ريال مدريد هذا أم برشلونة.. ظهور كارثي لأبطال السوبر والفار يواري سوءاتهم "3 مرات" أمام ألميريا!

كان أبرز ما يميز ريال مدريد هو الصلابة الدفاعية هذا الموسم، على عكس برشلونة، الذي يتلقى الأهداف بأخطاء دفاعية تدل على عدم التركيز.

وكان برشلونة قد تلقى أسرع هدفين في الليجا هذا الموسم بعد 16 و18 ثانية فقط أمام غرناطة وألافيس على الترتيب، قبل أن يأتي ريال مدريد ويتلقى الهدف الأسرع في شباكه هذا الموسم بالثانية 40.

أنهى ألميريا الشوط الأول متقدما في النتيجة بهدفين دون رد.

وبحسب شبكة "أوبتا" للإحصائيات، فإنه بنهاية الشوط الأول، كانت المرة الأولى التي يتأخر فيها ريال مدريد بهدفين دون رد في مباراة على ملعبه بالليجا، ولم يسدد أي كرة على المرمى، على الأقل منذ موسم (2003-2004).

أنقذت تقنية الفيديو ريال مدريد بشكل واضح أمام ألميريا، فبينما كانت كل الطرق مغلقة أمام شباك الضيوف، جاء دور تقنية الفيديو ليحصل الفريق على ركلة جزاء سجل منها بيلينجهام هدف تقليص الفارق.

وعاد ألميريا وسجل هدفا رائعا من هجمة مرتدة، إلا أن الحكم عاد لتقنية الفيديو التي أكدت وجود خطأ على لاعب الضيوف في بناء الهجمة.

وبعد دقائق معدودة، سجل فينيسيوس هدفا ألغاه الحكم لوجود مخالفة على فينيسيوس، قبل أن يعود إلى تقنية الفيديو ويحتسب الهدف (الكرة في الكتف وليست في اليد).

لا يختلف اثنان على أن تيبو كورتوا كان على أحد أهم لاعبي ريال مدريد في المواسم الماضية، وينسب له الفضل الأول في العديد من الألقاب التي حصدها الميرنجي.

ومنذ إصابة كورتوا بقطع في الرباط الصليبي مطلع الموسم الجاري، قررت الإدارة الملكية التعاقد مع كيبا أريزابالاجا من تشيلسي لتعويضه.

ومنذ ذلك الحين، لم يستقر كارلو أنشيلوتي على حارسه الأساسي، فأحيانا يدفع بكيبا (الذي أخطأ في الهدف الأول الليلة)، وأحيانا أخرى يلجأ لأندري لونين، وكليهما لم يتمكن من تعويض كورتوا.

أضاع لاعبو ريال مدريد عددا من الكرات الخطيرة، أبرزها انفراد واضح من فينيسيوس وبعد المحاولات من بيلينجهام وسيبايوس.

ولم تأت أهداف ريال مدريد سوى من ركلة جزاء، ثم كرة عرضية ارتطمت "بالصدفة" في جسد فينيسيوس لتجد طريق الشباك، وعرضية أخرى وضعها كارفاخال في الشباك بالوقت القاتل.

وصار مؤكدا أن الميرنجي بحاجة ملحة إلى خدمات نجم باريس سان جيرمان كيليان مبابي، الذي ينتهي عقده هذا الموسم، وارتبط بقوة بالانتقال إلى ريال مدريد في الصيف المقبل.