"هذا الادعاء يسيئ لسمعتي ولبرشلونة" .. بيان رسمي من لابورتا للرد على فيلم وثائقي

أعد الصحفي أندرو راويت، وثائقيًا يهدف إلى تسليط الضوء على العلاقة بين جوان لابورتا ونادي ريوس ديبورتيفو، بالإضافة إلى التحقيق في مصير الأموال التي تم جمعها من المستثمرين الخارجيين والتي لم تحقق العوائد الموعودة.

وحضرت صحيفة "سبورت" العرض الأول للتقرير المشار إليه في البيان، حيث كان الهدف منه توثيق أن لابورتا، كان على علاقة بالراحل ريوس، وكذلك معرفة أين ذهبت جميع الأموال التي حصل عليها من استثمارات خارجية، مع وعد بمضاعفة أمواله بعوائد مرتفعة، دون أن تصل أرباحها وفوائدها أبدًا.

وصف لابورتا التقرير بأنه "مليء بالأكاذيب وطمس الحقائق والمعلومات المتحيزة" التي تُسيء إلى سمعته وسمعة نادي برشلونة.

كما استنكر تعمد الفيلم الوثائقي إغفال تمثيله القانوني، وحذر من أنه سيتخذ إجراءات قانونية ضد مؤلفيه ومن ينشر محتواه "بطريقة مهينة ومتحيزة".

أصدر لابورتا بيانًا رسميًا، كالتالي:

عقب صدور الفيلم الوثائقي حول ما يُسمى (قضية رويس)، والذي استُخدم فيه اسم عائلتي لأغراض دعائية ودون موافقتي، أودُّ الإدلاء بالملاحظات..

1- هذا الفيلم الوثائقي مليء بالأكاذيب وأنصاف الحقائق والإهانات والمعلومات المتحيزة التي تُسيء إلى سمعتي وسمعة النادي الذي أرأسه، نادي برشلونة لكرة القدم.

2- يهدف هذا الفيلم الوثائقي إلى معالجة قضية سبق أن نوقشت في المحكمة، حيث أدليتُ ببيانٍ كشفتُ فيه الحقائق، وهو جانبٌ أُخفي عمدًا في هذا الإنتاج.

3- إنه مثالٌ آخر على محاولة التأثير على الإجراءات القضائية من خلال وسائل الإعلام، وخلق رأيٍ عامٍّ يُسيئ إلى شخصيتي وسمعتي، وكذلك إلى سمعة عائلتي والمؤسسة التي منحني أعضاء النادي شرف رئاستها.

4- في ظل هذا الوضع، أحتفظ بحقي في اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة ضد مؤلفي هذا الفيلم الوثائقي والمتعاونين معه والمحرضين عليه، وكذلك ضد من ينشرون الحقائق بطريقة تشهيرية ومتحيزة.

يستعد برشلونة لمواصلة حملته في الدوري الإسباني، بعد انتهاء فترة التوقف الدولي الحالية، حيث سيواجه أوساسونا، يوم الخميس المقبل في مباراة مؤجلة من الجولة 27 من المسابقة.