فاجئ لويس إنريكي، المدير الفني لنادي باريس سان جيرمان، الجميع في مباراة رين باستبدال كيليان مبابي، بالرغم من المستوى الجيد الذي قدمه، وكونه واحد من أهم مصادر خطورة الفريق الباريسي في مباراة الليلة.
لم تظهر أي ملامح خطورة حقيقية على مرمى رين، من جانب باريس في معظم أوقات المباراة، باستثناء محاولات بسيطة ساهم فيها مبابي، وكان التهديد الحقيقي الأول لأصحاب الأرض بتوقيع مبابي قبل خروجه بدقائق.
وبالرغم من أن مبابي، كان من كما ذكرنا سابقًا من أهم مصادر خطورة فريقه، إلا أن باريس يبدو أنه قد استسلم فكرة رحيله بنهاية الموسم الحالي، والانضمام إلى ريال مدريد وبدأ مرحلة ما بعد كيليان، والتي لن تكون سهلة على الفريق العاصمي.
طالما أنقذ مبابي، باريس سان جيرمان في الكثير من المواقف على مدار السنوات التي قضاها داخل الفريق، وكاد أن يفعل ذلك في مباراة اليوم قبل خروجه، ولكن بدأت التفكير داخل قلعة حديقة الأمراء، في الخروج من عباءة مبابي الذي سيرحل بنهاية الموسم، بحسب التقارير الصحفية، وفي الوقت الذي كان الفريق في أمس الحاجة إلى نجمه أمام رين، قرر إنريكي استبدال النجم الفرنسي، حتى لو سيكلف ذلك الكثير بالنسبة للفريق.