ديشان : لهذه الأسباب قمت باستبعاد مبابي وقدوم زيدان لخلافتي لم يتم حسمه بعد!

المدرب الفرنسي قال لصحيفة "ليكيب":"كان من الواضح في ذهني أن كأس العالم 2026 سيكون الموعد النهائي بالنسبة لي، لم يتغير أي شيء، سأحافظ على الاهداف التي حددتها لنفسي في مارس وهي التأهل إلى النهائي الرابع في دوري الأمم وبعدها الذهاب إلى المونديال بنفس العزيمة والطاقة".

وأضاف:"أنا لست متعبًا أو منهكًا، لكني أشعر وكأنني أمضيت الوقت الكافي بالفريق، كل الأشياء الجيدة تنتهي، والأمر ينطبق على منتخب فرنسا، لأنه يمثل خمسة وعشرين عامًا من حياتي المهنية".

قال ديشان عن هذه الإمكانية:"نعم بالطبع أريده أن يأتي، هناك الكثير من الاحترام بيننا، آخر مرة رأينا فيها بعضنا البعض كانت في صيف عام 2023، ونخطط لمقابلة أخرى في الصيف المقبل".

وواصل حديثه:"زيزو مرشح جيد جدًا ومن الطبيعي ظهور اسمه، ولكني لا أعرف ما إذا كان يرغب في تولي المهمة أم لا، القرار يعود له ولرئيس الاتحاد الفرنسي".

ديشان تحدث عن إمكانية عودة اللاعب لقائمة فرنسا في مارس:"بالطبع سيكون هناك، لن يتم استدعاؤه فقط إذا لم يحدث له أي شيء بين الحين والآخر، لديه ارتباط كبير بالمنتخب، على الرغم من أنه مر بفترة شخصية صعبة، ولكنه استعاد قوته ولياقته البدنية من جديد".

وعن التشكيك في اعتباره قائدًا للفريق:"لا، لقد كانت هناك مناقشات داخلية على المستوى الفردي والجماعي، يمكن تفسيرها على أنها انتقادات، ولكني أعتقد أن كيليان تولى المسؤولية بشكل جيد للغاية بعد اعتزال هوجو لوريس ورافاييل فاران في كأس العالم بقطر، ولم أقم بالتشكيك فيه".

وتابع:"اليوم ليس لدي سبب للقول إنه لن يكون قائدًا في مارس، لكني سأتحدث معه كما أفعل دائمًا، وإذا ظهرت بعض العناصر غير الواضحة لنا اليوم، فقد يقودنا ذلك إلى التفكير في الأمر".

ديشان علق على تفسير استبعاده لمبابي في التجمعات الدولية السابقة، وقال:"ليس لديك المعلومات الكافية عن هذا الأمر، وحتى إذا توفرت لك بعض الأشياء في ليست بالضرورة صحيحة، ما حدث فهو حدث بالفعل، كيليان يعرفني جيدًا وواصلت الحديث معه، لا يمكنني قول أي شيء آخر".

وأوضح:"من حقه أن يتمر بفترة سيئة، الفريق الفرنسي سيكون دائمًا أقوى معه، ولكن جاءت واقعة السويد،، "محكمة الإعلام" أصدرت حكمها، لكنه في النهاية لم يتم استجوابه حتى من قبل النظام القضائي هناك، لمدة ثلاثة أسابيع أو شهر استمرت هذه القصة، الأمر كان عنيفًا، كيليان يعرف أنه سيتم الحديث عنه بشكل دائم والأمر ليس سهلًا".

وأصر مدرب الديوك أنه قام بدعم مبابي بأقصى شكل ممكن، ولكن الضرر الذي لحق به بسبب الإصابات والحديث عنه في وسائل الإعلام، بالإضافة إلى الوقت الذي احتاجه للتكيف مع ريال مدريد، كلها أشياء جعلته يبتعد لفترة عن الفريق.

ديشان واصل تصريحاته:"بالنظر إلى الماضي، مبابي لم يكن في أفضل حالاته، اجتزنا بطولة اليورو وكان من الصعب تقييم حالته، انهار بعدها كل شيء ومر بفترة سلبية غير مسبوقة في حياته، وهذا ما حدث للاعبين آخرين في ريال مدريد".

وأما عن عدم الاستدعاء في أكتوبر:"قبل دخوله القائمة بيوم، كان هناك احتمال أن يذهب إلى ليل في دوري أبطال أوروبا، لذلك كان من الممكن أن يُطلب منه اللعب، دخل لمدة ثلاثين دقيقة ولم يتعافى تمامًا، كانت هناك محادثات مع الطواقم الطبية، ولكنه يحاج إلى وقت للشفاء والتعافي الكامل".

وشدد ديشان على أنه لن يكشف عن المحادثات التي يجريها مع اللاعبين وبالتحديد مبابي، كما أكد أن كل قراراته يأتي بمنظور رياضي، وأنه لم يقم بمعاقبة اللاعب بأي شيء في تلك الفترة.