في خطوة أثارت استغراب الكثيرين الليلة، قرر تشابي ألونسو دخل مواجهة مارسيليا بالبرازيلي رودريجو أساسيًا ومواطنه فينيسيوس جونيور احتياطيًا قبل الدفع به في الدقيقة 63 من عمر المباراة.
ورغم سوء رودريجو في اللقاء إلا أنه قياسًا على لاعب لا يشارك بصفة أساسية، فقد أجاد..
صاحب الـ24 عامًا جاء بضربة الجزاء الأولى التي سجل منها الريال هدف التعادل، بجانب تسديده ثلاث تسديدات، وخلقه ثلاث فرص تهديفية لزملائه، لم يحسنوا استغلالها.
ربما ما عاب رودريجو بعض الشيء هي أنانيته، وبحثه عن فرصة للتهديف للرد على كل من شكك في بقائه في النادي في الميركاتو الصيفي المنقضي.
لكن ربما مع منحه فرصة باستمرار يتغير الوضع، وتظهر إمكاناته، خاصةً وأنه يريد تحدي الجميع وأعلنها صراحةً في الأشهر الماضية "أريد النجاح هنا وليس في أي نادٍ آخر".
لكن هل يصبر تشابي ألونسو على سوء مستواه – قياسًا على فريق بحجم ريال مدريد – حتى يستعيد حساسية المباريات ويتأقلم أكثر؟ .. الإجابة ربما تكون لا!
المدير الفني لريال مدريد بالفعل لم يصبر عليه، ودفع بفيني بدلًا منه بعد مرور ساعة تقريبًا من المباراة، لكن الأخير تمسك بعيبه كما كان .. المراوغة المبالغ بها ومن ثم انقطاع الكرة منه من قبل الخصم وضياعها على الميرينجي.
وحتى عندما يفقد فيني الكرة، ليس هو باللاعب الذي يضغط سريعًا لاستعادتها، ما يمثل عبئًا دفاعيًا على الفريق، وإن كان هجوميًا هو ذاك اللاعب القادر على صنع الفارق في أسوأ أحواله كما حدث الليلة، وجاء بضربة الجزاء التي أحرز منها مبابي هدف الفوز.