بعد تورطه في المخدرات.. الحكم الإنجليزي ديفيد كوت قد يعود إلى كرة القدم!

في شهر ديسمبر الماضي، أعلنت هيئة إدارة الحكام في الدوري الإنجليزي فصل ديفيد كوت، بعد التحقيق معه في عدة وقائع.

اشتمل التحقيق على مقاطع فيديو يظهر فيها كوت وهو يسيء إلى نادي ليفربول ومدربه السابق يورجن كلوب.

بعد ذلك، توسع التحقيق ليضم مقطع فيديو آخر يُزعم أنه يظهر كوت وهو يستنشق مسحوقًا أبيض عبر ورقة نقدية ملفوفة، خلال بطولة أمم أوروبا الصيفية.

وانتهت الهيئة إلى أن أفعال كوت جعلت منصبه كحكم في الدوري الإنجليزي "غير قابل للاستمرار"، وقررت إنهاء عمله على الفور.

نقلت صحيفة "ذا صن" عن مصدر مقرب من الحكم السابق، إنه "لا يزال على علاقة جيدة مع جميع الحكام الآخرين".

وأضاف في تصريح اليوم الأربعاء: "أستطيع أن أراه يتولى دورًا في مكان ما، سيكون مثاليًا كخبير أو محلل لتقنية الفيديو".

في تصريح لصحيفة "ذا صن"، قال كوت إنه لجأ إلى المخدرات بسبب خوفه من الإفصاح عن ميوله الجنسية: "شعرت بإحساس عميق بالخجل خلال سنوات مراهقتي، لم أعترف بمثليتي لوالديّ حتى بلغت 21 عامًا، ولم أخبر أصدقائي حتى سن 25. مثليتي الجنسية ليست السبب الوحيد الذي دفعني إلى الوصول إلى تلك الحالة، لكنني لن أكون صادقًا إذا لم أقل إنني مثلي الجنس، وإنني عانيت حقًا في التعامل مع إخفاء ذلك، كنت أخفي مشاعري كحكم شاب، كما أخفيت ميولي الجنسية أيضًا، وهذا ما قادني إلى مسار من السلوكيات الخاطئة".

وأوضح أنه استخدم المخدرات كوسيلة للهروب: "لم أكن أعتمد عليها يوميًا أو أسبوعيًا أو شهريًا، لكنها كانت واحدة من طرق الهروب التي لجأت إليها للابتعاد عن ضغوط العمل. يشعرني ذلك بإحساس كبير بالخجل، لا أتعرف على نفسي في مقطع الفيديو الذي يظهرني وأنا أتعاطى الكوكايين، لا أستطيع أن أفهم كيف شعرت في ذلك الوقت، لكن ذلك كان أنا، كنت أعاني من جدول عمل مكثف ولم تكن هناك فرصة للتوقف، وهكذا وجدت نفسي في ذلك الموقف - أهرب".

يبقى السؤال: هل من الممكن أن نرى كوت مرة ثانية على علاقة بكرة القدم، في ظل إنهاء مسيرته من قبل لجنة الحكام في الاتحاد الأوروبي.