون أربعة أيام، يحاول الطاقم الطبي في ريال مدريد تسريع عملية التعافي دون المخاطرة غير الضرورية.

  • مستشفى ريال مدريد ممتلة

    لا يزال ريال مدريد يعاني من ضغوط دفاعية، مع استبعاد أنطونيو روديجر رسمياً من مباراة الكلاسيكو. لم يتعافى قلب الدفاع بعد من إصابته في عضلة الفخذ الأمامية، ومن المتوقع أن يغيب لعدة أسابيع أخرى. غيابه يترك فجوة ملحوظة في قلب الدفاع، خاصة مع وجود مخاوف بشأن ألابا الذي شعر بألم في عضلة الساق اليمنى خلال مباراة خيتافي. سيخضع النمساوي لفحوصات طبية لتحديد ما إذا كان سيتمكن من المشاركة في المباريات القادمة.

    ومع ذلك، أعطى ميندي بعض الراحة للنادي. فقد أكمل التدريبات بالكامل ومن المتوقع أن يكون جاهزًا لمباراة يوفنتوس. عودته تسمح لإدواردو كامافينجا بالعودة إلى خط الوسط إذا لزم الأمر، مما يعيد التوازن في كل من الدفاع وخط الوسط. ومع ذلك، سوف يقرر ألونسو ما إذا كان سيشركه في التشكيلة الأساسية على الفور أم سيقوم بإدخاله تدريجيًا.

    في خط الوسط، لم تظهر إصابات جديدة، لكن قلة العمق في الدفاع تعني أن تشاواميني قد يضطر مرة أخرى إلى تغطية مركز الظهير إذا لم يتمكن ألابا من اللعب. من المتوقع أن يتخذ النادي قرارًا نهائيًا بشأن التشكيلة بعد حصة التدريب يوم الثلاثاء والتقارير الطبية.

  • Getafe CF v Real Madrid CF - LaLiga EA SportsGetty Images Sport

    أسبوع حاسم لمدريد

    يجب على الفريق الأبيض أولاً أن يتغلب على يوفنتوس في مباراة دوري أبطال أوروبا قبل أن يوجه كامل انتباهه إلى برشلونة. الفوز على الفريق الإيطالي سيبقيه في صدارة الدوري الأوروبي ويمنحه زخماً قبل مباراة الكلاسيكو. من المرجح أن يوازن ألونسو بين التناوب والإيقاع، باستخدام اللاعبين العائدين مثل أرنولد وميندي، ولكن مع إدارة الدقائق بعناية.

    لكن الكلاسيكو هو المحور الحقيقي. برشلونة يتأخر بفارق نقطتين فقط عن ريال مدريد في الدوري الإسباني، وقد تؤدي الهزيمة إلى فقدان الميرينجي لصدارته. إذا تم اعتبار كارباخال وهاوسن لائقين، فقد يتم استدعاؤهما سريعًا للعودة إلى التشكيلة.

    بالإضافة إلى الإصابات، سيشدد ألونسو على الهدوء وإدارة الطاقة. لقد حقق الفريق بالفعل فوزًا صعبًا 1-0 على خيتافي، وهو يعلم أنه لا مجال للخطأ. مع مواجهة يوفنتوس يوم الأربعاء وبرشلونة يوم الأحد، قد تشكل هذه الأسبوع حاسمة لموسم ريال مدريد، وتأتي عودة ترينت في الوقت المناسب تمامًا.