Real Madrid Barcelona GFXGetty Images - Goal AR

في ليلة التتويج بالليجا | تير شتيجن يُفسد "DNA" برشلونة فليك، وريال مدريد بحاجة لدكتاتور في الملعب

تلقى برشلونة أول خسارة له على ملعبه في الدوري الإسباني خلال عام 2025 بسقوطه على ملعبه أمام فياريال في الجولة قبل الأخيرة من الليجا بنتيجة 3-2، فيما اختتم ريال مدريد مبارياته الخارجية في البطولة بالفوز على إشبيلية بهدفين نظيفين.

إليكم أبرز الملاحظات من المباراتين ..

  • تير شتيجن يُفسد "DNA" برشلونة فليك

    إن حللنا "DNA" الجيل الحالي من برشلونة بقيادة المدرب هانز فليك سنجد كلمة بارزة تُلخص فلسفة وعقلية الفريق .. ريمونتادا!

    البارسا عاد من 7 مباريات تقريبًا هذا الموسم تأخر بها بهدفين دون رد، والشيء الأهم أنه يقوم بتلك العودة بغض النظر عن اسم المنافس، فقد فعلها أمام إنتر في نصف نهائي دوري الأبطال وريال مدريد في مباراة حسم الليجا.

    البارسا اليوم كان بصدد القيام بريمونتادا جديدة بعد تأخره على ملعبه بهدف وقلب النتيجة 2-1، وذلك أن اللقاء لا قيمة له نقطيًا، لكن حارس مرماه الألماني مارك أندريه تير شتيجن أفسد تلك العودة بأداء متواضع جدًا خاصة في حالة الهدف الثالث الذي تلعثم خلاله على خط المرمى!

    الحارس الألماني لم يعد جديرًا بتحمل مسؤولية حماية عرين برشلونة بعد هذا الموسم، ويجب على الإدارة أن تبحث عن حارس جديد قادر على تحمل المسؤولية في السنوات القادمة.

  • إعلان
  • ليفاندوفسكي ينسحب من الصراع مع مبابي

    يبدو أن صراع الهدافين بين روبرت ليفاندوفسكي وكيليان مبابي حُسم تمامًا لصالح مهاجم ريال مدريد، إذ بات الفارق 4 أهداف لصالحه بعد هدفه في مرمى إشبيلية اليوم وعجز مهاجم البارسا ترجمة الفرص المتاحة له لأهداف أمام فياريال.

    مبابي فرض نفسه نجمًا على موسم ريال مدريد في 2024-2025، ورغم بعض السلبيات الفنية والذهنية التي ظهرت أحيانًا، إلا أنه كان في عديد المباريات اليد الواحدة التي تُصفق، ومنها مواجهة اليوم خلال إشبيلية خاصة في الشوط الأول.

    الإصابة قد تكون حرمت المهاجم البولندي في مواصلة صراعه مع مبابي حتى النهاية لكنه كان يمتلك فرصة جيدة لتقليله اليوم وقد أهدرها بنفسه!

  • ريال مدريد بحاجة إلى دكتاتور في الملعب

    ما اتضح جليًا هذا الموسم في أداء ريال مدريد أنه يعيش مرحلة "الجزر المنفصلة"! خاصة في الهجوم، إذ كل لاعب يلعب بالكيفية التي يريدها ويُفضلها دون أي مراعاة للجماعية، والأمر تكرر اليوم رغم اختلاف الأسماء وحتى توظيف مبابي من قلب هجوم إلى جناح أيسر.

    ريال مدريد بحاجة إلى مدرب صاحب شخصية صارمة .. هذا أمر متفق عليه، حتى يستطيع إدارة الفريق وغرفة الملابس بكل أولئك النجوم، لكن ما أراه مهمًا بنفس القدر هو حاجة الفريق إلى دكتاتور في وسط الملعب.

    الفريق العاصمي بحاجة إلى رجل صاحب شخصية صارمة في الوسط، يؤدي دور المدرب، يُدير اللاعبين والكرة ويصرخ ويُوجه الجميع عند الحاجة، بغض النظر عن اسم وقيمة زميله الفنية، لاعب بشخصية توني كروس مثلًا أو بعقلية أندريا بيرلو.

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

  • سلاح جديد في برشلونة

    سجل برشلونة اليوم هدفيه من تسديدتين من خارج منطقة الجزاء ليرفع عدد أهدافه هذا الموسم من خارج منطقة الجزاء في كل البطولات إلا 23 هدفًا، وهو رقم لم يتكرر منذ موسم 2018-2019.

    هذا الرقم يبدو غريبًا مقارنة بفلسفة النادي الهجومية المعتمدة على التمريرات القصيرة واللعب الجماعي واختراق خطوط دفاع الخصم حتى دخول منطقة الجزاء وإحراز الأهداف، ولكنه في نفس الوقت رقمًا جديرًا بالإعجاب لأنه يمنح الفريق سلاحًا جديدًا فعالًا للغاية في المباريات المغلقة وأمام الدفاع الصلب المتكتل.

    بالطبع، يتصدر لامين يامال قائمة هدافي البارسا من خارج منطقة الجزاء في جميع البطولات بـ7 أهداف، وهو الأعلى في أوروبا بجانب مبابي، وهو ما يمنح اللاعب نفسه حلولًا جديدة تُنقذه لحظة صعوبة الاختراق.

    يامال أثبت اليوم أنه بالفعل مراهق ذو عقلية مختلفة تمامًا، إذ واصل أداءه الممتاز وسجل هدفًا مذهلًا رغم أنها مجرد مباراة في الموسم لن تؤثر أبدًا على احتفالات النادي بالليجا وختام الموسم.

0