عذاب في برشلونة، وعودة مدريدية للأساسيات .. ظواهر الجولة الـ 12 بالدوري الإسباني

يستمر نادي إشبيلية في الظهور بشكل ضعيف على المستوى الهجومي، فالفريق فشل تمامًا في الظهور أمام ريال مدريد هجوميًا.

الفريق لم يسجل أمام ريال مدريد وانتصارين من آخر ثلاثة له جاءوا بفارق هدف وحيد، وهو الفارق الذي يبقي المباراة في أصعب حالاتها حتى اللحظات الأخيرة.

نهاية مشوار بوجبا وعودة ميسي ورونالدو .. عناوين الصحف 8 ديسمبر

بدأ فالنسيا الموسم بشكل جيد للغاية، وكانت النتائج تسير في صالحهم بشكل أكثر مما ينبغي له أن يحدث مما منحنا الانطباع أن النتائج خادعة.

وبالفعل في الأسابيع الماضية ظهر المستوى الحقيقي للفريق، الذي فشل في تحقيق الفوز سوى في لقاء وحيد في آخر خمس مواجهات له بالبطولة، ويتوقف رصيده عن النقطة الـ 13.

منذ بداية الموسم وتقدم الفرق الصاعدة من الدرجة الثانية مستويات طيبة للغاية، عدا ويسكا الذي يتذيل جدول ترتيب البطولة.

نادي فياريال استمر في التراجع للجولة الثالثة على التوالي وخسر نقطتين إضافيتين بالتعادل أمام نظيره إلتشي.

الفريق لو كان قد فاز في آخر ثلاث مواجهات لكان قد وصل لقمة ترتيب الدوري الإسباني في الوقت الحالي، لكنه فرط في تلك الفرصة.

ليس هذا فحسب فالفريق مهدد بفقدان مركزه الحالي قريبًا، حيث من المتوقع أن تتحسن نتائج بررشلونة وريال مدريد، والمنافس الثالث له إشبيلية.

منذ أن بدأ دافيد سيلفا في الغياب عن ريال سوسييداد وتراجعت نتائج الفريق بشكل واضح في الأسابيع الأخيرة.

الفريق تعادل مع فياريال ثم تعادل مع ديبورتيفو ألافيس في الدوري الإسباني وفقد أربع نقاط في مواجهتين فقط.

لو استمر معدل النقاط الحالي في كل مرة غاب فيها دافيد سيلفا سيكون استمرار الفريق في مناطق المنافسة على القمة في محل شك.

استمر أتلتيكو مدريد في البرهنة على قوته الكبيرة هذا الموسم بعد الفوز على بلد الوليد بهدفين نظيفين في الجولة الـ 12 من البطولة.

الفوز لا يمثل فقط ثلاث نقاط، بل يمثل ما هو أهم من ذلك بكثير، فالفريق يملك الاستمرارية التي يفقدها كافة منافسيه في إسبانيا وعلى رأسهم برشلونة وريال مدريد.

استمرار أتلتيكو مدريد بتلك الطريقة سيضمن له الحصول على لقب الدوري الإسباني وبفارق كبير من النقاط قبل انتهاء البطولة.

عاد المدرب الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني لريال مدريد للأيام السابقة التي كان يسجل فيها هدفًا ويتراجع للحفاظ عليه.

نفس ما فاز به زيدان بلقب الدوري الإسباني قبل أشهر قليلة عاد ليكرره في مواجهة إشبيلية، لكن هذا لا يضمن له النجاح في الموسم الجاري أيضًا، فماذا لو لم يكن هو الذي تقدم في النتيجة؟

استمر نادي برشلونة في المعاناة وفشل في تحقيق الفوز الثاني على التوالي بعد الخسارة أمام قادش بهدفين مقابل هدف وحيد.

الفريق يعاني على عدة مستويات أهمها هو فشله في العودة في النتيجة بعد التأخر فيها، وعدم وجود حلول حقيقية أمام تكلات الفرق المنافسة.

الأسوأ من ذلك هو الأخطاء الفردية التي يقع فيها الفريق بشكل مستمر، وتكلفه الكثير من النقاط بالأخص في مباريات بتلك الصعوبة بالفعل ولا تحتاج للمزيد من الصعوبات تضاف إليها.

ضف لذلك مشكلة التغييرات التي حفظتها الفرق المنافسة من المدرب الهولندي رونالد كومان الذي يعتمد على تكثيف عملية الهجوم بأكبر عدد ممكن من اللاعبين.