أخيرًا تمكن النجم الأوروجوياني لويس سواريز من فك عقدته في التسجيل خارج الأرض ببطولة دورى أبطال أوروبا، بعد أن أحرز هدف الفوز لفريقه أتليتكو مدريد أمام ميلان ليلة أمس في الدقائق الإضافية، لتنتهي المباراة بهدفين مقابل هدف.
لويس سواريز غاب عن التهديف خارج أرضه في دوري الأبطال لمدة 6 سنوات، وكانت آخر مرة زار فيها الشباك في 2015، عندما سجل الهدف الافتتاحي لبرشلونة ضد روما على ملعب الأولمبيكو، في مباراة دور المجموعات بالبطولة التي انتهت بالتعادل بهدف لكل فريق.
الصيام عن التهديف حالة عرضية يعيشها أي مهاجم في فترة من مشواره الكروي تختلف أسبابه، كما أن البعض يرى أن استمرار الانهيار وراءه سبب واحد، هو الثقة التي يفقدها اللاعب عند زيادة فترة التوقف عن التسجيل.
ولم يسلم نجوم العالم من هذه اللعنة في بعض الفترات، كريستيانو رونالدو على سبيل المثال، ففي وقت كان الدون يعبث بمدافعي منافسي ريال مدريد في أولى مواسمه، عانى من عقم تهديفي مع المنتخب البرتغالي، إذ لم يسجل أي هدف طيلة 863 دقيقة ما بين فبراير 2009 و يونيو 2010 أي بالتزامن مع تصفيات مونديال جنوب أفريقيا حين كان المنتخب بحاجة ماسة لأهدافه لبلوغ النهائيات.
وفي هذا التقرير نستعرض لكم أبرز المهاجمين الذين توقفوا لفترة طويلة عن التهديف:







