قامت إحدى الضحيتين في قضية "التسجيلات الجنسية" التي هزت الكرة الإسبانية في الفترة الأخيرة، بمسامحة راؤول أسينسيو لاعب ريال مدريد، وسحبت اتهامها له بإفشاء أسرارها الخاصة.
Getty Images Sportما هي القصة؟
القصة بدأت عندما قام الثلاثي الشاب "أندريس جارسيا، فيران رويز وخوان رودريجيز" بإقامة علاقات جنسية مع فتاتين بالتراضي في غرفة خاصة بفندق، مع تصوير ما حدث في مقاطع فيديو، وهنا تورط راؤول أسينسيو.
مدافع ريال مدريد الحالي قام بتوزيع هذه المقاطع على أطراف أخرى دون موافقة الفتاتين، حيث كانت تبلغ إحداهما من العمر 18 سنة والأخرى 16 عند وقوع الحادثة.
Getty Imagesالضحية الأكبر تسامح أسينسيو
الصحفي أنخيل جو مونيز قال عبر برنامج "El Partidazo de COPE":"الضحية الأكبر سنًا، البالغة من العمر 18 سنة، أكدت أنها تدرك حقيقة أن ما حدث كان خطاً فرديًا دون نية خبيثة، لذلك سامحت راؤول وتريد سحب اتهامها ضده".
وجاءت رسالتها وفقًا للصحفي :"لا أريده أن يعاقب جنائيًا".
اعتذار مدافع ريال مدريد
صحيفة "آس" الإسبانية قالت إن أسينسيو أقر في رسالة مرفقة بوثائق الادعاء والدفاع، بخطئه تجاه ما حدث وقدم اعتذاره صراحة ون قيد أو شرط.
ومن جانبه قال أنخيل أنه وفقًا لقانون العقوبات، فإن قيام الطرف المتضرر بمسامحة المتهم في قضايا إفشاء الأسرار وخرق الخصوصية، يؤدي إلى إسقاط الدعوى الجنائية، وفقًا للمادة 201.3 من قانون العقوبات.
ومن جانبها لا تزال القضية مع الفتاة الأخرى الأصغر سنًا مفتوحة، ولم يذكر الصحفي أي معلومات عن قيامها بمسامحة أسينسيو.
Gettyرأي القضاء
في مايو 2025، قال القاضي المسؤول عن محاكمة الثلاثي الذي غادر ريال مدريد، أنه لا يوجد دليل على مشاركة راؤول أسينسيو معهم في التقاط المقاطع، وبالتالي لا يمكن نسب أي تورط له في الجريمة المحتملة.

