زولا، مورينيو وأبرز المرشحين لخلافة مارويسيو ساري إذا تمت إقالته

على خطى ما فعله مانشستر يونايتد مع سولشاير قد يلجأ تشيلسي لحل طوارئ بتعيين الإيطالي جيانفرانكو زولا مدرباً للفريق حتى نهاية الموسم على الأقل، خاصةً وأنه يعمل كمساعد للمدرب ساري في الوقت الراهن وهو ما قد يجعله مدرباً مؤقتاً لحين إما تثبيته أو التعاقد مع مدرب آخر.

لا يعتبر ساري واحداً من أفضل اللاعبين في تاريخ تشيلسي فقط ولكنه أيضاً يملك خبرة تدريبية في إنجلترا لا بأس بها بعد أن تولى مسئولية بعض الأندية مثل وست هام، واتفورد وبرمنجهام، لذا إذا حاول إبراموفيتش إعادة الاستقرار إلى غرفة الملابس مجدداً مثلما فعل النرويجي سولشاير بعد رحيل مورينيو، الخيار الأفضل قد يكون زولا.

اقرأ أيضاً.. ساري يقترب من مغادرة تشيلسي وزولا المرشح الأبرز لخلافته

عندما يتعلق الأمر في تشيلسي بوجود مدرب مؤقت فلا يوجد شخص مؤهل أكثر من الهولندي المخضرم جوس هيدينك حيث سبق وأن تم تعيينه مدرباً مؤقتاً للبلوز في مناسبتين، عام 2009 بديلاً لسكولاري وفي 2015 خلفاً للبرتغالي جوزيه مورينيو.

في فترته الأولى لم يخسر سوى في مباراة واحدة واستطاع إنهاء الموسم بالفوز ببطولة كأس الاتحاد الإنجليزي وبرغم المطالبات من قبل الجمهور واللاعبين بالإبقاء عليه ولكنه اتجه لتدريب المنتخب الروسي في نهاية الموسم.

وبعد عودته لتدريب تشيلسي بست سنوات، حقق هيدينك أطول سلسلة بدون خسارة بمعدل 12 مباراة وقفز بالفريق من المركز السادس عشر إلى المركز العاشر بنهاية الموسم وفي الوقت الحالي يتولى مسئولية تدريب منتخب الصين تحت 21 عام ولكن العودة مجدداً إلى لندن لن تُقاوم للمرة الثالثة.

تولى براندن رودجرز مسئولية تدريب شباب تشيلسي قبل أن يصبح مدرباً لفريق الرديف في الفترة الأولى للمدرب البرتغالي جوزيه مورينيو مع الفريق، ومع ذلك لم يتم منحه الفرصة مع الفريق الأول ولكنه حصل عليها مع ليفربول وكان قريباً جداً من الفوز بالدوري في 2014.

لم يتحمس تشيلسي لأي مدرب سابق لليفربول بعد أن تم تعيين رافائيل بينتيز لفترة مؤقتة في 2013 عندما قاد الفريق اللندني في نهاية الموسم للفوز بالدوري الأوروبي، ولكن رودجرز عزز سمعته في الآونة الأخيرة من خلال نجاحاته مع فريق سيلتك الأسكتلندي وهو ما قد يتسبب في حصوله على فرصة جديدة كبيرة في إنجلترا.

بعد إقالته من تدريب مانشستر يونايتد مؤخراً لسوء النتائج هل يمكن أن نرى جوزيه مورينيو مرة آخرى في الدوري الإنجليزي الممتاز؟، خاصةً وأنه سبق له تدريب تشيلسي وفاز معهم بالدوري ثلاث مرات؟

على الرغم أن فترتيه مع تشيلسي انتهيا بصورة سيئة ولكن المدرب البرتغالي لازال يحظى ببعض الشعبية في ستامفورد بريدج، وبسبب توتر علاقته مع إبراموفيتش قد يكون من الصعب جداً أن يعود للمرة الثالثة ولكن لا شئ مستحيل مع سبشيال وان.

اكتسب الأرجنتيني دييجو سيميوني سمعته كواحد من أكثر المدربين احتراماً في العالم في خلال الفترة التي تولى فيها تدريب أتلتيكو مدريد، حيث استطاع في غضون 8 سنوات أن يقود الروخيبلانكوس لمناطحة ريال مدريد وبرشلونة.

إذا قرر سيميوني البحث عن تحدي جديد، فالوجهة المحتملة له قد تكون إنجلترا خاصةً وأنه قضى قرابة 10 سنوات في العاصمة الإسبانية مدريد قاد فيهم أتلتيكو للفوز بسبعة ألقاب ولازال العد مستمراً.

في واحدة من المفاجأت الدرامية، قد نرى فرانك لامبارد في ستامفورد بريدج مجدداً ولكن مدرباً للبلوز وليس لاعباً للفريق كما اعتدنا على رؤية أسطورة البلوز بالقميص رقم 8، خاصةً وأنه يبلي بلاءاً جيداً مع فريق ديربي كاونتي والذي تولى تدريبه في الصيف الماضي.

على غرار زولا يمتلك لامبارد ميزة امتلاك فلسفة الفريق اللندني والدراية التامة بكل ما يجري وراء الكواليس بالإضافة إلى عقلية الفوز التي يتمتع بها، ولكن هذا لا ينفي أن تدريب تشيلسي في الوقت الراهن سيتم اعتباره خطوة مبكرة للغاية للامبارد.

لا يعتبر المدرب الروسي ليونيد سلوتسكي اسماً شائعاً في كرة القدم الإنجليزية بعد أن تولى مسئولية تدريب سيسكا موسكو لسبع سنوات قبل أن يقوم بتدريب فريق هال سيتي في 2017 ولكنه لم يستمر معهم طويلاً.

يتولى سلوتسكي الآن مهمة الإشراف على فريق فيتسه آرنهيم الهولندي وبالرغم أنه ليس مرشحاً فوق العادة لتدريب تشيلسي ولكن علاقته المميزة بالمالك إبراموفيتش قد تمنحه أفضلية مفاجئة.

كان المدرب لوران بلان إحدى المرشحين لتدريب فريق تشيلسي قبل تعيين الإيطالي ماوريسيو ساري وقد يظهر في الصورة مجدداً من أن تعويض مدرب نابولي السابق في حال تمت الإطاحة به.

استطاع بلان قيادة الديوك الفرنسية إلى ربع نهائي يورو 2012 قبل أن يتولى مسئولية تدريب باريس سان جيرمان في 2013 وحقق معهم 11 لقباً ولكن إخفاقه على الصعيد الأوروبي تسبب في الاستغناء عن خدماته في وقت لاحق.

على الرغم أن بلان ليس لديه أي خبرة بالكرة الإنجليزية ولكنه سيكون من المفاجئ ألا يظهر اسمه ضمن المرشحين لتدريب تشيلسي.

على غرار لوران بلان، كان الإسباني لويس إنريكي واحد من المرشحين لتدريب تشيلسي خلفاً للإيطالي المُقال أنطونيو كونتي، بعد أن أثبت اللوتشو قدراته كمدرب مع فريق برشلونة واستطاع قيادتهم إلى الثلاثية في أول موسم قبل أن يتوج بالثنائية بعدها.

ولكن لويس إنريكي يتولى الآن مسئولية تدريب المنتخب الإسباني ويبدو مصمماً على إعادة لا روخا إلى الواجهة مرة آخرى قبل انطلاق نهائيات أمم أوروبا في عام 2020.

يحظى إيدي هاو مدرب فريق بورنموث بدعم كبير من بعض المدربين السابقين مثل جيمي ريدناب، والذي يرى أن هاو يستحق تدريب فريق من بين الستة الكبار في الدوري الإنجليزي الممتاز، خاصةً مع العمل الرائع الذي قام به برفقة الكرز، حيث تولى مسئولية تدريبهم في 2012 قبل أن يتأهل بهم إلى الدوري الإنجليزي في 2015.

قد يكون تدريب تشيلسي خطوة كبيرة على مدرب مثل هاو، ولكنه أثبت قدراته بأقل العناصر ومن خلال تقديم كرة قدم هجومية جميلة والاعتماد على المواهب الإنجليزية وهو ما يفتقده تشيلسي الذي يحتاج إلى مدرب يستطيع الاستفاد من أكاديميته.