صاحب الثمانين مليوناً وكارثة ريال مدريد .. نجوم خيبوا الآمال في 2020

عام كارثي عاشه الدنماركي، أولاً مع خروجه من الحسابات الأساسية في توتنهام بسبب عدم تمديد العقد، ثم بعد انتقاله الفاشل لإنتر وعدم دخوله منذ البداية في حسابات أنطونيو كونتي، ليجد نفسه على أبواب الرحيل من جديد بعد عام كارثي لأحد أفضل صانعي اللعب في السنوات الماضية.

المهاجم الصربي في صفوف آينتراخت فرانكفورت كان أحد أبرز الأسماء القادمة بقوة في عالم كرة القدم، ولكن انتقاله إلى ريال مدريد مقابل قرابة 60 مليون يورو تسبب في تراجع مسيرته وأمضى معظم العام الماضي على الهامش في دكة بدلاء النادي الملكي أو مُصاباً، ناهيك عن مشاكله خارج الملعب.

نجم آخر لريال مدريد لم يمر بعام مميز، البلجيكي في عامه الثاني بالعاصمة الإسبانية استمرت معاناته مع الإصابات التي أبقته مهمشاً وخارج حسابات النادي الملكي، وأفقدت الأخير نجمه الذي طمح أن يكون معوضاً لرحيل كريستيانو رونالدو.

صاحب الثمانين مليون يورو يبقى لغزاً محيراً في صفوف آرسنال، اللاعب لم يقدم الإضافة حتى الآن وهو في موسمه الثاني مع المدفعجية، ليجعل الجماهير تتحسر على المبلغ الضخم المدفوع لضمه.

واصلت مسيرة النجم الويلزي تراجعها في 2020، البداية مع ريال مدريد والخروج من حسابات زين الدين زيدان، ثم حتى بعد عودته لتوتنهام فشل في فرض نفسه أساسياً بفعل الإصابات وقناعات جوزيه مورينيو.

استمر تراجع مستوى نجم خط وسط برشلونة في العام الحالي، بوسكيتس أصبح نقطة ضعف واضحة في البلوجرانا بعد أن كان أحد ركائزه، وأصبح عنواناً يشار إلى في الحديث عن انهيار الفريق الكتالوني.

بعد موسم خرافي كان في نظر الكثيرون فيه هو الأفضل في البريميرليج، تراجع كثيراً اللاعب البرتغالي وخرج حتى من التشكيل الأساسي لمانشستر سيتي وبيب جوارديولا.

المهاجم الإسباني البرازيلي استمرت مسيرته في التراجع في 2020، إيقافات وإصابات وغياب مستمر عن كتيبة دييجو سيميوني، وختام العام يأتي باقتراب فسخ عقده مع أتلتيكو مدريد.

لم يتوقع أكثر المتشائمين ما حدث لجودين في هذا العام، انتقال لإنتر كان فاشلاً ولم يدم أكثر من الموسم المنصرم بعد فشله في إقناع أنطونيو كونتي، ثم رحيل غير متوقع لكالياري حيث عانى باستمرار.

لاعب آخر في آرسنال مثل الكثيرين في صفوف المدفعجية كان مخيباً للآمال، المهاجم الفرنسي تأثر بكثرة التغييرات في مركزه وافتقد لحاسته التهديفية التي ميزته في الماضي.

عام الكوارث للمدافع الفرنسي بالخط الخلفي لريال مدريد، رغم تصنيفه كاحد أفضل مدافعي العالم ولكن فاران كلف الفريق الملكي بأخطائه المتكررة عديد المباريات.

عام جديد والمزيد من التراجع للنجم الفرنسي، نفس المسلسل يتكرر فيما يخص غياب بوجبا في اللحظات الحاسمة، بالإضافة لكثرة إصاباته وأزماته خارج الملعب بفعل تصريحات وكيله مينو رايولا.

رغم تتويجه بالثلاثية مع بايرن ميونخ، ولكنه كان مجرد لاعب بديل في معظم المباريات، وعودته لبرشلونة حتى الآن لم تكن ناجحة مع رونالد كومان، ليكون 2020 فصلاً جديداً في مسيرة البرازيلي المتراجعة.

تواصلت معاناة النجم الفرنسي مع برشلونة، وسط تخبط النادي الكتالوني وسوء توظيف جريزمان داخل أرضية الملعب، وإن بدأ الوضع في التحسن في الأسابيع الأخيرة من العام.