"تلك حقيقة ما حدث" .. مشجع ليفربول المتهم بإهانة دييجو سيميوني يُدافع عن نفسه ويتهم مدرب أتلتيكو مدريد بالجُبن!

لم تكن نهاية مباراة أنفيلد بين ليفربول وأتلتيكو مدريد عادية بالنسبة للمدرب دييجو سيميوني، حيث شهدت دخوله في مشادة كلامية عنيفة كادت أن تتطور للأسوأ مع أحد مشجعي ليفربول.

فبعد الهدف الذي سجّله فيرجيل فان دايك ومنح به الفوز لـ"الريدز"، توجه مدرب أتلتيكو مدريد نحو المدرجات، وتحديدًا نحو أحد جماهير الفريق الإنجليزي، متهمًا إياه بأنه شتمه طوال المباراة إضافةً إلى قيامه بحركات بذيئة متكررة.

سيميوني، الذي بدا للحظة وكأنه يهمّ بالاعتداء الجسدي على المشجع، اضطر أفراد جهازه الفني إلى تهدئته، قبل أن يطرده الحكم في النهاية.

نشر جونّي بولتر، مشجع ليفربول المعني بالحادثة، مقطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي شرح فيه روايته لما حدث، واصفًا سيميوني بأنه "تصرف بجبن بعض الشيء".

إذ قال "حان الوقت لأُفرغ ما بداخلي بشأن ما جرى ليلة أمس مع سيميوني. أعتقد أنه تصرف بجبن. حين دخل إلى المؤتمر الصحفي بعد المباراة، سأله الإعلام الإسباني عمّا قيل: هل كان عنصريًا؟ هل له علاقة بحرب الفوكلاند؟ كل هذه الترهات، أليس كذلك؟".

وأضاف بولتر "لم يصدر مني أو من أي شخص آخر أي لفظ عنصري، ولم أذكر أبدًا حرب الفوكلاند، لكن مجرد أنه لم يُجب على الأسئلة وغادر القاعة، جعل الأمر مفتوحًا أمام التكهنات للجميع".

وأوضح أنه قرر تسجيل الفيديو بسبب الكم الكبير من الرسائل التي تلقاها بخصوص الحادثة، وبعضها وصفه بالعنصري. وقال "تلقيت رسائل كثيرة، لا أعلم عددها، تسألني عمّا قلته. لم أقل شيئًا، باستثناء... (ثم قام بإعادة إشارة بذيئة بيده) اذهب إلى الجحيم".

وأوضح المشجع أن بداية الحادثة كانت باحتفال سيميوني وطاقمه بهدف التعادل الذي سجله ماركوس يورينتي عند الدقيقة الـ81 من اللقاء، والذي أعاد الفريق من الخسارة بهدفين نظيفين إلى التعادل 2-2، قبل أن يخطف المدافع الهولندي هدف الفوز الثمين.

المشجع كشف أن الجهاز الفني لأتلتيكو مدريد، بمن فيهم سيميوني، توجه نحو المدرجات  بعد هدف يورينتي واحتفلوا أمام جماهير ليفربول، وهو ما أدى إلى ردود غاضبة من المدرجات. وأضاف المشجع: "أحد مساعدي سيميوني اقترب مني وبصق عليّ".

كانت مشجعوا ليفربول قد تداولوا في الساعات الأخيرة مقطع فيديو يُظهر بصق أحد أفراد طاقم سيميوني على الجمهور في أنفيلد، وقد طالبوا الاتحاد الأوروبي بالتدخل وفرض أقصى العقوبات.