"رجل سعود آل سويلم يستعد لخلافة ماجد الجمعان!" .. فيرناندو هييرو وراء التغيير الإداري المرتقب في النصر

وفي هذا السياق.. نقل الإعلامي الرياضي خالد الرشيد عن مصدر نصراوي، عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس"، وجود تحركات كبيرة داخل النادي؛ من أجل إجراء تغييرات إدارية واسعة.

وأشار المصدر إلى أن هذه التغييرات الإدارية الكبيرة، داخل نادي النصر؛ ربما تطال الرئيس التنفيذي ماجد الجمعان.

وأوضح المصدر أن أصوات نصراوية مؤثرة، تدعم تعيين أحمد البريكي، الرئيس التنفيذي السابق في عهد سعود آل سويلم، خلفًا للجمعان في نفس المنصب؛ كونه نجح في تجربته الأولى.

وإلى جانب البريكي.. يعتبر قصي الفواز، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم سابقًا؛ من أقوى الأسماء المرشحة لشغل المنصب، أيضًا.

وتطرق الإعلامي الرياضي خالد الرشيد للحديث عن سبب تفكير مسؤولي النصر، في "الإطاحة" بالرئيس التنفيذي ماجد الجمعان؛ وتعيين اسم آخر بدلًا منه.

الرشيد كشف نقلًا عن المصدر النصراوي - سالف الذكر -، عن أن أحد أبرز الأسباب وراء التوجه بتغيير الجمعان؛ هو وجود حالة من عدم الانسجام بينه وفيرناندو هييرو، المدير الرياضي للنادي.

وشدد المصدر على أن هناك اختلاف كبير في الرؤى، سواء الفنية أو الإدارية، بين الجمعان وهييرو؛ تصعب عملهما معًا داخل النصر.

GOAL

وحاليًا.. يجد ماجد الجمعان نفسه، بين مؤيد ومعارض لبقائه في منصبه كرئيس تنفيذي لنادي النصر؛ وفقًا للإعلامي الرياضي خالد الرشيد.

المؤيدون لبقاء الجمعان، يرون أنه تولى المنصب في وقتٍ متأخر، ويجب منحه مزيدًا من الوقت؛ من أجل تغيير كثير من الأمور داخل النادي.

أما التوجه الأكبر - كما ذكر المصدر النصراوي -؛ هو رحيل الجمعان عن منصبه، وتعيين اسم بديل له، للأسباب سالفة الذكر.

الرئيس التنفيذي لنادي النصر ماجد الجمعان شارك بشكلٍ فعال، في الميركاتو الشتوي الماضي "يناير 2025"؛ حيث نجح في بيع عقدي الثنائي أندرسون تاليسكا وسيكو فوفانا.

في المقابل.. قام الجمعان بشراء عقد المهاجم جون دوران من أستون فيلا، مقابل 90 مليون يورو "77 ثابت و13 متغيرات".

لكن.. كل هذه التحركات لم تفد الفريق النصراوي كثيرًا؛ ليبدأ الحديث عن رحيل الجمعان عن النصر؛ وهو الأمر الذي نفاه الرئيس التنفيذي أكثر من مرة، سابقًا.