Giroud Walker Terry GFXGetty/GOAL

عظماء في أي مكان بالملعب! جيرو وبيليه وأفضل 10 لاعبين تألقوا كحراس مرمى

من النادر جدًا رؤية لاعبين مدافعين أو مهاجمين يلعبون كحراس مرمى، لكن تكرر الأمر على مدار تاريخ كرة القدم بسبب طرد حارس المرمى الأساسي أو إصابته وعدم إمكانية مشاركة بديلًا له.

حراس المرمى لديهم أصعب وظيفة في كرة القدم لأنهم خط الدفاع الأخير، ويتم الوثوق بهم في التصدي لركلات الترجيح، وإخراج العرضيات في الهواء، وقد يحولهم إنقاذًا هامًا في مباراة كبرى إلى بطل فوري، أو يتسبب خطأ واحد أو هفوة في تغير مسيرتهم.

ولهذا السبب فإن أي لاعب يتمتع بالشجاعة لارتداء قفازات حارس المرمى عندما لا يكون لفريقه خيارات أخرى يستحق الثناء، لقد تألق الكثير من النجوم في هذه الحالات وقدموا أداءً رائعًا، بينما ظهر آخرون بشكل سئ للغاية ولكن يجب تقدير مجودهم في النهاية.

ويرصد موقع "جول" في التقرير التالي أفضل 10 لاعبين تقمصوا دور حارس المرمى بعد واقعة جيرو الأخيرة، على النحو التالي:-

  • Giroud-Milan-GenoaGetty

    أوليفييه جيرو - ميلان (2023)

    حافظ ميلان على صدارة ترتيب الدوري الإيطالي بالموسم الحالي 2023-2024 بعد فوزه الغالي على جنوي، والذي شهد تسجيل النجم الأمريكي كريستيان بوليسيتش هدف الفوز في الدقيقة 87.

    ولكن سرق النجم الفرنسي جيرو، كل العناوين الرئيسية، حيث لعب حارس مرمى في المباراة بعد طرد مايك مينيان في الوقت المحتسب بدل الضائع.

    وتصدى جيرو، الذي شارك كبديل في الشوط الثاني ببراعة لتسديدة قوية من جورج بوشكاش في اللحظات الأخيرة.

    وبسبب تألقه وقيادة فريقه للفوز في هذه المباراة، ضم الدوري الإيطالي جيرو كحارس مرمى في فريق الأسبوع، وقام ميلان بتوفير قمصان حراسة المرمى الخاصة برقم 9 للمشجعين تكريمًا لنجمهم الفرنسي الشجاع.

  • إعلان
  • Walker-Man-City-Atalanta-2019Getty

    كايل ووكر - مانشستر سيتي (2019)

    تطوع ووكر، لحراسة مرمى فريق مانشستر سيتي بعد تعرض كلاوديو برافو، للطرد وأصبح أول حارس مرمى بديل يحصل على بطاقة حمراء في تاريخ دوري أبطال أوروبا بعدما شارك في الشوط الأول محل إيدرسون في مباراة دور المجموعات مع أتالانتا.

    تصدى الظهير الإنجليزي لهدفًا واحدًا فقط، لكن ذلك كان أكثر مما تمكن برافو أو إيدرسون من تحقيقه في المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1 وتلقى ووكر تهنئة من بيب جوارديولا بعد المباراة.

  • Pele-training-1963Getty

    بيليه - سانتوس (1964)

    يعتبر بيليه، أسطورة البرازيل أحد أفضل لاعبي كرة القدم في التاريخ وكان مفيدًا جدًا في حراسة المرمى، وبعد تسجيله ثلاثية لسانتوس في مباراة الإياب من مباراة نصف نهائي تاكا برازيل ضد جريميو، لعب بيليه كحارس مرمى في الدقائق الأخيرة من المباراة بعد طرد الحارس الأساسي جيلمار.

    وعلق بيبي، عن ذلك قائلًا: "لقد كان بيليه حارس مرمى عظيماً خفيف الوزن، كما لو كان يستطيع الطيران".

  • Ferdinand-Man-Utd-Portsmouth-2008Getty

    ريو فرديناند - مانشستر يونايتد (2008)

    صدم بورتسموث الجميع بفوزه غير المتوقع بكأس الاتحاد الإنجليزي في موسم 2007-2008، وحقق الفوز على مانشستر يونايتد في مباراة مثيرة انتهت بنتيجة 1-0 بربع النهائي على ملعب أولد ترافورد.

    وجاءت اللحظة الحاسمة في المباراة عندما حصل توماس كوزاك، الذي دخل بدلاً من إدوين فان دير سار في الشوط الثاني، على البطاقة الحمراء، بعد عرقلته لاعب بورتسموث في منطقة الجزاء.

    وقرر فرديناند، الوقوف كحارس مرمى ومحاولة التصدي لضربة الجزاء، وقفز نجم مانشستر يونايتد في الاتجاه الصحيح، لكنه فشل في صد التسديدة القوية لنجم بورتسموث.

  • John-Terry-Chelsea-Reading-2006Getty

    جون تيري - تشيلسي (2006)

    حقق تشيلسي فوزًا صعبًا بنتيجة 1-0 خارج أرضه على ريدينج في موسم 2006-2007، لكنه خسر حارس مرماه الأساسي بيتر تشيك، بعد تعرضه لضربة في الرأس بعد 20 ثانية فقط من بداية المباراة، واضطر تشيك إلى ارتداء قبعة واقية لما تبقى من حياته المهنية بسبب هذه الإصابة.

    وتعرض بديله كارلو كوديتشيني، لإصابة في وقت متأخر من المباراة بعد اصطدامه مع إبراهيما سونكو، ليلعب جون تيري، كحارس مرمى في الدقائق الأخيرة من المباراة.

  • John-O'Shea-Man-Utd-2007Getty

    جون أوشيه – مانشستر يونايتد (2007)

    أبقى مانشستر يونايتد محاولته للفوز بلقب موسم 2006-2007 على المسار الصحيح بفوز ساحق بنتيجة 4-0 على توتنهام، السلبية الوحيدة للشياطين الحمر في المباراة كانت إصابة فان دير سار، بكسر في الأنف، وكان أوشيه يلعب دورًا غير مألوف في خط الوسط، لكنه تحدى نفسه كحارس مرمى.

    تصدى أوشيه، لهجمة خطيرة بعد انفراد لاعب توتنهام به ونجح في الحفاظ على شباكه نظيفة، وقال بعد المباراة لشبكة "سكاي سبورتس": "سألت إدوين إذا كان لديه مكافأة للشباك النظيفة لأنني أريد نصفها".

  • Vinnie-Jones-Wimbledon-1995Getty

    فيني جونز - ويمبلدون (1995)

    كان جونز، الذي أعاد تقديم نفسه كممثل في هوليوود بعد اعتزاله، أحد أكثر اللاعبين شهرة في كرة القدم وكان يحب الأضواء وكان ذلك واضحًا عندما وجد فريقه ويمبلدون متأخرًا بثلاثة أهداف في الدقيقة 57 ضد نيوكاسل في سانت جيمس بارك، حيث لعب كحارس مرمى بعد تعرض الحارس الأساسي للطرد.

    انتهت المباراة بهزيمة ويمبلدون بنتيجة 6-1، لكن جونز كاد أن ينقذ واحدة من التصديات وأثبت وجوده بين الخشبات.

  • Jagielka-Sheffield-United-Arsenal-2006Getty

    فيل جاجيلكا - شيفيلد يونايتد (2006)

    قرر نيل وارنوك، مدرب شيفيلد يونايتد عدم ضم حارس مرمى احتياطي على مقاعد البدلاء في مباراته على أرضه ضد أرسنال في ديسمبر 2006.

    ولكن تعرض بادي كيني، حارس المرمى الأساسي لإصابة بعد ساعة من بداية المباراة وكان فريق شيفيلد متقدم بنتيجة 1-0، وخرج وحل جاجيلكا مكانه بعد أن أثار إعجاب وارنوك على ما يبدو بمهاراته في التصدي أثناء التدريبات.

    وتألق المدافع الإنجليزي وتصدى ببراعة للهجمات وحرم روبن فان بيرسي من تسجيل هدفًا محققًا وصمد شيفيلد يونايتد وحقق فوزه الأول على آرسنال منذ أكثر من 33 عامًا.

    وقال وارنوك بعد المباراة: " لم أشعر بالذعر عندما دخل جاجيلكا إلى المرمى فهو لا يشعر بالقلق وأنا أيضًا إنها الفرصة الوحيدة المتاحة له ليكون رجل المباراة!"

  • Lewis-Dunk-Brighton-2021Getty

    لويس دانك - برايتون (2021)

    بدأ برايتون بداية رائعة لموسم 2021-22 تحت قيادة جراهام بوتر، وصعد إلى المركز السادس في الجدول بعد التعادل 1-1 مع نيوكاسل وحصل فريق النورس على نقطة ثمينة بعد نهاية مثيرة، حيث تم طرد روبرت سانشيز، حارس المرمى في الدقيقة 92 بسبب خطأ على كالوم ويلسون.

    ولعب دانك كحارس مرمى، وكان يشعر بالارتياح لأن برايتون منع نيوكاسل من خلق أي فرص حتى نهاية المباراة ولم يتعرض اللاعب لاختبار حقيقي.

  • لوكاس راديبي - ليدز (1996)

    كان ليدز يونايتد فريقًا ضعيفًا قبل رحلته إلى أولد ترافورد في بداية موسم 1996-1997، وأصبحت مهمتهم أكثر صعوبة عندما حصل مارك بيني، حارس المرمى الذي كان يلعب بدلًا من الحارس الأساسي، على البطاقة الحمراء في الدقيقة 15 فقط من بداية المباراة.

    ومع عدم وجود حارس مرمى احتياطي بين البدلاء، قرر المدافع راديبي، بشجاعة الوقوف كحارس مرمى خلال الـ 75 دقيقة المتبقية من المباراة وقام بعمل رائع.

    تصدى راديبي، للعديد من الهجمات وحرم لاعبين أمثال آندي كول وبرايان ماكلير، من التسجيل، وجاء هدف يونايتد الوحيد في المباراة عبر تسديدة قوية من روي كين، وظهر أسطورة ليدز وكأنه كان يلعب في حراسة المرمى طوال حياته المهنية.