"مثل الغجر" .. شنايدر يكشف عن كواليس علاقة مورينيو الخاصة مع نجوم إنتر

لعب ويسلي شنايدر، لاعب المنتخب الهولندي السابق، تحت قيادة المدرب في إنتر ميلانو، حيث تذوق معاً مجد الفوز بلقب الدوري الإيطالي ودوري أبطال أوروبا.

كما حقق مورينيو نجاحات كبيرة مع أندية مثل بورتو وتشيلسي وريال مدريد ومانشستر يونايتد وروما.

وهو حالياً مدرب فريق فنربخشة التركي، وقد بدا في كثير من الأحيان محبطاً خلال فترة عمله في اسطنبول.

لكن هذا المدرب البالغ من العمر 62 عاماً يشتهر بقدرته على بث روح الجماعة في صفوف فريقه وتوحيد لاعبيه في مواجهة العالم.

يمكن أن يكون مورينيو غير تقليدي في أساليبه في بعض الأحيان، حيث لطالما كان نهجه هو الفوز بأي وسيلة ممكنة. إنه شخصية متطلبة، ولكنه يحب أيضًا الاستمتاع في محاولة لخلق جو مريح يتيح للاعبين التعبير عن أنفسهم بحرية.

تحدث سنايدر إلى BetMGM عن اللعب تحت قيادة مورينيو: "إذا قارنت جوزيه بباقي المدربين الذين عملت معهم في مسيرتي، أجده فريدًا من نوعه".

وأتبع: "عادةً ما يكون المدربون أو المديرون هم قادة الفريق، وهم القدوة – في كل مرة نركب الطائرة أو الحافلة، غالبًا ما يجلس المدرب في المقدمة. لكن مورينيو لم يكن يفعل ذلك. كان يجلس في الوسط معنا جميعًا، وكان أول من يرمي الوسادة على أحدنا أو يطلق النكتة الأولى عند هبوطنا".

وواصل: "أتذكر عندما لعبنا ضد تشيلسي في دوري أبطال أوروبا، وقبل المباراة بيومين، طلب من جميع اللاعبين إحضار شركائهم معنا على متن الطائرة. كنا متحيرين قليلاً، لكننا فعلنا ما طلبه منا. أتذكر أنه جلس بجانبي وبجانب شريكتي".

كنت مسترخياً للغاية، فقال لي جوزيه: "ويس، أنت هادئ للغاية. عادةً ما تتحدث كثيراً، لكنك هادئ للغاية اليوم. كان يعلم مدى استرخائي وكان رائعاً مع الجميع، سواء كانوا شركاء أو أطفالاً، كان يعرف ما الذي ينجح معهم".

وأضاف شنايدر: "كان لديه هذه الميزة الرائعة في تذكر أعياد ميلاد جميع أفراد العائلة – قد يبدو هذا أمراً بسيطاً، لكنه كان يعني الكثير لنا جميعاً".

وأردف: "لم يكن يهم ما هي المباراة، سواء كانت نهائية أو مباراة قبل الموسم، كان يعرفها جيدًا. قبل نهائي دوري أبطال أوروبا، أراد راعي ملابسنا أن نسافر جميعًا إلى مدريد ببدلات من نفس اللون لأنها كانت مباراة نهائية ويجب أن نبدو أنيقين".

وأضاف:"قال مورينيو إنه لأننا زرنا جميع المدن في الأدوار السابقة وفازنا مرتدين ما نريد – أو كما سماه، "مثل الغجر" – يجب أن "نذهب إلى النهائي مثل الغجر". ذهب أحد اللاعبين مرتديًا شورتًا، وذهب آخر مرتديًا بنطالًا، لم يكن ذلك مهمًا لأننا فزنا بهذه الطريقة من قبل – فلماذا نغيرها؟".

سيكون شنايدر ومورينيو من بين المتفرجين المهتمين عندما يشارك إنتر في نهائي دوري أبطال أوروبا يوم السبت، حيث يستعد النيرازوري لمواجهة باريس سان جيرمان في ملعب أليانز أرينا في ميونيخ.