عقد كامل مضى على البطولات والأندية الأوروبية، ومضت معه ذكريات متباينة لكبار القارة، سواء عودة للبطولات أو رحيل أساطير وصفقات ضخمة وتاريخية.
وبعد نهاية هذا العقد نستعرض أهم الأحداث التي مر بها كل نادي كبير..
Getty Imagesريمونتادا برشلونة وإثارة البريميرليج.. أهم لحظات الكبار في آخر 10 سنوات
العاشرة لريال مدريد
سنوات طويلة قضاها ريال بدون تحقيق دوري أبطال أوروبا، حيث لم يخطو منصة التتويج منذ موسم 2001/2002، قبل أن يعود مرة أخرى باللقب العاشر في موسم 2013/2014 مع كارلو أنشيلوتي.
البطولة كانت نقطة الانطلاق للميرينجي من جديد، حيث انتزع 3 ألقاب متتالية مع نجمه السابق ومدربه الحالي زين الدين زيدان.
Gettyالريمونتادا
رغم كل البطولات التي حققها برشلونة خلال هذا العقد، لكن تأتي مباراة الإياب مع باريس سان جيرمان بدور الـ16 لدوري أبطال أوروبا في 2017، كواحدة من الأعظم في تاريخ اللعبة.
الفريق الإسباني تعرض للخسارة خارج ملعبه بنتيجة 4/0، قبل الفوز 6/1 بهدف قاتل لسيرجي روبرتو بالدقيقة الأخيرة، ليصعد فريقه إلى دور الثمانية الذي ودع منه البطولة أمام يوفنتوس.
Getty Imagesدوري أتلتيكو
غاب لقب الدوري الإسباني عن أتلتيكو مدريد منذ 1996، ليعود مرة أخرى لمنصة التتويج بعد موسم ولا أروع تحت قيادة دييجو سيميوني في 2013/2014.
Gettyنيمار إلى باريس
ريمونتادا برشلونة تعتبر لحظة مشتركة بين باريس ونظيره الإسباني، وكذلك الصفقة الأغلى في التاريخ بانتقال نيمار للنادي الفرنسي مقابل 222 مليون يورو في أغسطس 2017.
Gettyتتويج بايرن
كحال ريال مدريد، غاب لقب الأبطال عن بايرن ميونخ لفترة طويلة، حيث كان اللقب الأخير له في 2001، قبل اقتناص البطولة في موسم 2012/2013 بعد الفوز على غريمه بوروسيا دورتموند في النهائي.
Bongartsسيطرة دورتموند
العصر الذهبي للنادي الألماني مع يورجن كلوب، وسيطرته على الدوري الألماني موسمين متتاليين في 2010/2011 و2011/2012، يعتبر بلا شك أفضل فترات دورتموند في العقد الأخير، ولو كانت النهاية مختلفة، لأصبح نهائي الأبطال الذي خسره من بايرن.
Gettyثلاثية إنتر
البداية الأجمل للعقد على الإطلاق، عندما حقق إنتر لقب دوري أبطال أوروبا في موسم 2009/2010 مع جوزيه مورينيو، حيث كان واحداً من أفضل مواسم النادي على مدار تاريخه بتحقيق الثلاثية.
(C)Getty Imagesميلان بطلاً للدوري
لم يكن عقداً سعيداً على النادي الإيطالي، بسبب الانهيار الذي يعاني منه الفريق الفترة الأخيرة، وبكل تأكيد تأتي اللحظة الأبرز بتحقيق لقب الدوري في 2010/2011 مع ماسيميليانو أليجري.
Gettyصفقة رونالدو
السيطرة المحلية ليست بجديدة عن النادي الإيطالي الحاصل على 35 بطولة دوري، الفريق كان على مقربة من حصد لقب دوري الأبطال الغائب، ولكنه خسر نهائيين خلال هذا العقد الأول من برشلونة والثاني من ريال مدريد، ليصبح التعاقد مع رونالدو من الميرينجي في صيف 2018 هي العلامة الأبرز والمفاجأة الأكبر للبيانكونيري.
Getty Imagesعودة أرسنال للبطولات
غاب أرسنال عن التتويج بأي بطولة بعد الفوز بكأس الإتحاد الإنجليزي في 2005، ليعود مرة أخرى من خلال نفس البطولة مع أرسن فينجر في 2014 بفضل هدف آرون رامسي القاتل أمام هال سيتي في النهائي.
Getty Imagesلقب مجنون
مانشستر سيتي خاض مباراته الأخيرة بالدوري الإنجليزي ضد كوينز بارك رينجرز في 13 مايو 2012، الفريق تأخر بنتيجة 2/1 على ملعبه، وهو بحاجة للفوز فقط لتحقيق اللقب، إيدين دجيكو سجل التعادل بالدقيقة 92، قبل إحراز سيرجيو أجويرو هدف الفوز في واحدة من أمتع اللحظات بتاريخ البريميرليج وليس العقد فقط.
Gettyوداع السير
عكس معظم اللحظات السابقة، فهذه المرة المناسبة لم تكن سعيدة، بل كانت علامة فارقة تسببت في سقوط مانشستر يونايتد بصورة كبيرة، باعتزال أسطورته السير أليكس فيرجسون بعد الفوز بدوري 2012/2013، ليفشل الفريق في تكرار هذا الإنجاز حتى الآن.
Gettyتشيلسي على عرش الأبطال
لا شك أن اللحظة الأفضل في تاريخ البلوز وأيضاً بهذا العقد، هي عبور برشلونة بدوري أبطال أوروبا، قبل تخطي بايرن في النهائي والحصول على اللقب الوحيد لذات الأذنين بخزينة النادي.
(C) Getty Imagesصحوة ليفربول
غياب تام عن البطولات منذ كأس الرابطة في 2012/2013، وشكوك حول مشروع يورجن كلوب وخسارته لنهائي الأبطال في 2018، ليرد ليفربول على الجميع بتحقيق لقب الأبطال بتخطي توتنهام في النهائي 2/0 لتصبح نقطة الانطلاقة الحقيقية للنادي الإنجليزي.
Gettyريمونتادا توتنهام
لحظات جنونية شهدها دوري الأبطال الموسم الماضي، بتأهل توتنهام للنهائي للمرة الأولى في تاريخه، بعد السيناريو المجنون والتأهل الدراماتيكي على أياكس بملعبه، لتصبح بكل تأكيد اللحظة الأفضل لسبيرز خلال العقد الماضي.
إعلان